أسعد الله أوقات الجميع بالخير والمسرات
أقدم بين يديكم قصيدة رئاء في الاخ العزيز والغالي رحمة الله عليه عبدالقادر بن احمد ال شنيف والذي افتقدناه في رمضان الماضي اسأل الله العلي القدير ان يرحمه ويغفر له ويوسع مدخله ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
أبو ريان شخصيه متفردة ورجل كان يحمل الود للجميع وهو من الاشخاص الذين قل ما تجده بوجه عابس او زعلان فهو دائم الابتسام كريم الخصال و طيب السريرة .
مهما تكلما وابتدعنا قصائد ومرثيات في هذا الرجل فلن نوفيه حقه ولكن جميل ان نذكر احبائنا الغائبين عنا ونستذكر مواقفهم وصفاتهم الطيبه
اعيد واكرر دعائي وابتهالي الى العزيز القدير ان يرحم ابو ريان ويحسن عزاء اخوانه وعمانه وابناء عمومته وجميع من عرف هذا الرجل الطيب
الشاعر ان ضاق صدره والحزن حده
يركي على القاف.. ينشد عذب الألحاني
بعض المقادير تنحا الرجل وتهده
حتى لو انك ومنت ان العمر فاني
أيامنا تنطوي والنفس محتده
مابين لهو الحياه وكذب الاماني
فراق بعض البشر سيل طما سده
حزن ٍ عميق وتعدا كل الأحزاني
الحزن غيم تعلا في سماء جده
وأنشأ من الغيم وبل وبلل أوجاني
فرقا كريم الخصال موفي المده
الغالي اللي حسبته حسبة اخواني
فرقا ابو ريان يا مثقل علي شده
مثل الجبال المنيفة فوق الأبداني
الغالي اللي ابتسامة وجهه تسده
ومن طيب فعله ينومس كل شمراني
الغالي اللي ملك كل البشر وده
يا واحد ماله خصوما وعدواني
الطيب تلقاه في مزحه وفي جده
والخير في مقبّله للضيف والعاني
يا رب تغفر له وتثبت على يده
وارحمه واسكنه في جنات الأفنان
وافسح عليه القبر.. ومد البصر مده
وأطعمه وأسقيه من حوض النبي الهاني
والهم حزانا القلوب الصبر والشده
وأغفر لنا يا عظيم ورب الاكواني
وسلامتكم |