لا شك أن من مطامع الروافض الصفويين أن يكون لهم مستقبل
ينتظرهم في بلاد العرب كافة..وعلى وجه الخصوص أرض
الخليج التي لطالما تمنى الفرس من عصور ماضية النيل منها
والبطش بأهلها..فهؤم اليوم يبعثون سمومهم بين جماعات
المسلمين في مختلف البلاد العربية حتى صاروا يسيطرون على
شعوب ومجتمعات متفرقة من بينها محافظات وقرى سعودية
الهوية أصبحت صفويّة المُعتقد والمذهب..ليس هذا فحسب بل
وأصبحوا مجدين مجتهدين في تلقي بروتوكولات دولة التصوف
تجاه هذه البلاد التي نشأوا على أرضها وكسبوا خيرها..لتصبح
عمائم ( قُمّ ) هي الموجِّه الوحيد لشعوب الخليج ويستمر التصوف
حتى يصبح الخليج العربي خليجاً فارسياً إسماً ومذهباً فقد بدأوا في
تسمية الخليج العربي بالفارسي منذ أشهر وهذا من أقوى ما يعينهم
على إستمرارية مخططاتهم التي أطلقوا عليها " الخطة الخمسينية
في تصدير الثورة الحسينية " ونشر المدّ الرافضي بين العباد ..
كانت هذه التسمية حلماً لديهم والآن تحقق لهم و أصبح واقعاً
(الخليج الفارسي) في الخرائط الفضائية بدلاً من (الخليج
العربي)..ولم يستيقض العرب من هذا السُبات الطويل حتى و بعد
أن أصبحت (فلسطين) دولة (إسرائيل) أيضاً على خرائط الفضاء
بعد أن كانت دولة عربية إسلامية وفيها القدس الشريف الذي
يشكل اهتماماً بالغاً لدى اليهود قد يكون أكبر من اهتمام المسلمين
هذا العصر .. لا أعلم ما الذي ينتظره العرب المسلمون إذا كانت
هذه العداوات والأحداث عقدية ولها روابط متينة بالقرآن والسنة
ولكن الأمر لله من قبل ومن بعد والله متم نوره ولو كره
الكافرون..
محمد آل وافي
|