وكأني بخالد الفيصل يقول :/ كلمتك هي مرءآتك

كثيرا ما نسمع أو نقول ( بس يَ شيخ , هو ناقصنا )
إلا إذا كان الحديث عن سوق عكاظ .. مصدر أدبنا , قوتنا الحقيقية
نعم سوق عكاظ الذي كفّن و دفن بأيدي العابثين من الخوارج الذين توالدوا منذ تلك السنين
ويتزايدون في الإعلام لإظهار أنفسهم ودفن تاريخ العرب الأولين ,
ثم أظهره الله لكي نستعيد ماضي أجدادنا و نستعيد أصالتنا
أصالة العرب / الذين شرفهم الله فأنزل القران على آلسنتهم
الله على سوق عكاظ
الله على تلك الشخصيات الفريدة التي تركت مآثرها وتركونا نلهث خلف آدبهم الجم
فهاهو أكثم حكيم العرب
وهاهو الشآعر الحكيم النابغة الذبياني،
وهاهو الخطيب العظيم قس بن ساعدة
وهاهو الفارس المغوار امرؤا القيس بن حجر
وهاهو الفصيح ابن العائلة الشآعرية الكريمة العربية الآصيلة .. زهير بن ابي سلمى الذي آخذ من النبي وأعطاه
أخذ من النبي التزواده لما بعد الموت وأعطى النبي صلى الله عليه وسلم هديته التي لم يردها
وللنبي صلاوات الله وسلامه عليه زيآرات متعدده لسوق عكاظ قبل البعثة الذي كان يزور فيها أقاربه من أمه بالرضاعة
و بعد البعثة كان يدعو أهل عكاظ لينصروه ويآزروه في دعوته الإسلامية ,,
صلى الله عليه وسلم .
هاهو الحق يظهر بعد سنين عجاف ~ ,
كم فيك ي عكاظ من تاريخ عظيم ~ في الجاهلية وفي الإسلام أيضآ
الله الله .. كم لنا نتغنى بالمعلقات كم لنا وكم !
وآخيرا آظهروها بعدما شتتوا أفكارنا , حينما وضعوا خزعبلات
كما قلت وأكرر ْ .. الأصل يبقى والأصالة تبقى
الله على الخنساء التي كانت تجوب الارض أدباً , وشعراً
قوتها تجلّت فلم يعترض طريقها أحد .. قوية البأس شديدة المرآس شآعرة العصرين , كيف بها وأخيها زهير الذي لايشق له غبار
وكم من أسواق ومجماعات العرب التاريخية التي دفنت وهمّشت ك/ تبآله التآريخيه
والله لولا الله ثم لولا هذه الوسائل الحديثة - النت - التي آخبرتنا عن كل شيء لم نعرفه ولم نطلع عليه لما كنا قد علمنا فشكرآ لمن أوصل لنا هذا ششكرآ للأمير الشآعر الأديب خالد الفيصل الذي استقى من هؤلاء العظماء الأدب والشعر والإحساس فردّه ك/عرفان لعكاظ وما حمل من تاريخ عظيم
فهو يندرج تحت مسمى - جزاء الإحسان الإحسان -
وكأني بخالد الفيصل يقول :/ كلمتك هي مرءآتك
إنما قمت به كان من رد الجميل .. فهاهم أهل عكاظ الأولين من قبورهم يحدثونك بألسنتهم
ويشكرونك على إعادة ميلاد سوقهم من جديد وإنهم يخشون عليك من أن تمتد إليك أيدي الخوارج فاثبتُ على هذا يحفظك الله ,
لله الشكر من قبل ومن بعد
ماذا أقول في عظماء العرب , ماذا أقول في قوة المسلمين
الله يَ حظ العرب في استعادة امجادهم بِ ميكرسكوب العصر هذا وأقصد ب الميكرسكوب ( النت ) وما يحويه من علم خفي
ثم أظهره من كان له بصيرة من القراء . ثم نشروه على صفحات المنتديات والصحف حتى لا تضيع عروبة العرب
من عصر الجاهلية .. ولماذا سمي بعصر الجاهلية ..!
نحن الجهلة , فآستمعوا وأنظروا في الأدب الذي نستقيه من ذلك العصر سمي بعصر الجاهلية حتى لا يشمخ على عصر الإسلام من قوته وقوة الحكمة فيه
وقوة مكارم الأخلاق فيه . التي تممها عز وجل بإن بعث النبي وأنزل القرآن عربيا على ألسنة العرب لكي يتمم مكارم الأخلاق فيهم
فهي تلك الأخلاق التي تجعل من المرأة العربية تجوب الجزيرة فوق خيل أو بغل أو ناقه قوة واستنادا ً على تلك المكارم العربية بلا خوف
ولا رعب ولا مهايطة - كما يدعي الشرذمة - دون أن يعترض لها أحد , الله لنا ولكم أخواني القراء هذه أصالة أجدادكم أفتخر بها وأنتم كذلك تفتخرون دون أن يعلو على الإسلام شيء
فالإسلام جمع الآداب كلها والقيم كلها , ومحاسن الأخلاق فأكتمل فيه الأدب بكل معانيه
وزادنا حباً فيه نبالة أجدادنا وحرصهم على من كان منهم له شأن
إن كانت نبوةً أو كانت خلافة
فنحن حريصون ونحرص على تلك الأخلاق وهذه الشمائل القديمة منها و الحديثة مما كان مخفياً
فقرأ علينا ما أنزل عليه صلوات الله وسلامه عليه : فوق جبل الرحمة
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
كفانا الله وإياكم أحبتي شر كل ما يُحاك في الخفاء منذ سنين ونحن غافلون لا نفقه شيئاً إلا ما يظهر لنا
في الإعلام المزيف , الذي وضع على أعيننا غشاءً عن عروبتنا الحقيقية وأمجادنا الحقيقية
والتي جاهد أن يخفي من مكارم أخلاق ما أخفى ..! ومنها هذا السوق الذي ما لبث حتى ظهر , والذي يفخر ويفتخر به كل عربي أصيل , وكل عربية أصيلة
وقد قمت بزيارته في اليوم الذي وآفق اليوم الوطني لهذا العام / الجمعة - 25 شوال
وكان في لوحته يتحدث عن الشآعر الذي كان مقداماً في زمانه وصنديداً تحكي عن سيرته الأجيال والأجيال حتى يومنا هذا /الشآعر .. زهير بن أبي سلمى
وسيأتي أجيال يستقون مما تمخض به سوق عكاظ إلى يوم القيامة

, تحية وقبله على جبين خالد الفيصل الذي دعا وأحيآ هذا السوق ,وتأكد بأنه كلما دعم هذا التاريخ سيظهر لنا ما كان يخفى علينا فنزداد ونتزود من المفردات العربية الأدبية وكل ما قد يفيدنافي تعاملاتنا الأدبية الإثرائية والمعرفية .
.. تحيتي للقآرئ الكريم ..
عكس السريع