فوبيا الاجتماعات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اليوم اتوقع من المواضيع المهمة في حياتنا والذي تلامس هموم الكثير من الشباب الموضوع هو ( فوبيا التحدث في الاجتماعات ) وما يصاحبها من الرهبه من اعين الجالسين الى درجةان البعض تنفض الجموع من المجلس وهو يحدث نفسه بشئ يريد ان يقوله ولكن لم يجد الشجاعه الكافيه لايصال ما يدور بخاطره . كان احد الزملا ونحن ندرس في المرحلة الثانويه مسائي وكان يتحرج من نقاش الاستاذ في اي مسئله وكنت دوما ممن يانس لي بالكلام ويتحدث لي بالكثير من القصص الجميله التي دوما تدخل السرور والبهجه الى نفس المستمع . فكنت احثه دائما بالسوالف علينا في الفصل في للحظات تاخر المدرس . الا انه يتردد كثيرا وفي احد الايام قمت قدام الطلبه وقلت بلله شوي ياشباب الاخ فلان عنده قصه يريد ان يخبركم بها . ثم زهمته يابو فلان .رد ياخي خلها بعدين قالت لا اليوم لا زم تضحك الشباب . تحدث ابو حاضر وابدع ولكن تساقط الرشوح من جبينه بشكل لايصدق علما انا كنا في ايام البرد . جلس الرجل بعد هالقصه وهو يتمتع بدفئ رهيب جدا . قالي اقسم بالله يابوعلي سويت في موقف ما مر علي من قبل . الجل ياشباب ممن اذا قراء كتاب لايمكن ان ينساه عنده ملكة حفض غير طبيعي (ماشالله )تصدقون ياشباب تحول ذلك الشاب الصامت الى ملقي محاضرات دينيه وقصص الصحابه وسيرة الرسول (ص) حضي بحب المدرسين والطلبه وكل من سمعه اشتاق ان يسمعه اخرى . فسبحان الله . الاي خلاني اذكر هذي السالفه واكتب عنها لانه في ايام العيد تكثر الاجتماعات والتحدث في المجالس والاحض الكثير من الشباب يهمس في اذن الاخر . فالموضوع الخوف من الاجتماعات والرهبه شي موجود عند الكثير ولكن بمجرد كسر هذه الرهبه باول احراج وتناثر الرشوح من الجبين والايدي عند البعض . يصبح يتمتع يقوة شخصيه وثقه جميله جدا ولكن يلزم غرس هذه الثقه في الاطفال واعطائهم المجال بالتحدث في الاجتماعات او على مستوى الاسره اقل الاحوال . حتى لايواجه الشخص تلك المشكله في الكبر . قد تكن مقالتي لاتفي بكل جوانب الموضوع ولكن منكم نستفيد والكم الشكر والتقدير
حد الخناجر