المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم) |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-12-2019, 01:43 AM | #1 | ||
مشرفة منتديات قبائل شمران
|
ألعاب الكمبيوتر.. بين المد والجزر
|
||
04-12-2019, 01:43 AM | #2 | ||
مشرفة منتديات قبائل شمران
|
رد: ألعاب الكمبيوتر.. بين المد والجزر
- ثقافة الكمبيوتر: إنّ تعبير الثقافة الكمبيوترية حديث للغاية، وهو جزء من الثقافة العامة للفرد، وللمجتمع. وهو يتضمن كل ما هو ثمين مادياً، وفكرياً مما أنتجه، أو ينتجه العقل البشري، منذ ظهور أول كمبيوتر إلى الوجود وحتى الآن، بما في ذلك الكمبيوتر، ووسائل التعامل معه، والبرامج الكمبيوترية، وطرق استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر في حياة الفرد والمجتمع. وهنا لابدّ من الإشارة إلى أنّه وبتأثير ألعاب الكمبيوتر، على الأطفال، واليافعين، والشباب، يتحدث الشكل العام لتفاعل هذه الشخصية مع الإمكانات التقنية للكمبيوتر، ولدرجة استخدامها في البرامج الكمبيوترية. إن تلك الألعاب التي تستخدم فقط جزءاً صغيراً من إمكانات الميكروكمبيوتر، هي ضارة لتلك الدرجة التي بإمكانها أن تولد اهتمامات ناقصة أو معلومات خاطئة عن إمكاناته الحقيقية. ومن الطبيعي فإن وجود جو كمبيوتري، في روح الحياة للمجتمع، يخلق أزمة نفسية تؤثر على العلاقات المتبادلة بين البيت، والمدرسة. وهذه الأزمة تتلخص بقلة تأثير المدرسة على الطفل إن كانت تتأخر عن بيته في مجال تقنية المعلومات، أو إن لم تستطع أن تتعامل مع هذه التكنولوجيا بالمستوى المطلوب. والعكس صحيح أيضاً. ولهذا يجب أن يبقى تعامل الناشئين مع الكمبيوتر، دائماً تحت مراقبة عميقة جدّاً، سواء من الناحية النفسية، أو من الناحية العملية المادية. - أخطار ألعاب الكمبيوتر: اليوم. لم يعد أحد يعجب من وجود الكمبيوتر في مختلف نواحي الحياة: في التعليم، وفي أماكن العمل لدى المهندسين والأطباء، في البنوك، وفي البيت.. إن إمكانات الكمبيوتر التكنولوجية، التي تتميز بسرعة انتشارها، وتلاؤمها مع جميع الأوضاع، تجعله وعلى الدوام ذا استطاعة أكبر، ومبتغى جميع الأوساط، والفئات، وبالتالي فإن سعره آخذ بالانخفاض، ولكن وبعد أن أصبح الكمبيوتر الشخصي موجودا في حياة الإنسان، فإنّه من الطبيعي أن نبحث مجموعة القوانين التي نشأت من اشتراك الكمبيوتر في حياة الفرد، وأن نجيب عن تلك الأسئلة التي تخلفها هذه الظاهرة (وليكن ذلك من ناحية الألعاب فقط): - الألعاب كوسائط لتطوير، وتحسين معلومات المجتمع، ما هي الطرق العلمية، والفكرية التي يجب أن نتبعها، ونراعيها أثناء تأليف هذه الألعاب، ونشرها، واستخدامها؟ - ألعاب الكمبيوتر، وتأثيرها على تكوين شخصية الشباب، هل هذا الشيء هو مشكلة حقاً؟ - إلى أي درجة، يمكنها – ألعاب الكمبيوتر، التي تفرض تعاملاً متواصلاً، وطويل الأمد مع الكمبيوتر الشخصي – أن تؤذي صحة الإنسان؟ وما هي الشروط والمواصفات الصحية التي يجب توافرها، ومراعاتها، أثناء التعامل مع الكمبيوتر؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة، فإننا سنتطرق إلى موضوعين اثنين، الأوّل: الكمبيوتر وصحة الإنسان، والثاني: ما هي ألعاب الكمبيوتر التي نحتاج إليها. وفيما يتعلق بالكمبيوتر وصحة الإنسان فإنّه منذ مطلع الثمانينات، وعندما أصبح الاعتماد على الكمبيوتر شبه كلي في حياة العديد من الدول، أخذ الاهتمام يزداد بالمشاكل الصحية التي يخلفها اتصال الإنسان مع الكمبيوتر لفترات طويلة. أجريت إحدى الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وألمانيا الغربية، على مجموعة من الناس يتعاملون مع الكمبيوتر، بشكل متواصل، ولساعات عديدة يومياً. وقد أظهرت هذه الدراسة أنّ التعامل مع الكمبيوتر يؤدي إلى: - إضعاف النظر. - زيادة الإرهاق النفسي. - ظهور بعض أمراض الحساسية. - يؤثر على انتظام الدورة الدموية، ودقات القلب. ولكن التأثير الأوضح، والأخطر، يتعرض له الأطفال والناشئون، للسببين التاليين: 1- لأن أجسامهم مازالت في طور النضج، وهي أشد عرضة للتأثر إذا إنها مازالت آخذة في النمو، والتطور. 2- لأنّ الأطفال ينجذبون نحو التكنولوجيا الجديدة، ويتعلقون بألعاب الميكروكمبيوتر أكثر من الكبار. ولهذا ينصح العلماء، والأطباء بتحديد وتنظيم فترات التعامل مع الكمبيوتر للإنسان على اختلاف مراحل عمره، على الشكل التالي: - الأطفال من 6-9 سنوات: يجب ألا يتعاملوا مع الكمبيوتر لأكثر من 30 دقيقة يومياً يتخللها فترة راحة من 15 إلى 20 دقيقة. - الأطفال من 10-11 سنة: يجب ألا يتعاملوا مع الكمبيوتر لأكثر من 45 دقيقة يومياً يتخللها 15 دقيقة راحة بعد كل 15 دقيقة عمل. - الأطفال من 12-13 سنة: يمكنهم أن يتعاملوا مع الكمبيوتر لمدة 60 دقيقة يومياً، ولكن بعد كل 20 دقيقة عمل يتوجب فترة راحة حوالي 15 دقيقة. - الناشئون من سن 14-15 سنة: يمكنهم العمل 80 دقيقة يومياً يتخللها فترة راحة مقدارها 20 دقيقة بعد كل 20 دقيقة عمل. - ولجميع الأعمار ينصح بألا يتعاملوا مع الكمبيوتر لأكثر من ثلاث مرات أسبوعياً، على ألا تكون في أيام متتالية، كذلك ينصح بقضاء فترات الراحة في الهواء الطلق، قدر الإمكان، مع تحريك الجسم بشكل يكفل تحريك جميع عضلاته، وفقراته. وبخصوص ألعاب الكمبيوتر التي نحن بحاجة إليها فإن تجربتنا العربية في هذا الإطار – تصنيع برامج ألعاب تعليمية، وغيرها – مازالت محدودة جدّاً، ولا تفي بحاجة السوق العربية الكبيرة، والمتنوعة، ومن هنا يظهر الخطر الآتي من الألعاب المستوردة من الأقطار الأخرى، والتي قد تحمل في طياتها معلومات، وأخلاقا بعيدة، ومختلفة عن أخلاقنا، وعاداتنا، وقد تكون مناهضة، ومغايرة لتعاليم ديننا، ولذلك يجب فرض مراقبة علمية وثقافية على الألعاب المستوردة، كذلك يجب أن يكون الأهل، والمعلمون على قدر كاف من المسؤولية، عند انتقائهم الألعاب. إنّ الدور الذي تعلبه ألعاب الكمبيوتر، أهميتها، يتوجب وجود مجموعة من القواعد، والأسس التي يجب مراعاتها، عند القيام بصنع برنامج لعبة جديدة، أو لتحديد تلك البرامج الجاهزة، التي تطرح في الأسواق، وهذه القواعد هي: 1- هذه الألعاب يجب أن تحمل طابعاً إنسانياً، وألا تكون مغايرة لمفاهيمنا، وقيمنا العربية الأصيلة، من حب للخير، والكرم، وغيرهما! وأن تكون بعيدة كل البعد عن الأخلا والمفاهيم التي تتعارض مع معتقداتنا، أو التي قد تبثها آلة دعائية ما، لأغراض سياسية أو دينية، أو غير ذلك. 2- هذه الألعاب يجب أن تكون ذات قيمة علمية عالية، وألا يكون الهدف منها هو التسلية فقط، ولكن لزيادة معلوماتنا، وصقلها أيضاً. 3- يجب أن تكون ذات إمكانات متنوعة جدّاً، فالحاسوب الشخصي يمكنه رسم الخطوط البيانية، ويظهر الصور الملونة، وله إمكانات موسيقية.. إلخ، كل هذه الإمكانات يجب أن تستخدم لدى إنشاء أي لعبة ليكون بإمكانها تقديم قسط أوفر من المتعة، وخلق أحاسيس، ومشاعر متنوعة لدى اللاعب. 4- ومن المهم جدّاً أن تكون ألعاب الكمبيوتر ذات نزعة صديقة، أي أن تؤمن فرص الفوز بشكل متكافىء لكل اللاعبين، وللحاسوب في آن واحد، لأنّه إن كان الفوز دائماً للاعب، فهو سيمل اللعبة سريعاً، وإن كان الفوز للحاسوب دائماً فإن ذلك سيؤدي إلى عواقب سيئة لدى اللاعبين لدرجة قد تجعلهم يفرون منه. كذلك يجب أن تتضمن مكافآت للفائزين، مثل: معزوفة موسيقية، أو رسم لوحة ما، أو حتى عبارة تحية تكتب على الشاشة عقب الفوز. 5- لصنع برنامج لعبة جديدة، يجب أن تتوافر لدى المبرمج الفكرة المحددة الخاصة به التي سيحاول جعلها صوراً، وأصواتاً، وإلا فإنّ الاقتباس من ألعاب أخرى سيؤدي حتماً إلى أقل ما يمكن من المتعة، والقيمة العلمية. مازن علي عباس المصدر: مجلة العربي
|
||
04-12-2019, 01:53 PM | #3 |
اداري عام المنتديات
|
رد: ألعاب الكمبيوتر.. بين المد والجزر
بارك الله فييك على طرحك المفيد
واشكرك على جهودك المتواصلة |
04-12-2019, 05:33 PM | #4 | ||
مشرفة قسم الرياضة والرياضيين
|
رد: ألعاب الكمبيوتر.. بين المد والجزر
ريهام خالد تسلمي على الموضوع جزاك الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك
|
||
04-13-2019, 06:41 PM | #5 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
رد: ألعاب الكمبيوتر.. بين المد والجزر
ريهام خالد تسلمين غاليتي على موضوعك الرائع والمفيد ودي لكي وعبير وردي
|
||
04-14-2019, 03:38 PM | #6 |
اداري سابق (وكاتبه قديره )
|
رد: ألعاب الكمبيوتر.. بين المد والجزر
هلا وغلا شرح وافي ومفيد للكاتب- وإختيار ماطر لريهام خالد- همسة : وقد أظهرت هذه الدراسة أنّ التعامل مع الكمبيوتر يؤدي إلى: - إضعاف النظر. - زيادة الإرهاق النفسي. - ظهور بعض أمراض الحساسية.. وهنا تكمن الكارثة وإهمال الاهل لأبنائهم - شكراً وألف ود و ود @جاهله@ |
04-16-2019, 12:47 PM | #7 | ||
مشرفة منتديات قبائل شمران
|
رد: ألعاب الكمبيوتر.. بين المد والجزر
الاخوه والاخوات الاعزاء منورين الموضوع واشكركم كثيرا على زيارتكم
|
||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بين المد والجزر !!! | نوال الشمراني | مقالات الكاتبة نوال الشمراني | 0 | 10-16-2021 09:07 PM |
كيف تحضري شوربة البازلاء والجزر ؟ | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 5 | 05-08-2021 12:00 AM |
تأثير ألعاب الفيديو على الصحة | احمـد | الكمبيوتر والأنترنت | 3 | 07-02-2019 09:48 PM |
افضل خمس ألعاب في تاريخ الزومبي | ام الغلا | الضحك والفرفشة | 2 | 09-21-2015 09:17 PM |
البيض يقوي الذاكرة والجزر يحمي من السرطان | أميرة الورد | الطب والحياة | 12 | 10-11-2010 05:10 PM |