كلمة لم ترى النور في حفل تكريم بن درمان ..!

كاتبنا القدير / حسن الشمراني

قرأت الكثير من المقالات لكتاب كثر عن مدحهم وتفاخرهم بقبائلهم وأبهرني ما قرأت حين ذاك
ولكنني وقفت هنا وقفة تأمل يخالجها شموخ وعزّه وأنا أقرأ هذه الأسطر الذهبيه بعباراتها وأسلوبها
ووصفها الذي أبهرني كما أبهر غيري ... أتدري لماذا ..؟
لأنها تتحدث عن عزوتي ومصدر فخري ( وعصابة راسي) نعم هي شمران التي وصفتها بأجمل العبارات عند غضبك على أحدهم عندما سألك عن من هم شمران ؟
والتي أجزم بأن ذاك الرجل بعد سماعه لردك عليه تمنى أنه أحد أبناء شمران إن لم تكن أمنيته الأخرى هي أين هو المخرج لما وجده منك من حب وإخلاص وفخر وإعتزاز وغضب وقوّة وأسلوب يملأه الشموخ وكأنك تحدثه وأنت تقبض يدك بقوّة كردة فعل عن قبيلتك فقد كان ردك يلامس مشاعر كل شمراني وكنت خير مثال لقبيلتك وقبيلتي ولكل قبائل شمران ,,
وللعوده إلى المقال فقد زاده جمالاً مدحك للمكرّم الشيخ عبدالرحمن ولرمز شمران الشيخ مسفر
فهما يستحقان ذلك ولولاهما لبقيت هذه الكلمه في دفتر ذكرياتك.

شكرا لك من الأعماق
وأستطيع القول بأن هذه الكلمه مصدر للنور إن لم تكن كل النور , مع إحترامي للجميع