حــادث غـــريب سياره في وسط بئر بالصوووووووور

الحادثة وقعت قريبا من حفر الباطن قبل خمسة ايام تقريبا حيث
خرج مجموعة من الشباب الى البر ولحق بهم الأخ زياد الرمالي
ولم يكن هناك بث للجوال الا في اماكن متفرقة فهو يريد
ان يتصل على زملائه ليحدد مكانهم ويلحق بهم فكان يبحث
عن مكان مرتفع فوجد ذلك المكان المرتفع فأخذ يبحث عن الاشاره
واخذ بالرجوع يمين وشمال ولم يعلم بما وراءه . ويقول كان
الجوال بيدي لألتقط إشارة البث لأتمكن من خلالها الاتصال
والسيارة ترتفع من الخلف قليلا والمحاولات تزداد ولم
اعلم ماخلفي فأحسست بأني أنزل إلى قاع الأرض لم اعلم ماذا
جرى لي بعد ما احسست انه اغمي علي من شدة الضربه
وبعض الاصابات
بقيت داخل السيارة منتظرا الفرج من الله أو الموت المحتوم
داخل سيارتي في ظلمة هذا البئر وبخاصة حينما رفعت رأسي
إلى الأعلى فهالني منظر السماء من فوهة البئر حيث تبدولي
بعيدة جداً ومالبثت قليلا إلا وصوت فحيح الأفاعي التي تملأ البئر
فلففت جسمي المتعب والمنهك بفروة وأنا أتفكر
في مصيري وانا في قاع بئر مهجور !!!!
عقارب الساعة تشير الى الثانية صباحا الظلام يشتد والخوف
والهلع يزداد وصوت الأفاعي يرن في المسامع ...
يزداد الأمل كلما تذكرت رحمة ارحم الراحمين ثم أفقد الأمل
بضعفي الفطري حينما اقلب بصري بتلك المساحة الضيقة
التي اقبع سجينا بها ... ثم تزداد ضربات القلب ويتعاقب
الشهيق والزفير حتى أحسه يخرج من بين ضلوعي ....
مرت علي ساعات أحسها سنوات ...فإذا بأصواتٍ بشرية تقترب
من مسامعي حينها كانت الشمس للتو ترسل اشعتها الذهبية
فأخذة أنادي بأعلى صوت واقوى نفس فتواصلت مع
من بالأعلى فلم يقصروا الأجواد بلغوا الجهات الامنيه
والدفاع المدني وجاء الجميع لكن الحبل لم يصل لي الى عمق البئر
مما جعل عملية الانقاذ تتأخر حتى وصلني الحبل ومعه جندي
الدفاع فلم املك الا أن ربطت نفسي بطوق النجاة تاركا
المنقذ يأخذ دوري ولو لدقائق داخل البئر فخرجت قريبا
من الساعة الثانية عشر ظهرا ... يإلهي حمداً لله وشكر
ا على فضله وإنعامه ..عشر ساعات كانت كأنها عشر سنوات
مابين ظلمة الليل والبئر وفحيح الأفاعي وانتظار الموت 00

من هنا نقول له الحمدلله على سلامتك وستر الله عليك وعلى المسلمين