01-16-2010, 12:27 AM
|
#1
|
|
النصر مخاوي الكبار
شدني في جريدة الرياضية مقال للأخ سليمان العجمي يقول فيه: بداية أهني من أعماق قلبي كل من يحقق الفوز على الزعيم الأسد ففي كل عام يظهر لنا بطل،نعم نسميه بطلا حتى وإن كان لايرى المنصة إلا من خلال التلفاز فيكفي إنه أدمى مقلة الأسد فإن للأسدغفوة يحتاج معها للدغة صغيرة من أصغرمخلوق ليزأر بعدها ويبطش بالجميع . فقبل موسمين كان البطل نادي الوطني بالتعادل وأتى بعده نادي نجران كان لموسمين هو البطل وفي هذا العام نادي النصرالذي فجر مفاجأة مدوية في هذا الموسم وأدمى مقلة الأسد. فإني أبارك لجمهورالأصفربطولته الكبرى هذه السنة والتي يسمونها سنة الفرحة وذلك على غرار سنة السبلة وسنة الرحمة وغيرها من السنين المميزة التي يندر تكرارها،ومن رأى الفرحة الهستيرية الصفراء يدرك قيمة الفوز على الهلال، والغريب أن أكثرمن يحقق بطولة الفوز على الهلال هي فرق محدودة فنيا كأندية نجران والوطني والنصر وأم صلال القطري والوحدة الإماراتي، وأقول محدودة فنيا إلاإنها كبيرة برجالها وجماهيرها، وهي عادة سنوية دأب الهلال عليها وهي تذكرنا بزكاة المال السنوية التي يدفعها الأغنياء للفقراء. ومادفعني لكتابة ذلك هو التفاعل مع مواكب الفرح الصفراء فقد فرحت لفرحهم كفرحة الغني الكريم إذا صار سببا في فرح غيره. وإن كنت أعتب عليهم فهمهم الخاطي لرأي الكاتب الكبير فهدالروقي الذي منحهم لقبا كبيرا بحجم صائدالكبار بعد إستعارته من نادي الطائي فقد كان واجبا عليهم شكره وتقديره بدلا من مهاجمته وإن كنت أرى أن لقب مخاوي الكبار قد يناسبهم أكثر ويرضيهم ويرجع حق صائدالكبار لصاحبه.
|
|
|