مياه البحر: مالحة لكن لها فوائد كثيرة🌊

مياه البحر: مالحة لكن لها فوائد كثيرة



محتويات

فوائد مياه البحر
الفوائد البيولوجية لمياه المحيطات المالحة
فوائد السباحة بمياه البحر للقلب والأوعية الدموية
مياه البحر صالحة للشرب أم لا
مخاطر السباحة في مياه البحر
نصائح التعامل مع مياه البحر الملوثة للوقاية من مخاطرها

فوائد مياه البحر

نضارة البشرة.
علاج أمراض الجهاز التنفسي.
تحسين صحة الجهاز العصبي.
تعزيز المناعة.
مقاومة الإحساس بالألم.
نحت الجسم.
سلامة الغدة الدرقية.

فوائد مياه البحر عديدة ومتنوعة سواءً بالنسبة للعقل أو الجسد، فتخصيص البعض من الوقت لزيارة البحر مفيد علاجياً أكثر من كونه وسيلة من وسائل الاستجمام والاتصال بالطبيعة، ومن أبرز تلك الفوائد العلاجية ما يلي:

نضارة البشرة: إذ تساهم بـ:

شد الجلد وتعزيز نضارة البشرة لغناها بمعادن (البوتاسيوم – الكالسيوم)، التي تحد من مخاطر أمراض الجلد المزمنة كـ (الأكزيما أو الصدفية).
تنظيف المسام من البثور والرؤوس السوداء؛ ففيها مضادات للبكتيريا الضارة.
تعمل مياه البحر على علاج بعض الأمرض الجلدية فهي تقوم بتسريع شفاء الجروح وتلاشي أثرها لغناها بعناصر (الصوديوم – اليود).
ترطيب البشرة؛ لغناها بالمغنيسيوم الضروري لأهم التفاعلات ضمن الجلد والتي تحافظ معدلات الرطوبة وتزيد من قوتها وشبابها.

علاج أمراض الجهاز التنفسي: فتساعد مياه البحر المالحة بالتخلص من أعراض (الحساسية الموسمية – الجيوب الأنفية – حساسية الربو)، وذلك من خلال تعقيم بطانة الجيوب الأنفية ما يحد من التهابها وإفرازاتها المزعجة جراء التهيج والالتهاب.

تحسين صحة الجهاز العصبي: فالمغنيسيوم كفيل بتهدئة أداء الجهاز العصبي ما يخلق الشعور بالراحة ويخلص الأعصاب من أسباب التوتر، ويساعد الجسم على التحكم بكهرباء الدماغ ومستويات ضغط الدم؛ ما يحد من الأرق والسهاد قبل النوم.

تعزيز المناعة: فمن فوائد السباحة بالبحر أنها:

إنتاج صفيحات الدم بمقدار 5 – 20 بالمائة؛ وهي العنصر الأساسي في تسريع الئام الجراح.
رفع عدد الكريات البيضاء في الدم؛ وهي عنصر الدفاع الأول في الجسم ضد البكتيريا الضارة.
تحسين كفاءة جهاز المناعة، خلصة بحالات (فقر الدم – داء السكري).

مقاومة الإحساس بالألم: فمياه البحر مثالية للتخلص من آلام الجسم بشكل عام لما تحتويه من عناصر مضادة للالتهابات، فضلاً عن كون رياضة السباحة تنشط الدورة الدموية وتعزز النشاط الهرموني وإفراز هرمونات الرفاهية كـ (الدوبامين – السيروتونين).

نحت الجسم: فالسباحة بالماء المالح لها دور إيجابي في تحفيز نشاط الأنسجة والغدد والأوعية الليمفاوية، ما ينعكس إيجاباً على شكل السلوليت في الجسم.

سلامة الغدة الدرقية: فأملاح ماء البحر غنية باليود (الأساسي لصحة الغدة الدرقية) عبر إدراجه في النظام الغذائي؛ سواءً عبر تناوله كملح أو كأعشاب بحرية أو كمياه البحر المعقمة.
الفوائد البيولوجية لمياه المحيطات المالحة

تجديد الشباب.
تأمين حاجة الجسم من المعادن النادرة.
تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم.
تنظيف الجهاز الهضمي.

تجديد الشباب: فالمغنيسيوم المتوفر بمياه البحر ينظم أداء الجهازين العضلي، ويعزز استقرار مستويات السكر بالدم ما يخلق فرص النوم الهادئ ويزيد الشعور بالحيوية والشباب.

تأمين حاجة الجسم من المعادن النادرة: مثل (البورون – الصوديوم – الكوبالت – المنغنيز)، والتي يمتصها الجسم عن طريق الجلد.

تفريغ الشحنات الزائدة في الجسم: من خلال ما يعرف علمياً بـ “التأريض”؛ إذ تتراكم الشحنات الموجبة بالجسم مسببةً أضراراً جسدية وشعور حاد بالقلق والتوتر، ومجرد ملامسة رمال البحر أو مياهه المالحة سالبة الشحنة كفيل بتفريغ تلك الشحنات، ويخلق الإحساس بالراحة والرفاهية والاسترخاء.

تنظيف الجهاز الهضمي: فمن المعروف أن المالح ذو دور تطهيري يساعد في التخلص من سموم الجهاز الهضمي وكافة الميكروبات المجهرية التي تسببها، ولا يوجد ما يمنع من شرب كميات قليلة من ماء البحر خلال السباحة.
فوائد السباحة بمياه البحر للقلب والأوعية الدموية

تعزيز صحة القلب.
تنشيط الدورة الدموية.
تعزيز القدرة على التحمل.
تحسين أداء القلب والرئتين.
ضبط ضغط الدم.

السباحة بمياه البحر مناسبة لصحة القلب وأعضاء جهاز الدوران بأكمله، عبر ما يلي:

تعزيز صحة القلب: إذ تبذل عضلات الجسم مجهود كبير منتظم ومتناغم كأفضل تمرين رياضي صحي وموصى به طبياً، بما في ذلك عضلة القلب التي يزداد نشاطها ويتحسن أداؤها الوظيفي مع السباحة.

تنشيط الدورة الدموية: كونها تعزز تدفق الدماء في الأوعية ما يؤدي إلى:

فاعلية نقل العناصر الغذائية والأكسجين لأنحاء الجسم.
التخلص من الفضلات والنفايات الأيضية وغاز ثاني أكسيد الكربون.
تنظيم مستوى الحموضة والتحكم بدرجة حرارة الجسم.
التخلص من الميكروبات والبكتيريا الضارة.

تعزيز القدرة على التحمل: السباحة من الأنشطة التي تحفز إنتاج هرمونات (الأندروستينديون – الإريثروبويتين) ما يزيد القدرة على التحمل، وكذلك الإندورفين المسؤول عن الحد من الشعور بالألم.

تحسين أداء القلب والرئتين: فمقاومة الماء تتطلب مجهود أكبر بكثير من مقاومة الهواء على اليابسة، وهو ما ينعكس إيجاباً على صحة القلب والرئتين بالحد من احتمال الإصابة بأمراضهما المزمنة.

ضبط ضغط الدم: كون السباحة تؤمن تمرين العضلات في طور الجهد واسترخائها في طور الراحة، ما ينعكس إيجاباً على ضبط ضغط الدم المرتفع.
مياه البحر صالحة للشرب أم لا

مياه البحر غير صالحة للشرب من قبل البشر كونها غنية بالملح، لكنها مناسبة لبعض أنواع الحيوانات البريّة والبحرية.

في حال اضطر الإنسان لشرب ماء البحر المالح فسينتقل الملح إلى خلايا جسده عبر الدم، وإذا كانت كميات الملح كبيرة فستعجز الخلايا عن التخلص منها وقد يهدد ذلك الحياة لتراكم الصوديوم ضمن الخلايا كمرض من الأمراض المميتة.

يرى علماء الأحياء أن امتصاص الدم لأملاح ماء البحر يزيد درجة ملوحته ويجهد الكلى جراء التخلص من الأملاح، كما أنّ الماء المالح يزيد الشعور بعدم الارتواء فيشرب الشخص أكثر من المعتاد، وبالمقابل يجب التبول قدر المستطاع للتخلص من الأملاح وهو ما يحتمل أن يسبب الجفاف، علماً أنّ بعض الحيوانات البرية وكافة الحيوانات البحرية تأقلمت مع المياه المالحة وأجسامها قادرة على التخلص من الملح المتراكم في الدم والخلايا تلقائياً.
مخاطر السباحة في مياه البحر

تلوث مياه البحر بمسببات العدوى.
انتقال بعض الأملاح إلى داخل خلايا الجسم.

السباحة في البحر بحد ذاتها لا تشكل أي خطورة على جسم الإنسان، ولكن الأمر سيختلف بعض الشيء عند تلوث المياه بمسببات العدوى، فهي من الرياضات الترفيهية المفيدة والمألوفة لدى البشر منذ فجر التاريخ، وأضرارها المحتملة تتمثل بـ:

تلوث مياه البحر: فقد تتلوث مياه البحر بمسببات العدوى، لذا يحذر الأطباء من التعرض لمياه البحر في حالات (ضعف الجهاز المناعي – الجروح غير الملتئمة – تلوث المياه)؛ علماً أن العدوى يمكن أن تطال جميع من يتعرض لمياه البحر الملوثة سواءً كان جهازهم المناعي يعمل بشكل سليم أو مضطرب.

انتقال بعض الأملاح إلى داخل خلايا الجسم: ويكون بالتناضخ “عملية خلوية” فإذا زادت ملوحة الدم يمكن أن تجتاز الأملاح الأغشية الخلوية نصف النفوذة لتفاوت التركيز بين داخل الخلية وخارجها، فالخلية تعمل تلقائياً على تحقيق التوازن مع الوسط الذي تتوفر فيه ما يسمح بنفوذ كميات الصوديوم والكلور المتجمعة على أغشية الخلية مع الماء الداخل للخلية وهو إجراء دفاعي ذاتي للخلايا.

للتناضح نتائج كارثية عند استهلاك كميات كبيرة من مياه البحر التي تفوق درجة ملوحتها ملوحة سوائل الجسم بحوالي 4 أضعاف، مما يؤدي لانكماش الخلايا في محاولة لطرح الصوديوم الذي تخللها أو يحيط بها فيتخلص الجسم منه عن طريق البول، وهو من الأمور المجهدة للكلى كون الجسم سوف يطرح الماء أكثر من الاستهلاك وبالتالي تظهر علامات الجفاف.

يؤدي انخفاض سوائل الجسم لارتفاع معدل ضربات القلب وتشنج الأوعية الدموية التي تتضيق كإجراء دفاعي حفاظاً على مستوى الضغط بما يكفل وصول الدم باتجاه الأعضاء الحيوية، كما أن من آثاره ارتفاع حرارة الجسم والغثيان، بالإضافة لاحتمال الغياب عن الوعي المؤقت أو الغيبوبة لضعف وصول المواد الغذائية إلى الدماغ وفشل وظائف أعضاء الجسم بالتدريج حتى الموت.
نصائح التعامل مع مياه البحر الملوثة للوقاية من مخاطرها

تتبع علامات التحذير على الشاطئ.
تجنب ابتلاع ماء خلال السباحة.
حماية الجروح غير الملتئمة.
التعقيم لليدين إثر اللعب بالرمال.

يتطلب البقاء بأمان عند التعامل مع مياه البحر الملوثة بعض الحذر من خلال تتبع ما يلي:

علامات التحذير على الشاطئ: فقد يكون الشاطئ مغلقاً لأسباب ومخاطر محتملة مثل (انتشار الكائنات الضارة والبكتيريا – كونه مصب لمياه الصرف الصحي – الأمواج العالية – انتشار الوحل بعد هطول الأمطار – وغيرها).

تجنب ابتلاع ماء خلال السباحة: فقد تكون المياه مليئة بمسببات الأمراض المُعدية والتي تنتقل عن طريق الفم خاصة عند الغوص بالماء والاضطرار لابتلاع البعض منه.

حماية الجروح غير الملتئمة: فمن الأفضل ألا تطالها مياه البحر إذا كانت ملوثة بمسببات الأمراض، وكذلك بالنسبة للعينين.

التعقيم لليدين إثر اللعب بالرمال: فمن المحتمل أيضًا أن تكون ملوثة ومليئة بالأوبئة التي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
منقووول

===============================

جزاك الله خيرا

شكرا على المشاركة المميزة
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

شكرا على المشاركة
جزاك الله خير الجزاء
تحياتي وتقديري لك

شكرا على المشاركة
تسلم يداك
لاحرمنا الله من نورك

قوافل التحايا لسموك

تسلم يداك على المشاركة المميزة
جزاك الله خير الجزاء
ولك كل التقدير والود