08-07-2021, 01:40 PM | #131 | ||
مشرف قسم / الرياضه والرياضيين
|
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
شكرا على المشاركة الرائعه
سلمت يمناك ولا عدمناك.. دمت برضى الله وفضله
|
||
08-07-2021, 07:07 PM | #132 | ||
مشرف
|
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
شكرا على عطائكم المستمر
جوزيت من الخير اكثره ومن العطـاء منبعـه دمت بسعاده مدى الحياة
|
||
08-08-2021, 12:15 AM | #133 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يا صاحِبَيَّ دعا عَذلي وَتَأنيبي
يا صاحِبَيَّ دعا عَذلي وَتَأنيبي لا أَنثَني لِمَلامٍ أَو لِتَثريبِ ما كنتُ أَوَّلَ مَن لجَّ الغَرامُ بهِ أَو هامَ بِالخُرَّدِ البيضِ الرَعابيبِ أَلقاتِلاتُ على عمدٍ بلا قودٍ وَالمُصَبِياتُ بِتَغميزِ الحواجيبِ من كلِّ أَحورَ ساجي الطَرفُ فاتِرهِ يَمضي سهاماً بِتَرشيقٍ وَتَعذيبِ ذي عارِضٍ مُشرِقٍ يَفتَرُّ عَن بَردٍ عذبِ المُقَبَّلِّ بَالصَهباءِ مَقطوبِ مُضَرَّجِ الخَدِّ لو رُمتَ اقتِباسَ ضواً أَغنَتكَ وجنَتُهُ عن كلِّ مَشبوبِ عَبلِ الرَوادِفِ ضامي الكَشحِ مُقتَبِل غانٍ من الحُسنِ مَنّاعٍ لِمَطلوبِ أَهواهُ في غَيرِ مَحظورٍ وَلا سَفهٍ كَذلكَ الحُبُّ صَفوٌ غيرُ مَشيوبِ فَدَع تَذَكُّرَ أَيّامِ الشَبابِ وَما قَد كانَ فيهِنَّ من غَزلٍ وَتَشبيبِ وَاذكُر فَواضِلَ مَن عَمَّت فَضائِلُهُ على الأَنامِ وَلم يَمنُن بِمَوهوبِ خَليفَةُ العَهدِ سامي المَجدِ همَّتهُ لِلدينِ نَصراً وَلِلدُنيا بِتَرتيبِ مُؤَيَّدُ العَزمِ مَيمونٌ نَقيبَتُهُ مُسَدَّدُ الرَأي في بَدءٍ وَتَعقيبِ يَغشى الكَريهَةَ لا يَخشى عَواقِبِها وَيَركَبُ الخَطبَ لا يَلوي لِتَنكيبِ شَأنَ المُجارينَ سَبقاً كلَّ مَكرُمَةٍ سامَ المُعادينَ تَدميراً بِتَتبيتِ نَماهُ في الأَصالِ أَمجادٌ خَضارِمَةٌ شُمُّ الأُنوفِ إلى البيضِ المَناجيبِ قومٌ هُو نُصرَةٌ لِلحَقِّ مُذ خُلِقوا بِالبيضِ وَالسُمرِ وَالجُردِ السَراحيبِ كَم أُودعوا الدَهرَ مِن بَأسٍ وَمن كرمٍ وَأَنقَذوا الناسَ مِن كُفرٍ وَمن حوبِ وَقامَ بَعدَهُمو عَينُ الزَمانِ وَمن يُرجى وَيُخشى لِمَوهوبٍ وَمَرهوبِ أَبوكَ فَخرُكَ من عادَ الزَمانُ فتىً في عَصرهِ بعدَ تَقويسٍ وَتَحديبِ أَشَمُّ أَشوَسُ في الجُلّى يُلاذُ بهِ في الحَربِ وَالجَدبِ مَأوى كلِّ مَكروبِ إِذا اِدلَهَمَّت هوادى الخَطبِ وَالتَبَسَت عَلى ذوي الرَأيِ من أَهلِ التَجاريبِ جَلّى لهُ رَأيهُ ما كان مُلتَبِساً مِنها فَعادَت كَصُبحٍ بَعد غِربيبِ لهُ سَرائِرُ لِلإِسلامُ أَضمَرَها وَاللَهُ أَظهَرَها جَهراً بِتَوجيبِ فَهوَ الحَبيبُ المُفَدّى بِالنُفوسِ وَما تَحويه أَنفُسُنا مِن كلِّ مَحبوبِ سَمّاك باسمِ سُعودٍ إِذ طَلَعتَ بهِ سَعداً بيُمنٍ وَعنواناً بِتَلقيبِ وَلّى لكَ العهدَ مُختاراً وَمرتَضياً جَميلُ صُنعكَ في شَتّى الأَساليبِ أَرادَ أَنَّكَ وَالأَعداءُ راغمةً تَلى مشارِقَها من بعدِ تَغريبِ فَنَستَمِدُّ منَ المَولى لكُم مدداً في العُمرِ وَالفَخرِ وَالإِذكارِ وَالطيبِ وَكم يدٌ لكَ في العَلياءِ باسِقَةً محمودَة بينَ مَوروثٍ وَمَكسوبِ لا نَنثَني أَبداً نُثني عَلَيك بها نَظماً وَنثراً وَتَفصيلاً بِتَبويبِ يا اِبنَ الكِرامِ الأُولى ما زالَ فَضلهمُ في الناسِ ما بينَ مَتلُوٍّ وَمَكتوبِ أليكَ أَعلَمتُها عيساً مُدرَّبَةً تَفلى الفَلا بينَ إِدلاجٍ وَتَاويبِ مِن كلِّ حَرفٍ كَحَرفِ الخَطِّ مُعمِلَةً رَفعاً وَخَفضاً وَتَسكيناً بِتَنصيبِ يَذودُ عَنّا الكَرى الحادي بِمَدحِكموا وَيَستَفِزُّ مَطايانا بِتَطريبِ لِنَبلُغَ الظِلَّ وَالمَرعى الخَصيبَ كَذا الفَضلَ العَميمَ وَنَيلاً غَيرَ مَحسوبِ ثُمَّ الصَلاةُ وَتَسليمُ الإِلهِ عَلى مَن خصَّهُ اللَهُ بِالزُلفى وَبِالطيبِ محمدٌ خيرُ مَبعوثٍ وَشيعَتهُ وَصَحبهُ همو خَيرُ الأَصاحيبِ ابن عثيمين
|
||
08-08-2021, 12:17 AM | #134 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
هيَ الرُبوعُ فِقِف في عَرصَةِ الدارِ
هيَ الرُبوعُ فِقِف في عَرصَةِ الدارِ وَحَيِّها وَاِسقِها مِن دَمعِكَ الجاري مَعاهِدي وَلَيالي العُمرِ مَقمرَةٌ قَضَيتُ فيها لُباناتي وَأَوطاني بَكَت عَلَيها غَوادي المُزنِ باكِرَةً وَجَرَّتِ الريحُ فيها ذَيلَ مِعطارِ مَجَرَّ أَذيالِ غَضّاتِ الصِبا خُردٍ حورِ المَدامِعِ المَدامِعِ مِ الأَدناسِ أَطهارِ كَأَنَّما أُفرِغَت مِن ماءِ لُؤلُؤَةٍ نوراً تَجَسَّدَ في أَرواحِ أَبشارِ لِلسَّمعِ مَلهىً وَلِلعَينِ الطَموح هَوىً فَهُنَّ لَذَّةُ أَسماعٍ وَأَبصار إِذا هَزَزنَ القُدودَ الناعِمات تَرى أَغصانَ بانٍ تَثَنَّت شبهَ أَقمارِ تَشكو مَعاطِفُها إِعيا رَوادِفِها يا لِلعَجائِب ذا كاسٍ وَذا عاري فَكَم صَرَعنَ بِسَهمِ اللَحظِ من بَطَلٍ عَمداً فَعَلنَ وَما طولِبنَ بِالثارِ يَصبو إِلَيهِنَّ مَخلوعٌ وَذو رَشَدٍ وَلَيسَ يَدنينَ مِن إِثمٍ وَلا عارِ تِلكَ العُهودُ التي ما زِلتُ أَذكُرها فَكَيفَ لا وَالذي أَهواهُ سَمّاري أَستَغفِرُ اللَهَ لكِنَّ النَسيبَ حُلىً يُكسى بِها الشِعر في بادٍ وَفي قاري قَد أَنشَدَ المُصطَفى حَسّانُ مُبتَدِئاً قَولاً تَغَلغَل في نَجدٍ وَأَغوار غَرّاءُ واضِحَةُ الخَدَّينِ خُرعُبَةٌ لَيسَت بِهَوجا وَلا في خَمسِ أَشبارِ كَأنَّ ريقَتَها من بَعدِ رَقدَتِها مِسكٌ يُدافُ بِما في دَنِّ خُمّار أَقولُ لِلرَّكبِ لَمّا فَرَبّوا سَحَراً لِلسَّيرِ كلَّ أَمونٍ عَبرِ أَسفارِ عيساً كَأنَّ نعامَ الدَوِّ ساهَمها ريشَ الجَناحِ فَزَفَّت بعدَ إِحضارِ حُثّوا المَطِيَّ فَغِبَّ الجِدِّ مَشرَبُكُم مِن بحرِ جودٍ خَضمِّ الماءِ زَخّارِ يُروي عِطاشَ الأَماني فَيضُ نائِلِهِ إِذا اِشتَكَت مِن صدى عُدمٍ وَإِقتار مَلكٌ تَجَمَّلتِ الدُنيا بِطَلعَتِه وَأَسفَر الكَونُ عَنهُ أَيَّ إِسفارِ ملكٌ تَفَرَّعَ من جُرثومَةٍ بَسَقَت في باذِخِ المَجدِ عَصراً بَعدَ أَعصارِ هُم جَدَّدوا الدين إِذ خَفيَت مَعالِمُهُ وَفَلَّلوا حَدَّ كِسرى يَوم ذي قارِ هُم المُصيبونَ إِن قالوا وَإن حَكَموا وَالطَيّبونَ نَثا مَجدٍ وَأَخبارِ وَالباذِلونَ نَهارَ الرَوعِ أَنفُسَهم وَالصائِنوها عَنِ الفَحشاءِ وَالعارِ مَجدٌ تَأَثَّلَ في نَجدٍ وَسارَ إِلى مَبدى سُهَيلٍ وَأَقصى أَرض بُلغارِ مَحامِدٌ في سَماءِ المَجدِ مُشرِقَةٌ مِثلَ النُجومِ التي يَسري بِها الساري لكِنَّ تاجَ مُلوكِ الأَرضِ إِن ذُكروا يَوماً وَأُرجِحَ في فَضلٍ وَمِقدار عَبدُ العَزيزِ الذي كانَت خِلافَتُهُ مِن رَحمَةِ اللَهِ لِلبادي وَلِلقاري أَعطاهُمُ اللَهُ أَمناً بَعد خَوفِهِمُ لَمّا تَوَلّى وَيُسرً بَعدَ إِعسارِ أَشَمُّ أَروعُ مَضروبٌ سُرادِقُهُ عَلى فَتى الحَزمِ نَفّاعٍ وَضَرّارِ مُظَفَّرُ العَزمِ شَهمٌ غَيرُ مُؤتَشِبٍ مُسَدَّدُ الرَأيِ في وِردٍ وَإِصدارِ ما نالَ ما نال إِلّا بَعدَ ما سَفَحَت سُمرُ العَوالي دَماً مِن كلِّ جَبّارِ وَجَرَّها شُزَّباً تَدمى سَنابِكُها تَشكو الوَجا بَينَ إِقبالٍ وَإِدبارِ تَعدو بِأُسدٍ إِذا لاقَوا نَظائِرَهُم باعوا النُفوسَ وَلكِنَّ القَنا الشاري يَحكي اِشتِعالُ المَواضي في أَكُفِّهِمُ تَأَلُّقَ البَدرِ في وَطفاءَ مِدرارِ وَكَم مَواقِفِ صِدقٍ في مَجالِ وَغىً حَكَّمتَ فيها سِنانَ الصَعدَةِ الواري وَكَم عُلا طَلَّقَتها نَفسُ عاشِقِها مِن خَوفِ بِأَسكَ لا تَطليقَ مُختارِ قَهراً أَبَحتَ حِماهُم بِالقَنا وَهُمُ أُسدٌ وَلكِن أَتاهُم ضَيغَمٌ ضاري سَربَلتَ قَوماً سَرابيلَ الندى فَبَغوا فَسُمتَهُم حَدَّ ماضي الضَربِ بَتّار نَسَختَ آياتِ مَجدِ الأَكرَمينَ وَما يَبني المَعالي سِوى سَيفٍ وَدينارِ ذا لِلمُقيمِ عَلى النَهجِ القَويمِ وَذا لِكُلِّ باغٍ بِعَهدِ اللَهِ غَدّارِ فَدُم شَجىً في حُلوقِ الحاسِدينَ هُدىً لِلمُهتَدينَ غِنىً لِلجارِ وَالطاري وَهاكَ مِنّي مَديحاً قَد سَمِعتَ لهُ نَظائِراً قَبلُ مِن عونٍ وَأَبكارِ غَرائِباً طَوَّقَ الآفاقَ شارِدُها تَبقى عَلى الدَهرِ طَوراً بَعد أَطوارِ لَولاكَ ما كُنتُ بِالأَشعارِ ذا كلَفٍ وَلا شَرَيتُ بِها مَعروفَ أَحرارِ وَمَوقِفُ الهونِ لا يَرضى بِهِ رَجُلٌ لَو أَنَّهُ بَينَ جَنّاتٍ وَأَنهارِ طَوَّقتَني كَرماً نُعمى فَخَرتُ بِها بَينَ البَريَّةِ مِن بَدوٍ وَحُضّار لَأَحمَدَنَّ زَماناً كان مُنقَلَبي فيهِ إِلَيكُم وَفيكم ضُغتُ أَشعاري فَإن شَكَرتُ فَنُعماكَ التي نَطَقَت تُثني عَليكَ بِإِعلاني وَإسراري وَصلِّ رَبِّ على الهادي وَشيعَتهِ وَصَحبهِ وَارضَ عَن ثانيهِ في الغار ابن عثيمين
|
||
08-08-2021, 12:18 AM | #135 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تَلَألَأَت بِكَ لِلإِسلامِ أَنوارُ
تَلَألَأَت بِكَ لِلإِسلامِ أَنوارُ كَما جَرَت بِكَ لِلإِسعادِ أَقدارُ إِنَّ الَّذي قَدَرَ الأَشيا بِحِكمَتِهِ لِما يُريدُ مِنَ الخَيراتِ يَختارُ وَالعَبدُ إِن صَلُحَت لِلَّهِ نِيَّتُهُ لا بُدَّ يَبدو لَها في الكَونِ آثارُ سِرٌّ بَديعٌ أَرادَ اللَهُ يُظهِرُهُ لَمّا أَتَيتَ وَكَم في الغَيبِ أَسرارُ وَحِكمَةٌ بِكَ رَبُّ العَرشِ أَظهَرَها كَالنورِ واراهُ قَبلَ القَدحِ أَحجارُ تَأَلَّفَت بِكَ أَهواءٌ مُفَرَّقَةٌ تَأَجَّجَت بَينَهُم مِن قَبلِكَ النارُ فَأَصبَحوا بَعدَ تَوفيقِ الإِلهِ لَهُم بَعدَ الشَقا وَالجَفا في الدينِ أَخبارُ قُل لِلَّذينَ بِلَفظِ الرُشدِ قَد نُبِزوا الاِسمُ إِن لَم يُطابِق فِعلَه عارُ أَرداكُم ظَنُّكُم بِاللَهِ مِن سَفَهٍ أَن لَيسَ يوجَدُ لِلإِسلامِ أَنصارُ رَأَيتُمُ طاعَةَ الأَتراكِ واجِبَةً لِأَنَّهُم عِندَكُم لِلبَيتِ عُمّار كَأَنَّكُم لَم تَرَوا ما في بَراءَةَ أَم زاغَت بَصائِرُكُم عَنها وَأَبصارُ كَذلِكَ الشِركُ وَالكُفرُ العَظيمُ لَهُم فيهِ وَفي الشَرِّ إِقبالٌ وَإِدبارُ وَعِندَهُم أَنَّ أَحكامَ الكِتابِ بِها عَلى الخَليفَةِ أِجحافٌ وَإِضرارُ فَخالَفوها بِأَوضاعِ مُلَفَّقَةٍ وَهُم بِأَوضاعِهِم لاشَكَّ كُفّارُ فَلَيتَ شِعري أَذا جَهلٌ بِحالِهِمُ أَمِ اِتِّباعُ الهَوى وَالغَيِّ خَمّارُ لَمّا عَوَت أَكلُبُ الأَتراكِ بَينَكُمُ رَقَصتُمُ حينَ لا لِلدّينِ أَنصارُ هَلّا اِتَّبَعتُم إِماماً جُلُّ مَقصَدِهِ لِلمُسلِمينَ وَلِلإِسلامِ إِظهارُ عَبدُ العَزيزِ الَّذي اِشتاقَت لِرُؤيَتِهِ وَعَهدِِهِ في فَسيحِ الأَرضِ أَمصار فَرعُ الأَئِمَّةِ مِن بَعدِ الرَسولِ وَهُم لِوائِلٍ في قَديمِ الدَهرِ أَقمارُ كُنّا نَمُرُّ عَلى الأَمواتِ نَغبِطُهُم مِن قَبلِهِ إِذ تَوَلّى الأَمرَ أَشرارُ فَالآنَ طابَت بِهِ الأَيّامُ إِذ أُخِذَت بِهِ لِأَهلِ الهُدى وَالدينِ أَوتارُ إِنّي أَقولُ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ إِن كانَ يَنفَعُكم نَذرٌ وَإِنذارُ لا تَحسَبوها أَحاديثاً مُزَخرَفَةً يَلهو بِها وَسطَ نادي الحَيِّ سُمّارُ لَتَقرَعَنَّ قَريباً سِنَّ ذي نَدَمٍ غَداةَ يُسلِمُكُم لِلحَينِ غَرّارُ إِذا أَتَتكُم حُماةُ الدينِ يَقدُمُهُم لَيثٌ هِزَبرٌ لَهُ نابٌ وَأَظفار شَثنُ البَراثِنِ لا تَعدو فَرائِسُهُ صَيدَ المُلوكِ وَإِلّا تُخرَبُ الدارُ مِنَ الأُولى اَتَّخَذوا الماذي لِباسَهُمُ إِذا تَشاجَرَ لَدنُ السُمرِ خَطّارُ الجابِرينَ صُدوعَ المُعتَفينَ وَما عَنهُم مُجيرٌ لَدى بَغيٍ وَلا جارُ كَم قَد أَعادَ وَأَبدى نُصحَكُم شَفَقاً لَو كانَ مِنكُم لَكُم بِالرُشدِ أَمّارُ وَأَجهَلُ الناسِ مَن لَم يَدرِ قيمَتَهُ أَو غَرَّهُ إِن خَلا المَيدانُ إِحضارُ وَمَن بَنى في حَميلِ السَيلِ مَنزِلَهُ لا بُدَّ يَأتيهِ يَوماً مِنهُ دَمّارُ لكِنَّهُ غَرَّكُم مَن لَيسَ يسعِدُكُم عَبيدُ سوءٍ وَأَعرابٌ وَصُفّارُ إِنَّ الحُصونَ إِلى البَلوى سَتُسلِمُكُم كَما جَرى لِلَّذي أَعلى سِنِمّارُ لكِن رَأى حَصرَكُم في قَعرِ دارِكُمُ فيهِ اِحتِقارٌ لكُم أَيضاً وَإِصغارُ فَأَضرَمَ النارَ جَهراً في جَوانِبِكُم حامي الحَقائِقِ لِلهَيجاءِ مِسعارُ اِبنُ الإِمامِ الَّذي قَد كانَ أَرصَدَهُ لَكُم أَبوهُ شِهاباً فيهِ إِعصارُ وَالشِبلُ لا غَروَ أَن تَعدو مَسالِكُهُ مَسالِكَ اللَيثِ لَو يَمتَدُّ مِضمارُ تُرِكتُمُ صورَةً جَذماءَ لَيسَ لَها كَفٌّ لِبَطشٍ وَلا رِجلٌ إِذا ساروا إِن لَم تُنيبوا إِلى الإِسلامِ فَاِنتَظِروا يَوماً عَلَيكُم لَهُ ذِكرٌ وَأَخبارُ هذا مَقالُ اِمرىءٍ يُهدي نَصيحَتَهُ وَالنُصحُ فيهِ لِأَهلِ اللُبِّ تَذكارُ ثُمَّ الصَلاةُ عَلى الهادي وَشيعَتِهِ وَصَحبِهِ ما شَدا في الأَيكِ أَطيارُ ابن عثيمين
|
||
08-08-2021, 03:33 PM | #136 | ||
مشرف المنتدى الإسلامي
|
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
شكرا على القصيده
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء على كل ما تقدمونه للمنتدى والجميع جعلها الله في ميزان حسناتك مع كامل التحية والتقدير
|
||
08-09-2021, 05:23 PM | #137 | ||
مشرف قسم / الرياضه والرياضيين
|
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
صح لسانك شاعرنا المميز
شكرا على المشاركة الرائعه سلمت يمناك ولا عدمناك.. دمت برضى الله وفضله
|
||
08-09-2021, 08:55 PM | #138 | ||
إداري
|
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
تسلم الايادي
بارك الله فيك على كل ما تقدمونه للمنتدى جعلها الله في ميزان حسناتك مع كامل التحية والتقدير
|
||
08-10-2021, 03:55 AM | #139 | ||
مشرفة منتديات قبائل شمران
|
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
طرح رائع اشكرك كثيرا على مواضييعك الهادفة تسلم يداااك ودمتم بسعاااده
|
||
08-10-2021, 12:57 PM | #140 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
اشكر لكم اطلالتكم الحلوة وجزاكم الله خيرا ودي للجميع
|
||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |