فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

لا تخاوي إلا ظلالك ياخوي الظلال
في الناس مايشبهك غيره ولا لك شبيه

خلك وسيع المدى خلك بعيد المنال
والحظ لا تلتفت يمّه ولا تشتكيه

وإن ضاقت الأرض في وجهك توجه شمال
لديارك اللي بها تلقى كرام الوجيه

هذي وصايا قصيدي والقصيد احتمال
أما احتويته وفا والا التعب يحتويه

.....

حظي معك يا صاحبي مثل اللي ناطر فرصه
عند الحبيبه كل ساعه جالس ويتفخفخ

ويوم الحبيبه غازلوها شلة من حرصه
قام يتوعّد ويتهدّدهم وهو متنفّخ

قال اتركيني بس أبعطيهم كذا كم قرصه
وخمسة دقايق ما رجع إلاّ وهو متكفّخ

.....

الكبر لله يا قلبي وغير وجهه فاني
والله يعلم شوفتك في ذاتها عيديه

عيدك مبارك لغيرك ما نطقها لساني
كيف أبنطقها وغيرك ما يمر طاريّه

.....

بعض العذر نبْدِيه دون استخاره
وبعض الشِعر لو نسفهه ما عتقنا

يا صاحبي شاعرْك قبل اعتذاره
تصرخ من أبياته أفا تعتنقنا

لو كل من يكتب برز عن جداره
ماكان من كثر المشاهير ضقنا

والساحه اصبح من حكمها قراره
يُحسب عليهاْ وصيدته من فشقنا

.....

مهما تحديت الفضا بإختراعك
وأجتزت علم النسخ و أحدثت فوضه

ومهما بلغ عقلك وقوة ذراعك
والله ما تخلق جناح البعوضه

آخر مطافك ما تشافي صداعك
وتخضع لقدرة من بعث لك فروضه

.....

من تكبر عاش بالدنيا صغير
‏ومن تواضع بين خلق الله كبر

.....

القصيد يتسابق والمعاني تشوق
والحيا فالمشاعر والليالي دهر

والسحابه وقلبي والرعد والبروق
إزرعت في عيوني دمعتين وسهر

وانت يابعد عمري ياخوي العروق
يا هوى المزهريه ياعدو الزهر

يا ملحّن على صوت المحبّه طروق
يا مغنّي على قلب المعادي قهر

يا طبيب المواجع والشقا والفتوق
يا مجرّي على صحرا القوايل نهر

إحمد الله على قلبي وخلّ العقوق
لا تضيّع غرامي بعد جيتك مهر

مايثير الشعوب الا انتهاك الحقوق
ولا يهدّ المحبه غير طعن الظهر

ولايجيب المفارق غير طعم الحروق
لن توالت على مر الزمن والدهر

لا تجمّل عليّه وانت عندي سروق
وكل خافي دفنته فالمحاني ظهر

.....

العشره الي كلها خوف في خوف
نارث بها دمع وذكرى وعله

اللي حرمه الله من نعمة الشوف
قلبه بعد فقدان شوفه يدله

.....

احدٍ فعوله بالمجالس سواليف
واحدٍ سواليف المجالس فعوله

.....

شربٍ على غير الضما يجرح الكبد
وقربٍ على غير المُوَده مهونه

.....