اختراق التلفزيون الإيراني.. ورسالة لخامنئي: اجمع أغراضك

اختراق التلفزيون الإيراني.. ورسالة لخامنئي: اجمع أغراضك



دبي - العربية.نت
نشر في: 09 أكتوبر ,2022

اخترق نشطاء رقميون يدعمون موجة الاحتجاجات التي تقودها النساء في إيران بثاً إخبارياً مباشراً للتلفزيون الحكومي، ووضعوا إشارة تصويب وألسنة لهب على وجه المرشد علي خامنئي.
وكتب النشطاء على الشاشة عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي السبت رسالة مفادها "أيديكم ملطخة بدماء شبابنا"، فيما هزت الاحتجاجات على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) طهران ومدناً أخرى، وفق فرانس برس.

"انضموا إلينا وانتفضوا"

إلى ذلك جرى الاختراق أثناء بث التلفزيون لقطات للقاء خامنئي بمسؤولين في الدولة. وأعلنت جماعة "عدالة علي" مسؤوليتها عنه وأضافت شعاراً في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة يقول: "انضموا إلينا وانتفضوا".
فيما أظهرت الصور التي بُثّت لعدد من الثواني صوراً بالأبيض والأسود لأميني و3 نساء أخريات لقين حتفهن خلال أكثر من 3 أسابيع من الاضطرابات والقمع الأمني.
"حان الوقت لجمع أغراضك"

كما تداولت وسائل الإعلام الفارسية والمنظمات الحقوقية الموجودة خارج إيران على نطاق واسع مشاهد مصورة للاختراق ونشرت لقطات له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، يمكن رؤية مذيع الأخبار وهو يتحرك قلقاً في مقعده بعد انتهاء المقطع، وقد تحول رد فعله إلى موضوع تهكم واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي رغم تشديد طهران القيود على الإنترنت مؤخراً.
كما بث النشطاء رسالة على الشاشة تحض خامنئي على إخلاء مكتبه في طهران والفرار من البلاد، مفادها: "حان الوقت لجمع أغراضك من شارع باستير والعثور على مكان آخر لعائلتك خارج إيران".
غضب حول عدة قضايا

يذكر أن الاحتجاجات اندلعت إثر وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد 3 أيام من اعتقالها في طهران على يد "شرطة الأخلاق".
وقد أشعلت وفاة الشابة الكردية منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام.
في حين عمدت السلطات إلى أساليب القمع والعنف، سواء عبر قطع الإنترنت أو استعمال الرصاص الحي لتفريق المحتجين.
كما تمسك المسؤولون السياسيون بسيناريو "التخوين"، واصفين المتظاهرين تارة بالخونة وطوراً بمثيري الشغب و"الذباب" التابع للخارج!
المصدر العربية نت
=================================================