منتديات قبائل شمران الرسمية


الأسرة السعيدة والمجتمع أمومة,الاسرة وشئونها الاجتماعيه وأسرار الحياة الزوجيه

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 09-04-2011, 05:59 PM   #1
مشرفه سابقه
 
الصورة الرمزية فوائد
 

فوائد is on a distinguished road
افتراضي مشاكل الاطفال مع حلولها التربوية

مص الأصابع وقضم الأظافر

هذا العيب زيادة على أنه ينقل الجراثيم إلى الجسم ، فإنه يشوش وضعية الأسنان والفكين ، ومص الأصابع يدل أحياناً على توقف نمو الطفل العقلي ، بعكس قضم الأظافر الذي يدل على زيادة النشاط وفرط التعب وقلة النوم .

1) ويرى المربون أنها ناجمة عن قلة حنان ومحبة الوالدين أو أحدهما للطفل ، فقد دعا أحد علماء النفس إحدى الأمهات بالاهتمام بطفلها المصاب بعادة مص الأصابع وزيادة حبه والعطف عليه ، فزال عنه هذا العيب تدريجياً .
2) كما ينشأ عن رغبة الطفل في إثارة أبويه وإزعاجهما ، لعلمه أنهما يتألمان من عمله .
3) ويقضم الطفل أظافره عقب حوادث الغيرة والحسد ، فيجب معالجة أسباب ذلك كما أوضحنا في غير هذا الموضع من هذا الكتاب .

وقد أشار بعض المربين للتخلص من هذه العادات إذا لم يكن لها أسباب نفسية ، بل هي نتيجة عادات قديمة ، أن يربط سوار عادي أو رباط خاص يحول دون وصول يديه إلى فمه مع تمكنه من حركتها ريثما ينسى هذه العادة .

ومهما كان من أمر هذه العادات الضارة فينبغي التفاهم مع الطفل في ضررها من الناحية الصحية والاجتماعية حتى يتعاون مع أبويه للتخلص منها برفق ، وإن الشدة والعقوبة لا ينفعان في هذه الأحوال غالباً .



الولد تارك الصلاة


الطفل أمانة عند والديه وهما مسؤولان عنه أمام الله فعليهما أن يحسنا تربيته ليكون لهما ذُخراً في الدنيا والآخرة . قال ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) .

وهؤلاء الآباء كثيراً ما يشكون من أولادهم لعدم قيامهم بصلاتهم ، مدعين أنهم طالما نصحوهم وأنبوهم لتركهم الصلاة .

1) إن هؤلاء الآباء يُشكرون على عاطفتهم الدينية ، إنما ينبغي أن نصارحهم أنهم تأخروا في حض أولادهم على الصلاة ، قال عليه الصلاة والسلام : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر – ضرباً غير مبرح – وفرقوا بينهم في المضاجع ) .
ولو فعل الآباء والأمهات هذه الوصية النبوية لحققوا غايتهم من مثابرة ولدهم على الصلاة حيث يكون قد اعتاد عليها منذ الصغر حينما يكون لين العود كثير الطاعة .
2) وهناك سبب آخر في ترك الأولاد للصلاة على الرغم من ممارستهم لها منذ الصغر ، هو معاشرتهم لرفقاء السوء الذين لم يعمل الآباء على اختيارهم ، أو وضعهم في مدارس لا دينية وعند مدرسين فاسدين وغير صالحين .

فكم يجدر بالآباء والأمهات مضاعفة العناية بأولادهم في الصغر والكبر ، فإن مسئوليتهم عظيمة قال : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ) الحديث..
3) ومن أهم أسباب ترك الأولاد للصلاة ضعف عقيدتهم الدينية ، فإنه لا بد حتى يصلي الإنسان أن يكون حاملاً لعقيدة دينية صحيحة ، وهذه العقيدة بحاجة إلى ثقافة إسلامية ، فيجب على الآباء تأمينها لأولادهم في المدرسة وفي البيت .

جاءني مرة نائب ، ودار الحديث بيننا حول ضرورة عناية الأبوين بتربية أبنائهما التربية الدينية ، وقد رجاني زيارته في البيت في أيام معينة لتوجيه أولاده الطلاب ، فحبذا لو يكون جميع الآباء على منوال هذا النائب الكريم .

وغرس العقيدة في الأطفال يحتاج إلى مهارة دقيقة ، فلا يجوز تخويفهم على الدوام بالإله والنار ، بل لا بد من تحببهم بخالقهم ولفت نظرهم إلى عجائب الكون وما فيه من نعم سخرها الله تعالى كلها للإنسان زيادة على ما أعده لهم من كل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين يوم القيامة إذا كانوا من الصالحين .

وتدريب الأولاد على الصلاة يحتاج إلى حكمة وصبر ، والقدوة الحسنة المبكرة هي خير ما يفيد في هذا الموضوع ، فإن الأبوين المثابرين على صلاتهما لا بد أن يقتدي بهما أولادهما ويكونوا قرة عين لهما . . .
الولد المغتاب والنمام

لعل الكثيرين لا يعتبرون الغيبة والنميمة نقصاً ينبغي الإسراع لمعالجته على الرغم من أخطار هاتين الصفتين القبيحتين من النواحي الاجتماعية والأخلاقية ، فكم فرقت الغيبة والنميمة بين الإخوان وكم سببت من الفتن والمنازعات ، وقد جاءت الآثار في النهي عنهما قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) .

قال عليه الصلاة والسلام : ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ) .

نعم على الرغم من نتائج الغيبة والنميمة الاجتماعية وعلى الرغم من تهديدات القرآن والحديث للابتعاد عنهما نرى الكثيرين يستسهلون أمرهما وخطرهما كل ذلك ويا للأسف نتيجة فساد مجتمعنا الذي بعد عن الإسلام بعد السماء عن الأرض حيث فقدت فيه الروح الإسلامية غالباً كما فقدت بفقدها روح الكرامة والمروءة .

لذا كله ذكرت هذا البحث لأصل به إلى الآباء والأمهات قبل أطفالهم وأدعوهم لترك الغيبة والنميمة حتى ينشأ أولادهم نشأة إسلامية سامية يأنفون من الاتصاف بهاتين الرذيلتين بل الجريمتين .
والغريب أن الغيبة والنميمة لا تكون في بعض الأحيان عن سوء قصد ، إنما هي المسايرة للمتكلم فلا تكاد المرأة تذكر إحدى جاراتها بسوء في اجتماع من الاجتماعات حتى ينهال عليها التأييد من الحاضرات بقصد المسايرة . . !

إن الصديق الصادق هو من يدافع عن أخيه في غيابه ويمنع الناس من ذمه واغتيابه .

قال عليه الصلاة والسلام : (من ذب عن لحم أخيه في الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ) ، والدفاع عن المسلم بحق في غيابه لفاعله أجر عظيم .

وجاء رجل من قيس إلى النبي وقال له : العن حُميراً فأعرض عنه ، فأعاد عليه ، فقال عليه السلام : ( رحم الله حميراً ، أفواههم سلام ، وأيديهم طعام ، وهم أهل أمن وإيمان ) .

إن الغيبة والنميمة زيادة على أنهما من اللؤم فهما من علامات الجبن والضعف ، فإذا اتصف بهما الطفل منذ صغره أصبح شخصية حقيرة مبغوضة لا يؤمل له النجاح ، وكان الوزر في ذلك على أبويه اللذين علماه هاتين الرذيلتين بصورة لا شعورية وعفوية ، فإن ابن النمام نمام ، وابن المغتاب مغتاب إلا من رحم ربك ! فعلى الآباء والأمهات أن يتركوا الغيبة والنميمة لينجوا من عقوبتهما ويسلموا من عاقبتهما ، ويحفظوا أولادهم من ويلاتهما حتى ينشؤوا رجالاً نبلاء صالحين وليعلم الجميع أن الغيبة والنميمة لا يغفر الله تعالى ذنبهما إلا بطلب العفو ممن اغتيب ونمّ عليه ! !

ونرى ختاماً للبحث أن نذكر القصة التالية في أضرار النميمة فهي لا تخلو من طرافة وعظة :
يروى أن رجلاً باع عبداً وقال للمشتري ليس فيه عيب إلا النميمة . قال : رضيت ، فاشتراه ، فمكث الغلام أياماً ، ثم قال لزوجة مولاه : إن سيدي لا يحبك ، وهو يريد أن يتسرى عليك ، فخذي الموسى واحلقي من شعر قفاه عند نومه شعرات حتى أسحره عليها ، فيحبك . ثم قال للزوج : إن امرأتك اتخذت خليلاً وتريد أن تقتلك ، فتناوم لها حتى يعرف ذلك ، فجاءت المرأة بالموسى فظن أنها تريد قتله فقام إليها فقتلها ، فجاء أهل المرأة فقتلوا الزوج ووقع القتال بين القبيلتين ! !

الطفل المخرب

يشكو كثير من الآباء والأمهات من تخريب أولادهم كل ما تصل إليه أيديهم من الأشياء والأدوات ، فيكثرون عليهم من اللوم والتأنيب ويعاقبونهم بأنواع الجزاء المختلفة دون أن يجدوا لذلك فائدة مما يزيد غضبهم وقلقهم .

ما هي أسباب التخريب ؟

للتخريب أسباب منها :

1) قلنا مراراً إن لدى الطفل غرائز تدفعه للعمل والحركة والبحث عن أسرار الأشياء ، من هذه الغرائز غريزة حب الاستطلاع وغريزة التخريب والبناء ، وهذه الغرائز من نعم الله تعالى ، وضعها في الأطفال ، فيجهل كثير من الآباء فهم سرها ومغزاها .

إن الولد الذي يعثر على ساعة أبيه ويسمع دقاتها ، تشتاق نفسه إلى معرفة أسرارها الداخلية مدفوعاً بغريزة حب الاستطلاع فيأخذ في فكها وتركيبها ليتعلم .

يثور الأب على ساعته ، وحق له أن يثور على هذه الساعة ، فيأخذ في عقاب الطفل ، فيتألم لما ناله من جزاء يرى أنه لا يستحقه ، لأنه إنما كان يقصد بعمله من تفكيك الساعة الوقوف على أسرارها .

فما هو الحل العملي الطبيعي في هذه الحال ؟

الحل أن يقدم الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم على الدوام أدوات رخيصة يمكن فكها وتركيبها ليشبعوا غريزتهم دون أذى ، كما يحسن أن يخصصوا لأطفالهم غرفة خاصة أو مكاناً خاصاً ليقوموا في عمل ما يشاءون دون أن يفسدوا أغراض المنزل .

إن الآباء والأمهات لو فعلوا ذلك لاستفادوا فوائد كثرة منها : يحفظون أدوات الدار سليمة ، ويشجعون أولادهم على البحث والملاحظة والاختراع .

أما إذا هم اقتصروا على عقاب الطفل ومنعه من اللعب بالأشياء ، فإنهم يقلبون البيت إلى جحيم ، ويقتلون في الطفل الغرائز المفيدة التي تجعل منه مخترعاً ومفكراً ، وقد يحدثون فيه الكبت ( الحصر ) وهو يؤدي إلى كثير من الأمراض العصبية المختلفة كما ذكرنا ذلك في غير هذا الموضع .
هذا ولابد من الإشارة قبل الانتهاء من هذا البحث ، إلى أن أحسن الألعاب ليس أغلاها ثمناً ، وهي ذات ( الزنبرك ) بل الذي يمكن تفكيكه وتركيبه بسهولة ، لذا كانت ألعاب ( الميكانو ) وعدة قطع خشبية متلفة الأحجام والأشكال وملونة يبني بها الطفل ما يريد ، خيراً بكثير من الألعاب الثمينة التي لا تتطلب من الطفل إلا النظر أو العمل القليل فقط .

2) قد يصادف أن كثيراً من الأطفال يخربون الأشياء دون فائدة ولا غاية ، وهذا صحيح ، وعملهم هذا ليس ناشئاً من غرائز حب الاستطلاع والفك والبناء ، إنما هو يعود إلى أسباب نفسية ناجمة عن الغيرة والغضب والحسد ، وقد بحثنا عن أسباب هذه الأمور في مواضعها .

3) وهناك حالات قليلة نجدها عند بعض الأطفال الذين يخربون ويهدمون كثيراً مما يصل إلى أيديهم من أدوات المنزل دون أن يكون ذلك لحب الاستطلاع ، أو نتيجة الغيرة أو الحسد .

وهذه الحال تعود إلى أسباب لا شعورية بحاجة إلى طبيب نفساني لمعالجتها تعود إلى أمور مكبوتة منذ الصغر .

الولد الكذاب


الكذب صفة قبيحة وهو مفتاح الجرائم ، لذلك يجب حماية الأطفال منه منذ الصغر ، واستئصاله منهم إذا وُجد .

والكذب يرجع إلى الأسباب الآتية :

1) شدة الآباء والمربين وقساوتهم ، فإن الولد إذا خاف منهم اضطر إلى الكذب خشية العقوبة .
2) اتصاف الأبوين بالكذب ، وكذبهم على الناس وعلى أولادهم ، ومثل هذين الأبوين ينشئان أولاداً كاذبين من الطراز الأول مهما حاولوا وعظهم للتمسك بالصدق . فإن هذه الصفة لا تكتسب إلا بالقدوة والتدريب شأن اكثر الصفات الأخلاقية .
جلس رجل يوماً إلى ولده وأخذ ينصحه بعدم الكذب مدة طويلة ، وبينما هو في وعظه إذ قُرع باب البيت ، فقال الأب لابنه : اذهب وافتح الباب وإذا حضر فلان فقل له : إن والدي غير موجود في الدار !
3) إن شعور الطفل بالنقص ، كثيراً ما يدفعه إلى الكذب فيتحدث عن مغامراته وبطولاته الموهومة ليعوض عن نقصه ، فعلاج ذلك يكون بدراسة الطفل الناقص من هذا الكتاب .
4) قد يكذب الطفل حباً بالمدح المدفوع بغريزة حب الذات ، فيمكن إشباع غريزته هذه بتكليفه بأعمال تتناسب ومقدرته وشكره ومدحه حين تنفيذها .
5) هناك كثير من الكذب يتعلمه الأولاد من الحكايات الكاذبة التي يقصها عليهم آباؤهم ومربيهم . ففي قصص القرآن الكريم وقصص البطولة والمروءة العربية والإسلامية غنى عنها .
6) يكذب بعض الأطفال أحياناً ويذكرون أنهم شاهدوا حيوانات معينة أو فعلوا أموراً ولم يفعلوها ، وهذا النوع من الكذب ناشئ غالباً من شدة خيال الأطفال كأنهم يعيشون في حلم ، فهم لا يفرقون بين الواقع والخيال .

وهذا النوع من الأطفال ينبغي تدريبهم للتفريق بين الحقيقة والخيال بالنصح والتمرين .

الولد العاصي

كثير من الآباء والأمهات يشكون من عدم إطاعة أولادهم لأوامرهم . والعصيان يعود إلى سبب من الأسباب التالية :1)
1) قد تكون أوامر الآباء مخالفة لغرائز الأطفال ، وفي إطاعتها ضرر لهم ، كالنهي عن ترك اللعب والحركة ، وعن فك الأشياء وتركيبها .
2) قد تكون أوامر الآباء والمربين غير ثابتة ، كأن ينهوا الأطفال عن أعمال مرة ، ثم يعودوا بعد ذلك يتساهلوا مرة أخرى .
3) قد تكون الأوامر فوق طاقتهم ومقدرتهم ، وقديماً قيل : " إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع " . وهذه الأوامر تُسبب للطفل الأزمات العصبية وسوء الخُلق . فينبغي في هذه الحال تجزئة الأوامر وطلب تنفيذها بصورة تدريجية .
4) ليس عند الأطفال التفكير السليم ، ودماغهم لا يستطيع تنفيذ ما يؤمر به إلا بطريقة بطيئة ، لذلك كان من الواجب التريث في طلب تنفيذ هذه الأوامر ، ريثما تنضج في عقله .
5) ومن أسباب العصيان جهل الآباء بأهم مبدأ من مبادئ التربية ، وهو أن لكل إنسان ميوله واستعداده الخاص به ، فليس من الإمكان فرض اقتراحات وأوامر على الطفل لا تتفق وميوله .
فالآباء كثيراً ما يفرضون ما يشتهون من العلوم والمهن على أولادهم ليختصوا فيها دون أن يميلوا إليها ، وإذا رفضوا ما اقتُرح عليهم – وحق لهم الرفض – نسبوا عملهم إلى العصيان .
6) هناك كثير من أوامر الآباء والمربين تحمل معها فكرة عصيانها لأنها بصيغة الأوامر المجردة ، ولا تحمل معها روح التعاون والاستهواء . فهناك فرق عظيم بين قولنا للطفل : أملئ سطلاً من الماء البارد . وبين قولنا : ابني ولد مطيع ، إنه سيذهب الآن بسرعة ليملئ سطل ماءً بارداً .

ذلك أن الطفل محب للظهور وله شخصية ينبغي احترامها ، ولا يجوز بحال من الأحوال تحطيمها بالأوامر المختلفة ، وبالقوة والعقاب ، فينشأ ناقماً على أبويه وضعيفاً مخبولاً لا فائدة منه للمجتمع .

7) كثر من الأوامر تلقى في أوقات غير مناسبة ، كأن يكون الولد يلعب أو يأكل ، فينبغي اختيار الوقت المناسب لهذه الأوامر . وإذا كان الولد يلعب ونود أن يحضر لتناول الطعام ، لا نرى مانعاً من إعلامه برغبتنا قبل مدة كي يستعد لإنهاء لعبه ما دام هذا اللعب بنظره ليس أُلهية لا مغزى لها ، إنما هو عمل مفيد منتج !
8) لا أرى مانعاً من تفهيم الطفل فائدة ما نأمره به إذا أمكن ، وهذا خير من أن يكون آلة صماء تطيع دون معرفة سبب تلك الطاعة . فإذا طلب منا شراء دراجة مثلاً ، ولم نستطع ، بسبب عجز ميزانيتنا ، تلبية طلبه ، أوضحنا له وارداتنا وكيف تنفق ولا يبقى منها شئ ، وإن شراء الدراجة يسبب الحرمان من الخبز واللحم ، وهذا خير من قولنا : لا ، نحن لا نشتري لك دراجة .

ونختتم هذا البحث بوصية لأحد كبار المربين : " إذا أردت غرس عادة الطاعة ، فتفرغ أول كل شئ على دراسة ابنك ، وقف على ما يفكر فيه ، واعرف كيف يستجيب لما يعرض عليه .

فكِّر ملياً في وعودك قبل أن تعده بها ، فإذا وعدت فأوف بوعدك ، أو أوضح لولدك العلة في خلف الوعد حتى تستبقي ثقة الطفل بك " ونرى من حق الولد على أبيه أن يُثني عليه في حال طاعته ، ويشكره ويكافئه من حين إلى آخر بغية تشجيعه واستمراره على الطاعة ، فإن حب الإحسان وتقبُّل الثناء فطري عند الكبار والصغار .




فوائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011, 11:20 PM   #2
اداري عام المنتديات
 
الصورة الرمزية أميرة الورد
 

أميرة الورد is on a distinguished road
افتراضي رد: مشاكل الاطفال مع حلولها التربوية

أشكركِ عزيزتي

ع طرحكِ الرآئع والمفيد

بإنتظآر جديدكِ القآدم

لكي الود وبآقآت الورد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أميرة الورد



أميرة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 09:29 PM   #3
إداري سابق
 

سلطان آل وافي is on a distinguished road
افتراضي رد: مشاكل الاطفال مع حلولها التربوية

طــرح مميــز

الله يعطيــكـ العــآفيــة


احترآمي لكـ



سلطان آل وافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 09:33 PM   #4
إداري سابق
 

سلطان آل وافي is on a distinguished road
افتراضي رد: مشاكل الاطفال مع حلولها التربوية

طــرح مميــز

الله يعطيــكـ العــآفيــة


احترآمي لكـ



سلطان آل وافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-13-2011, 07:17 AM   #5
مشرفه سابقه
 
الصورة الرمزية فوائد
 

فوائد is on a distinguished road
افتراضي رد: مشاكل الاطفال مع حلولها التربوية

اشكر لكم حضوركم الذي اسعدني



فوائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-13-2011, 11:56 AM   #6
إداري سابق
 
الصورة الرمزية محمد آل حزمي
 

محمد آل حزمي is on a distinguished road
افتراضي رد: مشاكل الاطفال مع حلولها التربوية

والله الأطفال مهما نتطلع لتربيتهم التربيـة المثلى
يلحقنا التقصيــر ..


ولكن نسأل الله عز وجل لهم الصلاح والهدايــة


موضوع مميز شكرا لك




تبريـــــ د



محمد آل حزمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-14-2011, 07:06 AM   #7
مشرفه سابقه
 
الصورة الرمزية فوائد
 

فوائد is on a distinguished road
افتراضي رد: مشاكل الاطفال مع حلولها التربوية

كلام سليم
لكن بإذن الله نتبع الحلول ونتغلب ع ذلك
نسأل الله لهم الصلاح
اشكرك ع الإطلاله الرائعه
بورك فيك



فوائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سياسة الدمج في المؤسسات التربوية!!! نوال الشمراني مقالات الكاتبة نوال الشمراني 4 03-18-2017 07:27 PM
مساكم الله بالخير الحمدان المنتدى العام 8 02-09-2014 01:32 PM
أزمتنا التربوية والتحدي المطلوب الممتاز المنتدى العام 2 06-28-2010 03:30 AM
من أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم التربوية ولد صقران منتدى نصره الرسول (صلى الله عليه وسلم ) 8 04-21-2008 01:39 AM
مساكم الله بالخير ابو شهد الترحيب و الضيافه 4 02-17-2008 01:43 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية