فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏محدن يمشينا على رغبته غصب
ولا نـزعل على غيرنا بليا سبايب

وثنتين في الدنيا ترى مالها طب
خيـانة الصحبه ، و ظلم القرايب

.....

أنا الحاضر مع الذكرى وأنا الغايب عن الجلَّاس
وأنا الواضح وأنا اللي حاجته ماهيب مكشوفه.

أنا الضاحك بوجه الحظ لو حظي عليه غيوم
‏ لعل أيامي الجايـة تغيث القلب وتسـرّه

.....

على حبك فمان الله و لا تنتظرني يا وسيع العين
‏عسى عقبي لعينك من يجي يعمي نواظرها

‏عطيتك غلا ما عطيته حد من حوالي سنين
‏و مشاعر كثيره كنت دايم أولها و اخرهـا

‏و لينت لك قلب والله ما عمره مع الدنيا يلين
‏و مديت لك نعمه منت حامدها و شاكرها

.....

‏وإن زعلت مابقى للعمر والتاريخ قيمة
‏والأسف سكّة طويلة لين يركع بـ إتجاهك

‏اذكرني نار بدوٍ في لياليك العتيمة
‏وقبل أشد ركاب جرحي كنت أبشد إنتباهك

‏يا انتصاري في طريق الفقد ودروب الهزيمة
‏حالف إني لا ارسم البسمة على طارف شفاهك

.....

‏كنت أدوّر عن مساء الخِير وعيوني جفوله
‏من وجيه ، ومن مشاهد ليتها ما طالعتها

‏قاتل الله .. صدق روحي وعفويْتي العجوله
‏لا متى ، بتبع خطاها وأجتهد بـ مْصارعتها؟

‏ليت مالي نيّةٍ سمحه ، ولا نفسٍ خجوله
‏كان .. كل ماجيت أبنطق كلمةٍ مارجّعتها

......

فديت من هو لالقى الصدر ضايق
‏أقبل يغني بالصوت لا لاتضايقونه

‏وضحكت كني طول هالوقت رايق
‏مدري لصوته أو لخاطر عيونه

.....

‏وسّع حدود السماء والارض لي يا خلّي
‏خلّها تكفي مدارات الهوى و زياده

‏والله انّي من عرفت احب مانيب اللي
‏صرت اشوف ان الفلَك ما تستقّر ابعاده

‏نوب تبسط لي جناب الارض لو هي ملّي
‏ونوب تجعلها علي اضيق من السجَاده

.....

‏ما يهمّ العمر لا منّه وقف لـ عيون غالي!
‏كيف عاد أسوق لك عمري سحاب ولا تخيْله

‏ردّني ... لـ أيّامك الصّلفات لا زاد اِنعزالي
‏آه «يا ذلّ السؤال» إن صار ما فـ اليد حيْلة

.....

‏اعترف إنك غايه القلب ولك الشأن الكبير
‏ و تفداك كل حاجه تأشر عليها بـ اصبعك

‏ من كثر حبك و من كبره مبدا عن الغير
‏ مستعد اسفهه الناس كلهم و اسمعك

‏ أنت والله الي في قربك ماني مستخير
‏ ملذات الحياه ما تسوا الجلسه معك

.....

‏فداك العمَّر وأشجان الليال ولمة السمار
‏ياصوتٍ علّم عيون المعنى لوعة المسرى

‏وأنا والله ياروح القصايد ما عرفت الدار
‏أهيمك كل ماهبّ النسيم وليلتي غدرى

.....