خواطر إيمانية

- تضيق الحياة بمُنغِّصاتها
فلا يدفع همومها زفرات الأسى
ولا نفثات الكَمَد ولا تطيب إلا
بالهجرة إلى الله
والزُّهد في زخرفها
والإعراض عن هيشات أهلها
وترك منافستهم على حطامها

- عمدة الحقِّ أدلَّة الدِّين
وسَنن المهتدين
وحملة العلم المأمونون
وأدلَّاء الطَّريق المهديون
هم العلماء الذين يُمسِّكون بالكتاب
ويتَّبعون السُّنَّة والأصحاب
وقد هُدي من بهم اهتدى
وفاز من سلك سبيلهم واقتدى

- ذكر الله يُحرِّك الإيمان ويُقوِّيه
كما يُحرِّك التَّنفس الدَّم
فتحيا بالأوَّل الرُّوح
ويحيا بالثَّاني الجسم
(وأنت بالرُّوح لا بالجسم إنسانُ)
فاذكروا الله تحيوا الحياة الطَّيِّبة
ولا تغفلوا عن ذكره فتفقدوها

- اقرأوا القرآن وأبشروا
قال أبوهريرة رضي الله عنه:
"إن البيت ليتسع على أهله
وتحضره الملائكة
وتهجره الشياطين
ويكثر خيره إنْ يُقرأْ فيه القرآن
وإن البيت ليضيق على أهله
وتهجره الملائكة
وتحضره الشياطين
ويقل خيره إنْ لا يقرأْ فيه
القرآن"
رواه الدارمي بسند صحيح
وهو مرفوع حكما عن النبي ﷺ

- ضغينة القلب تطمس بصيرة
صاحبها وتُظهر حقيقته
فتُبرزه في العراء يقطر حقدًا
ويتمزَّق من غيظه حسدًا
لا يستره تنميق كلامه
ولا يُبرئه تبييض هندامه
فهو مصبوغٌ بخبيئة صدره الفاضحة
مدنَّسٌ بقذارة خبثه الواضحة