إشراقة

صل فإنّ الموت آت حذاري من هيهات
الصَّلاةُ لقاءٌ بيْن العبدِ وربِّه
فعلى العبد أنْ يَستعِدَّ لهذا
اللِّقاءِ ويَتأدَّبَ بالأدَبِ اللَّازِمِ
مع اللهِ سُبحانه وتَعالَى، من
إسباغ الوضوء وحضور القلب.
إقامة الصَّلاةِ هي لمن أَدَاءَهَا
فِي وَقْتِهَا، وهي من أحب
الأعمال إلى الله تعالى
(بيْنَما نَحْنُ نُصَلِّي مع النبيِّ
ﷺ إذْ سَمِعَ جَلَبَةَ رِجَالٍ
فَلَمَّا صلّى قَالَ: ما شَأْنُكُمْ؟
قالوا: اسْتَعْجَلْنَا إلى الصَّلَاةِ؟
قَالَ: فلا تَفْعَلُوا إذَا أتَيْتُمُ
الصَّلَاةَ فَعلَيْكُم بالسَّكِينَةِ
فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا
وما فَاتَكُمْ فأتِمُّوا، صحيح.)
مَنْ أَخَّرَها عَنْ وَقْتِهَا
فلَا يَكُونُ مِنْ مُقِيمِي الصَّلَاةِ
وهو في خطر عظيم
فلا يعلم العبد فقد تكون هذه
الصلاة اخر صلاة له
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ
وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء.