مسافرمن شمران وزعلان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وبعد الي عشيرتي وربعي واخواني انها ايام معدودات ونحزم عفشانا ونذهب الي جدةومن ثما الي مدينة الطائف حيث عملي هناك اول وليس اخر في احدي الموقف التي لا انساها في ليلة من الليالي دخلت احدي الاسواق الشهيرة لشراء غرض معين واستوقفني موقف ساسردة لكم رايت عائلة تتكون من اب كبير في السن وزوجتة مما يشتبة بانها في العقد الخامس من العمروهو في العقد السادس او ما شابه ومعهم بناتهم الثلاث في عمر الزهور نسال الله العفو والعافية الحركات كثيرة والالتفات اكثر فاخذت ابنتي وانتحينا جانب السوق لاري الموقف شابين في الثلاثين من العمررايتهم يعبثون بجهاز الجوال ويلوحون بة تجاة الفتيات والاستجابة منهم علي طرف وساق ولكن الخوف هو المحرك الاساس والجدار المبني بينهم كنت قبل ذلك ولمعرفتي التامةبسبت العلاية والحترام المتبادل حتي في الشارع من قبل الناس بعضهم لبعض وغض النظر عن المحارم اليوم اري الانفتاح او العادات الدخيلة علي المجتمع يسوده الاحترام المتبادل والحشمة والوقار لا نحسبهم الي عند الله هل لثقة شبابنا وفتياتنا الذين هاجروا المدن واصبحوا اليوم من الذين يحتفظون بالعادات السيئة في حقبة من الزمن ان كانت مجرد لدراسة او لوظيفة وياتون الي مجتمعهم ويبدئون في تطبيق العادات السئية في مجتمع يسودن الحب بين ابناء قبائل شمران وبالقرن وعليان لماذا هل هذا الحضارة والانفتاحية واو ماذ انجوني لا زلت زعلان اين شباب شمران الذين لا يستطيعون حتي النظر الي باب جراهم من الخجل والخوف وحفظ حقوق المحارم اهاهاهاهاهاهاه كم يندب القلب مما رائت عيني