الأسرة السعيدة والمجتمع أمومة,الاسرة وشئونها الاجتماعيه وأسرار الحياة الزوجيه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-27-2023, 09:01 PM | #1 | ||
|
مواصفات الأم الإيجابية ... كم تمتلكين منها؟🌹🌸
مواصفات الأم الإيجابية ... كم تمتلكين منها؟ مواصفات الأم الإيجابية في تعاملاتها مع أطفالها هل توجد مسؤولية أهم وأكبر، وربما أصعب، من تربية الأبناء بعد الإنجاب؟! وما مواصفات الأم الإيجابية القادرة على تحمل تلك المسؤولية؟ الأم المتعاونة والمتفهمة والمدركة لما يدور بذهن وقلب أطفالها؟ الإجابة ليست سهلة بطبيعة الحال؛ فالأمر يحتاج لمتابعة وفهم طبيعة كل ابن على حدة، ومراقبة غير مباشرة للطفل طوال ساعات يومه، والأكثر أهمية هو طبيعة التعاملات التي تتبعها؛ لينشأ طفلها اجتماعياً إيجابياً متفائلاً لا يعرف الضعف والانكسار. اللقاء وخبيرة شؤون الطفل الدكتورة نهاد عبد العزيز؛ للشرح والتوضيح. أفكار تهيئين بها نفسك لمسؤولية الأم الإيجابية ادعمي طفلك وسانديه ولا تفكري في سلبياته ونقاط ضعفه
ناقشي طفلك وعرِّفيه بالصواب والخطأ ودعيه يُجرب ليتعلم
قومي بتوجيهه إلى ما يُناسبه، وإبعاده عن الطريق الخطأ، ولا تتجاهلي استخدام المُحفزات عند قيامه بسلوك سليم، أو تحقيقه أي شكل من أشكال التفوق الدراسي. عليكِ بالحذر عند استخدام نظام الثواب والعقاب؛ حتى لا تتحول المكافآت إلى رشاوٍ. كثير من الأمهات لا يهتممن بالاستماع إلى أبنائهن، وهو ما يخلق فجوة كبيرة بينهم. لهذا؛ عليكِ بالحذر عند استخدام المكافأة بوصفها وسيلة تشجيع، وليس بوصفها شرطاً لإنجاز مهمة ما؛ لأنه بذلك سيُنفذ تعليماتك بهدف الحصول على المكافأة، وليس لأنه على قناعة بأنها تُحقق مصالحه.
لا تُفْرِطي في اللين والتدليل واستخدمي حزمك في الوقت المناسب الرضوخ والسماح لطفلك بالتفاوض على هذا الأمر؛ يؤدي في كثير من الأحيان إلى صراعات بينكما، لذلك عليكِ أن تكوني حازمة في بعض الأوقات، وأن تُبدي مزيداً من التساهل والتسامح في أوقات أخرى. يحتاج طفلك إلى الحزم بجانب الشعور منك بمزيد من الحماية؛ فأنت حائط أمانه الذي لا ينكسر أبداً، فيُمكنه الرجوع إليه في أي وقت حتى عند ارتكاب الأخطاء وأوقات الأزمات. إظهار الحب غير المشروط يُطلق هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين، وهذه المواد الكيميائية العصبية تجلب لطفلك إحساساً عميقاً بالهدوء والدفء العاطفي والرضا. عليكِ أن تُدركي جيداً أن دعم الطفل الكامل لا يعني أن تُسانديه دائماً في التحديات التي يواجهها، فليس صحيحاً أن يشعر بالراحة طوال الوقت؛ لأنه بذلك لن يتعلم المثابرة، ولن يكتسب مهارات جديدة. والابن، صغيراً كان أو كبيراً، لن يتعلَّم ويُصقل خبراته إلا بالتجربة والوقوع في الخطأ، مع تذكر أن احترام خصوصيات طفلك لا يجب أن يُمس حتى عندما تتدخلين في بعض أموره. لا تتجاهلي وضع خطة وروتين خاص ضرورة وضع خطة وروتين بالمنزل والسير عليها دون تنازل وتذكري دائماً أنكِ يجب ألا تُبالغي في توقعاتك، خاصةً إذا كان مع طفل لم تنضج أبعاد شخصيته بعد؛ لذلك ضعي دائماً توقعات تتناسب مع قدرات واهتمامات وعمر طفلك. منقووووول *****************************************
التعديل الأخير تم بواسطة نورة الشمراني ; 12-27-2023 الساعة 09:03 PM. |
||
|
|