| 
      
       | 
    #1 | 
| 
      
       مشرف سابق 
      
      
      
        
      
      ![]()  | 
  
  
  
    
    
      
       الفرق بين              قوله تعالى: " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا " وقوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " القسط : الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم : أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي: عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر، أما القاسط : فهو الجائر الظالم، يقال: قسط يقسط قسطًا فهو قاسط إذا جار وظلم؛ ولهذا قال تعالى: " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " [الجن : 15] يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبًا لجهنم، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم؛ ولهذا قال تعالى: " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " [الممتحنة : 8] يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف، ولهذا جاء في الحديث الصحيح السند عن رسول الله - صل الله عليه وسلم - أنه قال: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ". لـ/ الشيخ عبدالعزيز بن باز - يرحمه الله ..  | 
| 
     | 
  
  
  
    
    
    
    
       
    
    
    
    
    
    
    
      
    
    
    
   | 
![]()  | 
  
  
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | 
| انواع عرض الموضوع | |
    
  | 
  
    
  |