مرثية شيخ شمران

هذه قصيدة كتبتها عندما توفى اخي وحبيبي رحمة الله عليه الشيخ سعد بن حوفان بن عوض ال رفيع الشمراني

اول القول باسم الله ونبدأ الصلاة على رسولــــــــه
عد ماحج مسلم واعتمر ثم صلى في حرمهــــــــــــا

وزرت شمران انا ولقيــت ذا الزرع يابس في طرفها
واثر مابه ظمــا لاكن مــــاااات سعد أهو سقايــــــها

وحزني ياديـــاراً عاش سعد وترعرع في رباهــــــا
وحزني يا جبال الصم وتبكـــي وتذرف من دماهــــا

والخبر يوم جاني فجــــأة قلت كذاب من نشرهـــــــا
لاكن الموت حـق والصحايــــف ربي أهو طواهــــــا

والله كم من معيشن كانت ترضع وهي ترمي ولدها
الخبر كنه زلزال قلب الأرض وســـاوى في ثراهــــا

وهاذي ياابوسعد مقدر من الله وربك قد شرعهــــا
البقاء براسـك انته عزوتـي وإنــت خيــــر من خلفهــــا

وانت ذلحين شيخ شمران وبيدك ترفع في علمهـا
وخلي صيتك كما ابوك واخوك سعد يسطر في كتبهـــا

وخلي للمجد والتاريخ يشرح ويعبر في كتبهـــــا
عن بطل قاد ذا المركب وابحر وغامـــر في بحرهــــا

ومن حولك ال رفيع انته تأشر ونلبي في طلبهـا
هم كما أسوود لو شافت فريسه تســـابق تفترسهــــا

بالقلم والورق اكتب واعبر واوزن في شعرهـــا
بوعدي حـــاول يخرج ما بنفــسه من هـــماً لجمهـــا

يرحمك الله ياشيخ سعد فلن انساااااااك مادمت حيييييييييياً

اهدأء الى قبائل شمران
اخوكم ( عبددالله بن حوفان بن هشلول ال رفيع الشمراني)
ابــــــــــــــــــــــــــو عــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي