12-10-2023, 07:46 PM | #1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
|
اضاآت
من أراد دوام العافية والسلامة
فليتق الله جل وعلا فإنه ما من عبد أطلق نفسه في شيء ينافي التقوى وإن قلّ إلا وجد عقوبته عاجلة أو آجلة ومن الإغترار أن تُسيء فترى إحسانًا؛ فتظن أنك قد سُومحت وتنسى قوله تعالى: { مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } ومن البعد ألا يرى الجزاء على ذلك واعلم أنه من أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب فإن العقوبة تتأخر ومن أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها وأن تكون في سلب الدين وطمس القلوب وسوء الإختيار للنفس فيكون من آثارها سلامة البدن وبلوغ الأغراض والأمر بآخره والعاقل من تلمَّح العواقب .
|
||
|
|