03-19-2024, 01:03 AM | #1 | ||
|
🌴سيروا إلى الله عرجى ومكاسير🌴
سيروا إلى الله عرجى ومكاسير بسم الله الرحمن الرحيم ❓سؤال يكثر خاصة في هذه الأزمنة : ❓أنا دائماً عندي فتور في العبادة، وكلما تقربت إلى الله انتكس مرة أخرى، رغم أنني أحب ربي ، وأرغب أن أتقرب منه .. ماذا أفعل؟ ========== ✔️الجواب : كلنا كذلك .. وقد قال بعض الصالحين : سيروا إلى الله عرجى ومكاسير، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظارالصحة بطالة 💡ومعنى هذا الكلام : إذا أحسست وأنت تمشي في هذه الحياة أن عبادتك مليئة بالمطبات، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل منالعبادة ، أو ثقل على النفس .. فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة وإذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه : ( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهْدِينهُم سُبلَنا )فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو زحفاً .. ♦️مقصر في الصلاة ؟ ▪️صل رغم التقصير ، لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت ♦️حجابك يا أختي ليس كامل ؟ استمري عليه، وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه ♦️تقرأ القرآن بشكل متقطع ؟ ▪️استمر على ما أنت عليه ، وإياك أن تهجره .. وهكذا في كل العبادات .. لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير، ولا تقطع حبالك مع الله إبن القيم رحمه الله يقول : " لا يزالالمرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها " ✔️ركزوا في هذه فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ... واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منكصدق الإقبال عليه، والإصرار على الطاعة.. وتذكر دائماً قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( ومن تقرَّب إليَّ شِبراً ، َتقَرَّبتُمِنْهُ ذِراعاً ، ومَنْ تَقَرَّب مني ذراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هرْوَلة ) 🌴فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً ، و استعن بالله ولا تعجز ، ولا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة منقول
|
||
|
|