وشوهدت أعمدة الدخان تصعد من المحطة.
وقالت مصادر إعلامية نقلا عن متحدث باسم الحكومة اليابانية إن ارتفاع معدلات الإشعاع مجددا في محطة فوكوشيما أجبر العمال الذين يحاولون السيطرة على الموقع على وقف عملهم.
وقال أمين مجلس الوزراء الياباني يوكيو ادانو إنه تم سحب العاملين في فوكوشيما عقب ارتفاع معدلات الإشعاع.
وكان حوالي 50 عاملا يحاولون السيطرة على مفاعلات محطة فوكوشيما.
وبات من الواضح أن الخبراء اليابانيين لا يستطيعون تبريد المفاعلات التي تعطلت دورة تبريدها في فوكوشيما من خلال الاعتماد على الذات. ولهذا السبب طلبت طوكيو المساعدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة الأمريكية.
ويرى خبراء أن مفاعلات فوكوشيما قد تنفجر وكأنها قنبلة نووية "قذرة" إذا لم يتم تبريدها.
وكانت الحكومة اليابانية قالت في وقت سابق إن معدلات الإشعاع المنبعث من محطة فوكوشيما النووية قد انخفضت.
وكان مستوى الإشعاع قد ارتفع إلى مستويات مضرة بصحة البشر عقب اندلاع حريق ووقوع انفجارين جديدين في المحطة في يومي الاثنين والثلاثاء.
وفي تلك الأثناء تواصلت الهزات الأرضية في مناطق متفرقة من اليابان.
وقد ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات شمال شرق جزيرة هونشو في يوم الجمعة الماضي، ونتجت عنه أمواج عاتية (تسونامي) دمرت العديد من القرى والبلدات الساحلية في المنطقة.
وبلغ عدد قتلى الزلزال والتسونامي أكثر من 3000 حتى الآن حسب المصادر الرسمية. وهناك أكثر من ألفي جريح.
|