03-23-2024, 09:14 PM | #1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
|
حَوْلَ الجُزءِ الثَالِث عَشَر
[١٣-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ الثَالِث عَشَر
﴿وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدخُلوا مِن بابٍ واحِدٍ وَادخُلوا مِن أَبوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغني عَنكُم مِنَ اللَّهِ مِن شَيءٍ﴾ [يوسف: ٦٧] مشروعية التَّحرُّز من العين وأنَّها حقٌّ وأنَّها تقتُل هذا مذهبُ أَهل السُّنة، وكم من رجلٍ أَدخلته القبر، وكم من جَملٍ ظهيرٍ أدخلَتهُ القدر، لكنَّ ذلك بمشيئة اللَّه تعالى ﴿وَما هُم بِضارّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ﴾. تفسير القرطبي: [ ١٤٨ / ٥ ] ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيهِ عَلَى العَرشِ وَخَرّوا لَهُ سُجَّدًا وَقالَ يا أَبَتِ هذا تَأويلُ رُؤيايَ مِن قَبلُ قَد جَعَلَها رَبّي حَقًّا وَقَد أَحسَنَ بي إِذ أَخرَجَني مِنَ السِّجنِ وَجاءَ بِكُم مِنَ البَدوِ﴾ [يوسف: ١٠٠] يُستدَلُّ بها على أنَّ الانتقالَ من البدوِ نِعمةٌ، وذلك لِما يلحقُ أهلَ الباديةِ مِن الجَفاءِ والبُعدِ عن مواردِ العُلومِ ورَفاهةِ المدنيَّة ولُطفِ المُعاشرة والكمالاتِ الإنسانيَّة. تفسير القاسمي: [ ٢٢٢ / ٦ ] ﴿وَإِن تَعجَب فَعَجَبٌ قَولُهُم أَإِذا كُنّا تُرابًا أَإِنّا لَفي خَلقٍ جَديدٍ﴾ [الرعد: ٥] إن تعجب من شركهم وعدم انقيادهم لتوحيد الله وعبادته وحده لا شريك له فإنكارهم للبعث أعجب، كيف يُنكرونه وقد خُلقوا من تُراب ولم يكونوا شيئاً، وإنكار المعاد محضُ إنكار الربِّ والكفر به والجحد لإلهيَّته وقُدرته وحِكمته وعدله وسُلطانه. مدارج السالكين لابن القيم: [ ١٢٦ / ١ ] ﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ﴾ [إبراهيم: ٧] الكُفر هنا يراد به كُفرُ النِّعمة وهو مُقابلةُ المُنعم بالعصيان، كما أنَّ الشُّكر مُقابلةُ النِّعمةِ بإظهار العُبُودِيَّة والطّاعة. التحرير والتنوير لابن عاشور: [ ١٩٤ / ١٣ ] عبدالله المطلق
|
||
04-22-2024, 11:59 PM | #2 | ||
المدير العام لمنتديات قبائل شمران الرسمية
|
رد:
حَوْلَ الجُزءِ الثَالِث عَشَر
أخي العزيز الحمدان شكرا لك على هذه التواجد الفعال والمشاركات النافعه والمفيده فبارك الله فيك وجزاك الله خير
|
||
04-23-2024, 11:57 PM | #3 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
|
رد:
حَوْلَ الجُزءِ الثَالِث عَشَر
|
||
|
|