تراث خاص بجميع المناطق يختص بجميع تراث المناطق بمملكتنا الحبيه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-08-2022, 02:25 AM | #1 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
الباحث السعودي: أرمم المخطوطات القديمة عن الباحة وأعيد كتابتها ونشرها
الباحث السعودي: أرمم المخطوطات القديمة عن الباحة وأعيد كتابتها ونشرها السعودية.. مختص بتاريخ الباحة يكشف لـ "العربية.نت" تفاصيل تراث المنطقة ماجد الحطاب من جنوب غرب السعودية انطلق اهتمام فهد الطليسي بتاريخ وإرث منطقة الباحة، وكان يقتني الكتب التاريخية في صغره، ويسعى من خلال جهد فردي وراء المخطوطات النادرة ويدوّن تراث وثقافة مدينته التي تلقب بـ"حديقة الحجاز". وفي حواره مع "العربية.نت" أكد حرصه على نشر أبحاثه ومقالاته التي تخص أسواق المنطقة وبعض معالمها الجغرافية، وقال: "أرمم المخطوطات القديمة وأعيد كتابتها ونشرها، ولدي بعض المسودات التي دونتها في الأنساب والأشعار القديمة، وأيضاً بعض الصور التي توثق النقوش القديمة في بعض نواحي الباحة، ويعود تاريخ بعض الوثائق والمخطوطات إلى 300 سنة". وبيّن أن المنطقة تزخر بتنوع اللهجات والفنون، والمنتجات الزراعية والحيوانية، والنباتات البرية، إذ يحدها جغرافياً من الشرق إقليم نجد، وتتربع في وسطها جبال السروات، وسهول وأودية تهامة من الغرب، قائلا: "تسكن الباحة قبيلتا غامد وزهران، من أعرق قبائل الجزيرة العربية، وتعودان في النسب إلى الازد قبيل عظيم من قحطان". من تاريخ الباحة إلا أن العرضة نالت نصيب الأسد إذ لا تزال صامدة حتى الآن، على حد ما قال الطليسي، وأفاد أن "العرضة رقصة يتم فيها الاستعراض العسكري، ويرتدي فيها الرجال اللباس الحربي من مسابت ورصاص وجنابي، وأيضاً تستخدم فيها البنادق، وتقام في ميدان متسع يتوسطه الزير والشاعر، ويحيط به صف من العرّاضة". ويتميز فن "اللعب" بممارسته غالباً بعد العرضة، ومن الممكن فعله داخل المنزل لسهولة تأديته، حيث يقف صفان متقابلان بتواجد الزير والشاعر. وكشف الطليسي أن هذا الموروث لم يعد يمارس بخلاف الماضي. وعن الأزياء، قال إنها قد لا تكون محصورة على أهالي المنطقة، حيث تشترك فيها بعض القبائل كما هو الحال في الفنون الشعبية، ويشتهر الرجال بالباحة بلبس العقال المقصب، والثوب، والبشت، والعمامة، والجبة التي تلبس في الشتاء وتصنع في معظم القرى، حيث يقوم بتسديتها النساء بينما يتولى الرجال التطريز. وأضاف: "تتميز الجبة باعتبارها من الصوف الطبيعي، وكانت تستغرق صناعتها أشهرا، وتباع بثمن باهظ، وتذكر إحدى الوثائق أن عدة جباب بيعت بـ50 ريال مجيدي فضة، وهذا ثمن باهظ في ذلك الوقت عام 4113هـ". ============================
|
||
|
|