فارس وبطل من ابطال شمران ( الشيخ علي بن حامد ال ثاعي الشمراني )

اعزائي حديثنا اليوم عن فارس من فرسان قبيلة شمران الذي كان له العديد من المواقف التي ترفع الرأس وتتجلى فيها الشجاعة ورباطة الجئش وله رحمه الله رحمتاً واسعة العديد من المواقف التي شرف فيها قبيلته وربعه ولم يكن رحمه الله ليعتدي على احد من المسلمين انما كان مدافع عن المال والعرض بلاضافه لما اتصف به من الكرم الحاتمي فلايكاد يمر اسبوع من دون ان يأتيه الضيفان فقد كان اشهر من نار على علم في جميع قبائل شمران فقد كان مقدم في شمران تهامه في كل شأن لما كان يتصف به من الحكمة والحنكه بلاضافه للشجاعة الفذة التي كان يتحلى بها فارسنا كان تقريبا من مواليد 1330 هجري تقريباً وتوفي رحمه الله اذا لم تخني الذاكرة 1420هجريه
فارسنا اليوم هو كما يحلو لي ان اسميه بطل الابطال وفارس الفرسان هو الشيخ علي بن حامد بن ثاعي بن حسن بن طهيفان الشمراني واليكم ياساده ياكرام احد واشهر قصصه ولو ان له قصص كثيرة معروف عند قبائل شمران تهامه الا ان هذه القصه معها قصيدة فأحببت أن اكتبها لكم في هذا المنتدى العزيز وهذا اقل ما يستحقه فرسان القبيله
القصة حدثت في بلاد آل يزيد وهم احد قبايل عليان المجاورين لقبيلة ال الحارثية من شمران وحدثت القصة بالضبط في شعيب يسمى شعب ال
سعدان القريب من ال يزيد في الطريق المودي الى عقبة شريقة التي تنزل على العوامر في الحفياء
كانت احداث القصة بأنه عندما أتى مجموعه من جمالة شمران تهامة قادمين من تباله وكانت جمالهم محملة بالتمر الذي كانوا يبيعونه في اسواق تهامه وكان عددهم حدود عشرة رجال وكان من بينهم بطل الابطال وفارس الفرسان الشيخ علي بن حامد بن ثاعي رحمة الله وعند وصولهم الى شعب ال سعدان اعترضهم مجموعه من ال يزيد على رأس شخص يدعى ابن قادم لا أعلم هل هو شيخ ال يزيد أم انه من كبارهم وكان عددهم كبير جداً تقريباً أهل القرية كاملة وكانت بداية المشكلة أن جمل الشيخ علي بن حامد بن ثاعي رحمة الله أكل من مزرعة قريبه لاحد ال يزيد من شعب ال سعدان وعندما ذهب يبحث عن جمله وجد صاحب المزرعة الذي لايحضرني اسمة قيد الجمل وعليه حمولته من التمر وعندما طلب الشيخ علي بن حامد جمله رفض صاحب المزرعة وقال سأخذ الجمل بحمولته عوضاً في ما اكل الجمل من المزرعة فرد عليه الشيخ علي بأن ما اكله الجمل ليس فيه إلا خرص يقدرة موامين من عوارف ال يزيد فرفض اليزيدي ولم يسلم الجمل لصاحبه وقد كان قيده بعقال فما كان من الشيخ علي إلا أن اتجه نحو الجمل ليفك قيده وعندما اخذ يحل القيد بجنبيته النافعي (التي اشتهرت بعد هذه الهده باليزيدية- وهي لا تزال الى الان مصونة لدى أبنة الشيخ عبدالله بن علي بن حامد ) وفي اثناء محاولة حل القيد اتاه اليزيدي بفأس من الخلف فلما حس به الشيخ علي ثب عليه بالجنبيه وضربة ضربتاً اسقطت الفاس من يده وعندما صاح الصائح فزع جميع اهل القريه من ال يزيد وجتمعوا جميعاً على الشيخ علي وبدا
مجموعه منهم يقاتلونه وهو وحيدا بينهم وعلى رأس من بارزه وجهاً لوجه شخص من مطاليقهم يدعى مشعان رحمة الله إن كان قد مات وعفى عنه ضرب الشيخ علي فرد عليه الشيخ علي بضربة في وجهه بقي اثرها في وجهه طول حياته وحاول القوم ان يصرعوا الشيخ علي او ان يمسكون به ولكن هيهات هيهات فهو بطل الابطال وفارس الفرسان ماجالده فارس في شبابه وصمد في وجهه في هذه الاثناء ذهب رفاق الشيخ علي ليلتمسوه فوجدوه محصوراً بين مجموعة من ال يزيد يجلدونه بالجنابي ويجلدهم واهل القريه جميعاً يتفرجون عليهم فهبوا لمناصرت الشيخ علي فكثر عليهم القوم فصرع بعضهم سريعاً بسبب كثرة ال يزيد وكان منهم الشيخ عوض بن علي من ال صقر من ال عوام وكان يحمل بندقيه اراد ان يطلق النار على المجموعة الذين كانوا يجالدون الشيخ علي ويحاولون قتلة ولكن الشيخ علي يرحمه الله اشار اليه ان لا تفعل حكمتاً منه رحمة الله ( وعندما سألته في صغري وكنت مقرب منه فقد كنت اشبه بسواقه الخاص رحمه الله لماذا اشرت للشيخ عوض بان لا يطلق النار على ال يزيد بالرغم من انك كنت في موقف لاتحسد عليه فرد متبسماً رحمه الله لو رمى احدهم عوض لقتلوني ثأراً بصاحبهم )
وفي هذه الاثناء ذهب عبدالله بن عزيز بن برقه وكان صغيراً يسابق الريح طالباً للنجدة من ال الحارثية وعندما وصل ال الحارثية هب اولاد حارث مسرعين لنصرت ابناء عمومتهم وعندما اقتربوا من موقع الحادثه تفرق ال يزيد واستقبل بعض عقلاءهم اولاد حارث قائلين اكفونا شر اليوم يا اولاد حارث فرد عليهم ال حارث إن كان علي بن حامد مقتول فلن يفارق سواد احدنا احدكم وبعد ان وصلوا للشيخ علي بن حامد وجدوه مثخن بالجراح ووجدوا من حوله سبعة من ال يزيد لا يستطيعون الحراك من شدة الجراح التي وقعت بهم وعندما حملوه اخبرهم بأن له قطف ( شئ يشبه الشنطة لحمل النقود والأشياء الثمينة فيه ) يوجد بالقطف اربعون ريال فرانسه فطلبوها ولكن القوم أنكروا أي معرفه لهم بذلك
ودارت الايام والسنين بعد هذه الهوشه بحوالي ثلاثون سنة اتى رجل من ال يزيد وسأل عن الشيخ علي بن حامد رحمه الله وعندما وصل قريه غدنه كان ذلك حوالي عام 1405 تقريباً وعندما عرف نفسه للشيخ علي بن حامد اخبره بانه كان طفل صغير بالسابعة من عمره وانه عندما رأى القطف سقط بعد ضربه تلقاها الشيخ علي على عاتقه من احد ال يزيد اخذت القطف وكنت صغيرا فسامحني وهذه اربعمائة ريال بدلاً من الاربعون ريال الفرانسه فسامحة الشيخ علي ولم يأخذ منه شئ وحلف عليه وعشاه على اثنين من الخرفان ثم اخبره بان احد الذين تضاربوا معه من ال يزيد سمى ولده علي على الشيخ علي بن حامد إعجاباً بشجاعة الشيخ علي بن حامد لا يحضرني اسم هذا الشيخ ربما انه الشيخ مشعان او احد كبار ال يزيد وكانت هذه من شيم الابطال فهم يحبون الفارس الشجاع ويسمون عليه ابناءهم

والجدير بالذكر أن الشاعر عزيز بن برقه الشمراني قال هذه القصيدة بعد هذه المشكلة مباشرة فقال :



بدع الشاعر عزيز بن برقه الشمراني رحمه الله:

يا علي يابن حامد شلت البيض لك من كل سوق

هبت لطير عيداً يوم للسوق بياعنً وشاري

والجمايل تراها قسمكم من على عصر قديم

يوم صاح ابن قادم ثم قالوا على الداعي ولام

قالوا نبغى نرسم في شريقه ونجعلها حكومه

طلقوا ماتزل العيس حتى نحط حمولها

قالوا صبيان شمران ماذا عذرنا ذا مانزلنا في تهامه

وخروا عن طريق العيس ولا تباختنا بها

النوافع بليدي والمعشر وشغل النيمساني

والمعابر ولايه ياخبل تقتبس من نارها

فلتقاهم علي حط الفرايس واحط المنكرا

رحم الله عظام اهل البراعه ومن وخرعلي

[align=center]رحم الله فارس هذه القصه وقائل هذه القصيدة ورحم الله من حضرها من شمران ومن حضرها من ال يزيد
كما يعلم الله اني تحريت الدقه والموضوعيه في سرد هذه القصه كما سمعتها من صاحبها جدي علي بن حامد بن ثاعي رحمة الله رحمه واسعه

مع تحيات بن طهيفان

رحمة الله عليه

شكرا لك

رحمة الله عليه ابو حامد


فارس وعلم من عرفه لا ينساه



عرفته في صغري وهو كان شيخا كبيرا ووالله انه كان يمشي من بيته للمسجد متكئا على عصاه والهيبه والفراسة تمشي معه


يعطيك العافية يا ابو محمد وحقيقة ان القصة عرفناها ولكن ليس بهذا التفصيل الرائع


اعتقد والله اعلم ان ماخاب ظني ان العشرة اللي كانوا مع العم علي بن حامد رحمة الله عليه جميعهم من ال عوام ومنهم عوض بن علي رحمة الله عليه وعمي احمد بن سعد



تجبرنا على التصفيق في كل موضوع تكتبه يا ابن طهيفان





دمت بخير

رحمة الله على فارس قبائل شمران


مشكوووووور والله يعطيف الف عافيه

ونعم بالشيخ علي بن حامد وشمران تهامة عيال عمنا ربنا وربهم

ونعم فيك بابن طهيفان ومن يحب الرسان فهو فارس وانت فارس من فرسان شمران

وحنا كلنا ربع ورفاقة ونحمداللة على نعمة الاسلام والامن والامان والا ما كان خلينا حولنا لا جار ولا جنيب

وحوش ولا نرضى العيش الا وحوش

تحياتي لك

الاخ العميد مشكور على الرد ويعطيك العافية على المرور الكريم,,,,,

كذلك الاخ ابراهيم طهيفان شكراً على المرور والاضافة الرائعة ويعطيك العافية ،،،

الاخ ابو عساف مشكور على المرور ويعطيك العافية،،،

وكذلك الاخ دماوي حيل تسلم ياوحش على الرد والله يعطيك العافية ،،




دمتم سالمين

بن طهيفان

الله يعطيك العافيه اخوي بن طهيفان
الجد علي بن حامد معروووووف بين كل القبائل
والقصه معروفه لدى الجميع
نعم انه نعم الفارس
الله يرحمه ويرحم جميع اموات المسلمين
تحياتي لك
بن صهبان

[movek=down]الفارس علي بن حامد معروف الله يرحمه ان شاء الله وهو غني عن التعريف به ويعطيكم العافيه جميعاً[/movek]

الفارس علي بن حامد معروف الله يرحمه ان شاء الله وهو غني غني عن التعريف به ويعطيكم العافيه جميعاً

رحمة الله ع جدي الشيخ علي بن حامد رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته......

وهذه القصه تتناقلها الاجيال جيل بعد جيل لما فيها من شجاعة مطلقه وحكمه وصبر .....

وكنت اسمع هذي القصه كثيرا من جدي الشيخ علي بن حامد ووالدي الشيخ حامد بن علي رحمة الله عليهما جميعا وكنت استمتع بها ......فالله درك يابو حامد....................

بارك الله فيك اخوي احمد ع نقل هذه القصه بالتفصيل وانت معروف بحفظك للتاريخ وولعك به....

وتصحيح للمعلومة يا ابو محمد ان جدي الشيخ على بن حامد توفى عام 1420 هــ ....