اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دماوي
شيخنا الفاضل ابو بلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ااشهد الله واشهدكم اني احبكم في الله
سؤالي: حديث (ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى فرائضة او فيما معناه)
لاني صراحة شخص كثير السفر ولا اعلم بالظبط بمواعيد سفري ذهابي وايابي من والى الديرة ومدن اخرى بحكم عملي وانا اطبق الاربعة الايام الاولى في قصر الصلاوات وجمعها وبعدها اطبق فقط القصر دون الجمع ماعدا اذا صرت في الديرة مسقط الاهل والدار فاواضب عليها كما فرضت
او قد اطلبك ايضا بحديث صحيح يسعفني في هذا الموضوع ويقر عيني
وجزاك الله كل خير يابوبلال
|
أخي الكريم دماوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فحديث" إن الله يحب أن تؤتى رخصه... حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد في مسنده وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وصححه جمع من الأئمة.
والذي عليه جماهير أهل العلم أنك تجمع وتقصر إذا كنت مسافرا أو نازلا في بلد غير بلد أهلك أربعة أيام فأقل مع ملاحظة أنك إذا كنت نازلا في بلد وتسمع المؤذن فإنك تصلي مع المسلمين .
أما إذا كنت نازلا في بلد أكثر من أربعة أيام أو كنت قد وصلت إلى بلدك الأصلي فليس لك أن تجمع ولا تقصر أبدا. فالذي تفعله أنت من التفريق بين الجمع والقصر في قضية الأيام الأربعة خطأ.
والذي جعل العلماء يحددون مدة القصر بأربعة أيام هو أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي بمكة قبل الحج أربعة أيام يقصر الصلاة. فقالوا فما زاد عاد إلى الأصل والأصل أن المسلم لا يجمع ولا يقصر.
وفق الله الجميع لرضاه