|
02-28-2011, 02:54 AM | #1 |
|
-::قصيدة بن بديع في حفل زواج ابن الشاعر مانع بن شلحاط (وموقف معبر جداً)::-
بسم الله الرحمن الرحيم الدموع قصه غريبه بين الوهم والحقيقه ..لم استطيع ان افهم حقيقتها اجدها في كل المناسبات ..في الافراح وفي الاحزان وفي صدى الذكريات .. عندما تلتفت حولك تجد ان جميع الاشياء تعبر عن اشياء .. فنعرف الشخص بتعابير وجهه اذا كان سعيد ام حزين .. ولكن اذا انزل دمعه تجدنا نسئله لماذا انزلت الدمعه ..لانها تعبر عن كل شي اذا تجاوز حده ..فهي تنزل من شدة الفرح وتنزل من شدة الحزن ..ولها اسباب عديده لذالك هي حقاً قصه غريبه ..لاتعرف أي مله او عقيده .. فهي عنيده عندما تريد ان تنزل تنزل باي طريقه ..لكنها اجمل من الف خاطره والف قصيده ..فهي رفيقك في كل مكان ..ولقد تحدثو عنها في قديم الزمان ..ومازالت الدمعه تتحدث عن نفسها ..وسوف تضل هي رمز الانسان ..فالانسان بلا دموع ليس بانسان ..فالدمعة تولد مع مولد الانسان ..فعندما يخرج الجنين يذرف الدموع ..فتتساقط دموع الام فرحاً ..وعندما يموت تذرف دموع من حوله حزنا ..فهل بعدهذا الكلام تجد لصاحب الدمعة عذراً ؟؟؟؟ ..فالدمعة هي الانسان ..ولا نجعل للغرور في قلبنا مكان..فلا على الدنيا السلام ..اذا لم تكن الدمعة هي الانسان فأجمل دمعة رأيتها حينما القاء الصديق العزيز ورفيق الدرب الشاعر/عبدالرحمن بن بديع في حفل زواج ابن الشاعر مانع بن شلحاط وكانت قصيدة في محتواها تعبر عن العلاقة الحميمة التي تجمع بين الأب مانع والأبن عبدالرحمن ولو كانا في سن واحد لقلت اخوان من الدم والحم اخوان يجمعهم الصداقة الحميمه التي يدور فيها الأخلاص والحب والوفاء آقوى من دوران الدم في العروق وحينماء القاء القصيدة الشاعر عبدالرحمن بن بديع سقطت دمعة مانع بن شلحاط وقام برمي عمامته ليس مدخل وانماء وصف وردة فعل للحدث ولم اتمالك نفسي في هذا الموقف وذرمت دموعي من صدق المشاعر ولكم هذه الآبيات الجزلة والعاطفية في العلاقة الجوهرية |