03-27-2007, 11:46 PM
|
#1
|
|
قصيـــده للشاعر زهير بن مداوس موجهه للأخ العزيز مصلح بن محمد بن محمود
|
|
|
|
جــــمل الله حــــال دنيــــاي والمـــــال القلــــــيل
عرفتـــــني صــــــــادق النــــــاس من كــــــذابها
جـــــمل الله حــــــالها لو بـــذلت المستحـــــــــيل
ما عــــــرفت اللي عـــــرفته بـــدون اسبــــــــابها
بيـــــنت لي فـــــزعة ما بيفــــزعها الذلــــــــــــيل
فــــــــزعة اللي الى نصيــــته بســـــرعه جــــابها
بو محمــد ينشـــــد الطـــــيب ما يــرضى البــــديل
والعلـــــوم الهــــافيــــــــه دوم ما يـــرضـــــــابها
ان نصـــــيته وقـت الأصبــاح والا وقـت ليــــــــل
البشــــــــــاشه في محيـــــــــاه يسعــــــــــــدنا بها
دائما للـــــحق يســــــــــعى ولا يمـــكن يمــــــــيل
ما يــــــــرده قــــول الأنـــــــــذال والا عتـــــــابها
للجمـــــــاله يتعـــــب النــفس ويشيــــــل الثقيـــــل
ما تقيــــصر دون حــــــاجه وهـــو طـــــــــــلابها
الصــــــديق الصــادق الشـــــهم ما مثــــله مثــــيل
يا عســـــــى ايــامــــــه عـــداد السنــين حســــابها
خـــــوته تـــــاج على الـــراس والله الجلـــــــــــيل
ما يفـــــــرقنا بهالكـــــــــون كــــــــــود تــــــرابها
الـــــــرجال افعـــــــال يا مــــدور العلم الجـــــميل
مثل ما قــــالوا تــــــــرى النـــــار من شباــــــــبها
ذكــــــر راعي الطــــيب يتـــوارثـــــونه جيل جيل
حي من هــو للمــــــــراجل يشــــــــــرع بــــــابها
الكــــــــرم هو غــــايته والفشــــــــا له للبخــــــيل
كيـــــف بعض النـــــــاس تـــرضى الفشل لأشنابها
البخــــــيل لو كثــــــر مـــا له فلا منه حصــــــيل
والكــــــريم المـــــال لأقصـــى البشـــــر واقرابها
يازمــــان ضــــــاع فيه الــــوفى واصــــــبح قليل
والله انه صـــــار كنه غـــــــريب اغـــــــــــرابها
ويا زمــــان يــــــرفع اللاش ويهيــــــن الأصــيل
والقلــــــوب اللي بها الحقـــد ويش ابغــــــــــابها
شـــــــلة في دمها الخبــــــث والقــــلب العليــــل
ما تجـــــــمل في المـــــــواقف ولا يغــــــــزابها
من يـــــدور فــــــزعة اللاش لاش الا هبـــــــيل
الــــــــردي واللاش خســــــران من يهقــــــا بها
ليــــت لي في وجـــه راعي الــوفاء وســم ودليل
كان جنبــــنا وجيه الـــــــــردى واصحـــــــــابها |
|
|
|
|
|
|
|