هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَلا تُنكرَن عتبي عَلَيكَ فَإِنَّهُ
جَميلٌ وَشَرُّ النّاسِ مَن لا تُعاتِبُهْ

أُعاتِبُ مَن أَهوى عَلى قَدرِ وُدِّهِ
وَلا وُدَّ عِندي لِلَّذي لا أُعاتِبُهْ

ابن المقرب العيوني

وإنْ تسأل عن الأحوال إنّا
لك اشتقنا ونفرح بالسؤالِ

فما كفّ الحنين وما سلوْنا
عسى الرحمن يأذنُ بالوصالِ

.....

‏وما بلغ العلياء إلا ابنُ حُرّةٍ
قليلُ افتكارٍ في أمور العواقبِ

ابن المقرب العيوني

أُقاتِلُ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ
وَيَقْتُلني الفِراقُ بِلا قِتالِ

عنترة بن شداد

نعد المشرفية والعوالي
وتقتلُنا المنون بلا قتال

المتنبي

لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ
لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ

كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ

.....

‏كان الإمام القرافي كثيرا ما يتمثل

وإذا جلستَ إلى الرجالِ وأشرقَتْ
في جَوِّ باطنِكَ العلومُ الشُّرَّدُ

فاحذر مناظرةَ الحسودِ فإنما
تغتاظُ أنت ويَستفيدُ ويَجحَدُ

بلادي إن جــارت عليّ لعينةٌ
وأهلي إن ضـــــــنوا عليّ لئامُ

فأرض الفتى حـيث يحيا بعزةٍ
وأرض الذل منزلها حــــــرامُ

وأهل المرء من يحموا كرامتهُ
وبئس الأهل مَن آذوا وضاموا

إذا الأوطـــان لم تحفظ منازلنا
فلا دامت ولا أهل الأذى داموا


زكي بدوي السيد بدوي

بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وان ضنوا علي كرام

.....

‏وَكُلُّ سَعيٍ سَيَجزي اللَهُ ساعِيَهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَبا

.....