بدلها بغيرها 0

كل واحد منا يمر به من المواقف مايجعله يتمنى لو كان صاحب قرار ، لو كان صاحب سلطة لو كان بيده أن يغير ، لو كان بيده أن يؤدب 00 ولكن ليس باليد حيله
إذا ليس له إلا أن يبدي أمتعاضه واعتراضه من هذه التصرفات أو تلك والتي بعضها أو جلها يخدش الحياء العام 00 وإليكم بعض هذه الصور :

الصورة الأولى :

وأنت واقف في أمان الله عند إشارة المرور بصحبة العائلة الكريمة وإذا بسيارة مليئة بالشباب تقف بجانبك وصوت المسجل يكاد يفجر أذنيك بأغنيته الغربية وأولئك الشباب يتمايلون على نغمات تلك الأغنية 00 عندها ستبدأ أعصابك تفلت منك وأقل ما تفعله بأن تدعي على أولئك الشباب بأن يريح الله العباد منهم ، ولكن مهلاً لاتفعل فربما وجدت عبارة أفضل وسأخبرك بالأفضل ولكن تعال معي للصورة الثانية 0

الصورة الثانية :

وأنت في مجلس يكتظ بالمدعوين في مناسبة سعيدة قد تجد من بينهم أو من هو بجوارك من يشعل سجارته - غير عابئاً بالحضور ولا بصاحب المناسبة - ويبدأ في نفث هذه السموم باتجاهك وباتجاه الجميع دون مراعاة لمريض يعاني من الربو أو لكبير في السن أو لمجلس كانت تفوح فيه رائحة العود 00 حينها ستنزعج وسوف تبدأ بإطلاق العبارات النابية من فمك أو بالدعاء عليه0 ولكن مهلاً لا تفعل وسأخبرك بأطيب منها 0
هذا قليل من الصور الكثيرة جداً - والتي لا يسع المجال لذكرها ولكن عسى الصورة وضحت للجميع 0
أقول لك عندما تشاهد مثل هذه المناظر المقززة ( استبدل تلك العبارات التي تريد إطلاقها والدعاء عليهم بأخرى خيراً منها ) ألا وهي :
( الدعــــــــــــــاء لهم والنصح لهم بالحكمة والموعظة الحسنة ) وتعود أن تضبط نفسك وتكتم غظبك عندما تشاهد مايزعجك عود نفسك على الحلم والأناة 0
عسى أن أكون وفقت فيما قدمت وللجميع الدعاء بالتوفيق والسداد 0