هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ريمٌ رَمى قاصِداً قَلبي بِمُقلَتِهِ
‏أَفديهِ مِن قاصِدٍ قَلبي وَأَحميهِ

‏يا حَبَّذا مَوطِني ما دامَ ساكِنُهُ
‏فَالقَلبُ مِنّي رَهينٌ في نَواحيهِ


العباس بن الاحنف

أَنَا الْمَرءُ لا يَثْنِيهِ عَنْ دَرَكِ الْعُلا
نَعِيمٌ وَلا تَعْدُو عَلَيْهِ الْمَفَاقِرُ

قَؤُولٌ وَأَحْلامُ الرِّجَالِ عَوَازِبٌ
صَؤُولٌ وَأَفْوَاهُ الْمَنَايَا فَوَاغِرُ

فَلا أَنَا إِنْ أَدْنَانِيَ الْوَجْدُ بَاسِمٌ
وَلا أَنَا إِنْ أَقْصَانِيَ الْعُدْمُ بَاسِرُ


محمود سامي البارودي

وَلَيلٍ كَيوم الحَشرِ طُولاً سَهرتُهُ
وَبين جُفوني وَالمَنام بَرازِخُ

وَكَم لَيلَةٍ مَدَّت دُجاها كأَنَّما
كواكِبُها فيها رواسٍ رواسِخُ

أَرِقتُ بها وَالصبحُ قد حالفَ الدُجى
فَما نَسرُها سارٍ ولا الديك صارخُ

فَيا لكَ من لَيلٍ طَويلٍ كأَنَّه
على كُلِّ لَيلٍ بالتَطاول باذِخُ


ابن معصوم

طَرِبتَ وَما هَذا الصِبا وَالتَكالُفُ
وَهَل لِمَهوى إِذ راعَهُ البَينُ صارِفُ

طَرِبتَ بِأَبرادٍ وَذَكَّرَكَ الهَوى
عِراقِيَّةٌ ذِكرٌ لِقَلبِكَ شاعِفُ

تَعُلُّ ذَكِيَّ المِسكِ وَحفاً كَأَنَّهُ
عَناقيدُ ميلٌ لَم يَنَلهُنَّ قاطِفُ


جرير

لَعَلَّكَ تُصغي سَاعَةً وَ أَقولُ
لَقَد غابَ وَاشٍ بَينَنا وَ عَذولُ

وَ في النَّفسِ حَاجَاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ
أَرىٰ الشَّرحَ فيها وَ الحَديثُ يَطولُ

تَعَالَ فَمَا بيني وَ بَينِكَ ثالِثٌ
فَيَذكُرُ كُلٌّ شَجوَهُ وَ يَقولُ

فَمَا بَلَغَ العُشَّاقُ حَالًا بَلَغتُها
هُنَاكَ مُقَامٌ مَا إِلَيهِ سَبيلُ

وَ مَا كُلُّ مَخضوبِ البَنَانِ بُثَينَةٌ
وَ مَا كُلُّ مَسلوبِ الفُؤادِ جَميلُ

وَ لِي عِندَكُم قَلبٌ أَضَعتُمْ عُهودَهُ
عَلىٰ أَنَّهُ جَارٌ لَكُم وَ نَزيلُ


.....

وَ قَد فَارَقَ النَّاسُ الأَحِبَّةَ قَبلَنا
وَ أعيا دَواءُ المَوتِ كُلَّ طَبيبِ

فَرُبَّ كَئيبٍ لَيسَ تَندى جُفونُهُ
وَ رُبَّ كَثيرِ الدَّمعِ غَيرُ كَئيبِ

فَدَتكَ نُفوسُ الحَاسِدينَ فَإِنَّها
مُعَذَّبَةٌ في حَضرَةٍ وَ مَغيبِ

المتنبي

لَعَلَّكَ تُصغي سَاعَةً وَ أَقولُ
لَقَد غابَ وَاشٍ بَينَنا وَ عَذولُ

وَ في النَّفسِ حَاجَاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ
أَرىٰ الشَّرحَ فيها وَ الحَديثُ يَطولُ

تَعَالَ فَمَا بيني وَ بَينِكَ ثالِثٌ
فَيَذكُرُ كُلٌّ شَجوَهُ وَ يَقولُ

فَمَا بَلَغَ العُشَّاقُ حَالًا بَلَغتُها
هُنَاكَ مُقَامٌ مَا إِلَيهِ سَبيلُ

وَ مَا كُلُّ مَخضوبِ البَنَانِ بُثَينَةٌ
وَ مَا كُلُّ مَسلوبِ الفُؤادِ جَميلُ

وَ لِي عِندَكُم قَلبٌ أَضَعتُمْ عُهودَهُ
عَلىٰ أَنَّهُ جَارٌ لَكُم وَ نَزيلُ

......