بلورة

وقفت اعيد بالذكرى دقايق وقت مغمورة

تأملت الليال اللي بها كنا صغار أطفال

وقفت لها بعين الشوق وقفت آناظر الصورة

وقفت أحب واتأمل تمنيت الصبر لو طال

على ذاك الزمان اللي به الأفعال مشهورة

صغار مانفكر في ورود الهم لو هو جبال

شقاوتنا على الفطرة قلوب أطفال مفطورة

على البسمة على الرقة علينا هالفرح ينهال

رجعت الذاكرة لأول سنين اللعب بالكورة

مع صحبة براءة روح تسوى كل شيٍ غال

كبر هالطفل واصبح له مشاعر قلب مأسورة

لدنيا في حناياها هموم وغم وضيقة بال

انا مانظر بشئم الحال أناظر نظرة مجبورة

تغير وقتنا لأنا تغيرنا على كل حال

نسينا صحبة الماضي تقول الساق مكسورة

ونهدم كل مانبني ونزرع همنا بأجيال

ياليت اني ملكت اليوم بحظن البيت بلورة

وامسح راسها بالكف ونرجع للورى ياهلال

صديقي لا بغيته جا يشع النور من نورة

يلبي رغبتي واقدر البي رغيته في الحال

واساير وقت وعيوني على مشاهدك مسرورة

واترجم لك عن احساسي واغني لك على الموال

صديقي بهالزمن جيبي مدام جيوبي معمورة

ولابه غالي من الناس لأنه كلهم تمثال

مشاعرنا بدت تصدى وتتآكل ومنثورة

ونشعل شوقن مزيف وكذبن صال فينا وجال