ديوان الشاعر إبراهيم بن طهيفان الشمراني للكملة معنى ..وهنا تجدون المعنى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-2008, 08:50 AM | #1 |
|
أشـــرف الخـــلق
قصيدة كتبتها في أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نزلت في (في وهجير) امس الجمعه 1/8/2008 اتشرف بوضعها امام ذائقتكم العاليه
تجول بنا الحياة وتنطوي في ساحة الأقدار = وتسحبنا السنين ولا نقدّر دلوها والبير يقولون إن مال البخل عدم ويأكله عيار = وأقول إن البخل في الشعر ..شعر ٍ ما يهز الغير وأنا شاعر ولي مبدأ ولي معنى يهد أسوار = وسيف ٍ بالقصيد وحربة ٍ في منحر المكير سموم الغرب تتزايد .. تشب النار فوق النار = وكل ٍ في فلك يسبح وكل ٍ في سماه يطير ضياء الإسلام شع بكل فج وأكتسح أقطار = وصوت الحق يزعج انتشاره أدعيا التبشير تمالوا كيف نقدر نجذب العالم.. نشد أنظار = وحنا في وهن وأفكارنا ما تدعم التنصير وضاقت بالنجوس وجاتنا من عندهم الأخبار = يسبون برسول الله ..عساهم للبلاء والضير سلام الله على الهادي محمد والسلام يدار = على أهل البيت وأصحابه ومن يتبع هداه بـ خير نبي الله..رمز الطهر.سيف الحق..طيب الجار = سنام العز..صفو الخلق..شعله من هدى التنوير عفيف النفس..محمود السجايا..مكرم الخطّار = معلم جيل .. قائد فذ..سيره تفحم التنظير سمو المجد.. في جزره ومده يبحر البحار = حميد الخُلق..في حلمه وعطفه يعجز التصوير أحبه وأتجلى في مسيرة سيد الأبرار = زهور من شذا عطره تباهى في سماها الطير أحبه أكثر أكثر من ضناي اللي سكن في الدار = وأحبه أكثر من الوالدين وعاد به تقصير أحبه أكثر من النفس وأكثر من لفظ إكثار = ولا نرضى عليه ولا نحابي في الغلا ونشير أحاديثه.. وأفعاله..ضيا لدروب من هو سار = على نهجه وأنا يا جعلني في ذا الطريق أسير يا اشرف من خلق ربي ولو كثرت بنا الأسفار = لك الفضل ولك الشكر ولك العز ولك التقدير على مر السنين وسنتك تنور بها الأبصار = نهلنا من هدى السنة كتاب الفقه والتفسير نذود بكل ما نملك ونفدي سيد الأبرار = محمد سيد ابن آدم وأزكى من دعا للخير |
|
|