فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

يالطيف الروح يالغرو الصغيّر
‏ ياغزالً فـ الحسن زايد رصيده

‏ كل وصف يسير لك ماهو مخيّر
‏ يالوصوف النادرات من القصيده

‏ منتي بـ شوط القعود ولا حويّر
‏ والله انك نخبةً الزين الوحيده

.....

حبيبي لاشَرق وجهك نسيت الجرح والآلام
‏ملامح وجهك النيّر .. يحطب الليل وتشبّه

.....

ما أنتي وجهٍ يعاف ولا صوتٍ يمَل
‏أنتي من تتعب الأرواح لـ إسعادك

.....

‏وانت عندي .. يابعد كل الخلايق
‏خير وجه وخير قلب وخير مكسب

.....

للاعياد غنّا في نخيلك حفيف النود
قبل يطرق بحور القصيد وتفيض اشعار

تعطر بك التاريخ بالمسك والكمبود
وتفاخر بك الامه على نايد الاقطار

تحت حكم اخو نوره زمانك رخى ومْهود
فجوجك سما يا دارنا والنجوم ديار

نسايمك مثل الما على الخاطر الملهود
مآثرْك مثل الكيف والعود للخطار

لياليك غرّا مابها يالمليحه سود
تغطرف لها القمرى تشعشع بها الانوار

علمك يْتطارخ في سما المجد دون حدود
توّمن به الساري .. تسامر به السمار

هذي نخلتِك رمز العروبه مغنّ الجود
ومن دونها السيفين تردع عدّو الدار

شمالك وسيع الصدر وارضه مراتع ذود
صدح بالهلا والبنّ والهيل والمسمار

وعلى حدك الثاني بسدّ الرعود رعود
جنوبك مصيف الورد والغيم والامطار

واساس الحضاره والرغد شرقك المنشود
حضارتك منك وفيك ما جات باستعمار

ولحجازك النايف وجيه السنين شهود
تسامى فبيتين الله وسيرة المختار

وفي نجدك التاريخ .. والحاضر المشهود :
خذا من طويق المجد والعزم والاصرار

ولانا لحكامك محبه وورث جدود
نماري ونفخر في نباهم خفى واجهار

يومنّ الجزيره عجّها الملح والبارود
والايام مابين المغازي ورد الثار

ظهر لك معزي واحتمى بسيفه المجرود
حدود الجزيره لين صار الامان شْعار

بعد ثبّت ركونك بشرع الله المعبود
توارثك من عقبه حرار ٍمن اصل احرار

حرارٍ تعلوّا بك للامجاد خمس عهود
وهذَا العهْد تحت قيادة الحاكم البيطار

مليك ٍبحق الدين أمضى من العبرود
وعلى الحق لال سعود وقفه وطبع وكار

للاحلام درب الشعب في دبرته ممهود
وللامجاد والرؤيه تقدم سنده البار

وليّ العهد رمز المفاخر شبيه العود
له الشعر والتاريخ ياقف فخر وإكبار

مواقيفه تضد الضديد وتبلّ كبود
وقف دون حد الدين والمملكه والجار

تباهي على العالم تحت راية ابن سعود
يا دار ٍ على حدانها نرخص الاعمار

صالح الهويملي

-وطن-

وطن، آبايعك فخْر ومحبّة وانتماء و شعور
وطن، والقلب من زود الولاء ودّه يفادي لك

واذا قلبك كبير وخاطرك سمح وقبالك نور
من يلوم العرب لو تغتنم وصلك وتاوي لك؟

يحسدك من عجز يوقف مواقيفك كبر وغرور
ورغم ما عشت من أزمات ما وصلوا مواصيلك

تضمّ الشعب ما كنّك من تراب وحدود وسور
ومن افضالك علينا ينحني شعبك لتقبيلك

خضارك لجل رفرفته يموت العسكري مسرور
و يضحّي في سبيل الله لجل تبقى على حيلك

نحنّك من صواديف الحياة اللي تجي بالدّور
و لجل حفنة ترابك وقّفوا دونك رجاجيلك

كبرنا نعشق يباسك وما نرضا عليك الجور
وتربّينا على مْحبّة ضيا صبحك، دجا ليلك

جعل من وحّد ارضك يا وطن في جنّته مأجور
وجعل تسقي قبور اسيادك بفايض هماليلك

تحت ظلّك يعيش الناس راحة من سكن فـ قصور
و جميع الناس لا مرّوك هاموا في تفاصيلك

ياليتك يا وطن حاجة أخبيها عن الجمهور
واضمّك في فضا صدرٍ رغم ضيقاته يشيلك

لو يساق العمر لرضاك ماني بالوفاء مشكور
لو افديك بفؤادي يا وطنّا ماااا يكفّي لك

انا وشلون اردّ افضالك اللي مدّها موفور
وأنا مالي سوى تقديرك وحبّك وتبجيلك

وطن، كل الحروف الأبجدية في حياتي بور
رغم زود الجزاله عاجزه عن وصف حبّي لك

#اليوم_الوطني_السعودي95

أوجدي مايسعد الذات ياذات الخمار
‏في حبال الوصل كم امنية .. علّقتها

‏الليال اللي لها طعم في الدنيا قصار
‏خايف ان العمر يمضي وانا ما ذقتها

‏أي حاجه ترتبط فيك تشعر بـ افتخار
‏وأي كلمة ماتجي منك .. ما صدّقتها

‏والله ان الشامه اللي على الخد اليسار
‏فارقتني راحة البال .. من فارقتها

‏ما يداوي جرحي الا العيون اللي تغار
‏وابتسامة وجهك اللي بعدك اشتقتها

‏من تحبينه ما يعرف شعور الانكسار
‏ما عليه من الاوادم ، ولا من مقتها

‏لو دريت ان باقي شوي ويفوت القطار
‏كان ما جمّعت احاسيسي .. وفرّقتها

‏مْتردد في قراري ، ولا عندي خيار
‏اغرقتني لحظة الصمت واستغرقتها

‏ما يعيق الحلم غير التردّد في القرار
‏ليتني ملّيت من حيرتي .. و أعتقتها

‏كنت محتاجك تهدّين روعي بأختصار
‏يوم غبتي ما بقى ضيقةٍ ما ضقتها

‏عاد انا ضيقي يبيّن مثل شمس النهار
‏وأسمح من الأمنية كان .. ما حقّقتها

‏كل رغبه لو تجيني بعد طول انتظار
‏ما تعادل لذة اللي تجي .. في وقتها
فارس عمر

‏إنتظرتك و استقر الماء… على .. جفن السحابة
‏أمطريني ، جيت أدور ذاهبة وأروي وسيمة

‏يا قريحة من شرب «مِن فَاك»«مَنْفَاك»و سرى به
‏السماء يشره علي بدره ويغريني أديمه
‏
‏كلما هبت رياحين الصَّبا وسم الصبابة
‏قمت أراجع عقدي الثالث وراعده و رزيمه

‏وش ورا الأعراب غير القوس و إحساس الربابة
‏والشديد اللي طوى "بيت الشِّعر" وشداد ريمة

‏نادميني كل ما -طاح الحطب- وأورقت غابة
‏وعاتبيني كل ما «ذعذع»من الغربي نسيمه

‏كون"موقعة الجُمل" صدرٍ غفى الفقد "وصحا/به"
‏معركة [صوتي]بها نصر و [صدى]صوتي هزيمة

‏جيت أسابق بالحياة الموت تدوين وخطابة
‏مستميتٍ شفت في (موتي) ورا معناك {قيمة}

‏كيف أجنِّب عن طعون الحرف و رموشك نصابة
‏لي عيون تشوف ، لكنها معاك أنتِ "كريمة"

‏آتجاوز كل فتق أخضر و أغني في رحابه
‏ليت شعري هو"طوى الوادي"و حي وآمن كليمه

‏ماتركتك في يدين الصمت عجز ولا مهابة
‏مستعد أرمي العصا "حية" شعر و البحر أهيمه

‏لكن اللي ردني و أضفى على الحزن الرتابة
‏واحدٍ قفت به الدنيا وروحه مستقيمة

‏قلت بعده كل شيٍ خير مابه ترك مابه
‏لين مابقى الزمن مني سوى نسخة قديمة

‏ الديار اللي "مضاربها" مع "طعوني" تشابه
‏لو لمست جبالها يمكن تزرفل لي محيمة

‏والدموع اللي ورا عينك مكاتيب و كآبة
‏خايف إني لو كتبت إحساسها تطلع يتيمة

‏شاعرك لو روَّق البيت القوي و أجلى ركابه
‏ذاخرٍ لك قفلةٍ يحيي بها عظامٍ رميمة

شاهر اللغبة

‏تمرّ الرِّيح فـ غصون الشعور وتستفزّ أسماي
‏وألوِّح من حقوق خْطاك، لين حقوق تشرِيفك

‏حبيبي وأنت"كلّ اللي مضَى لي والزمان الجاي"
‏ترى من غير تكلِيْف الحياة أشْعُر بـ تكلِيْفك

‏لقيتك فجرٍ يْدفّ الصّباح لـْ معترك ظلماي
‏وأنا ما ودي أشرح وأنت عاد يطول تعرِيْفك

‏عرَفتْ إنّي معاك إنسان قبل أشوف فيك إعداي
‏وخذيت الأرض مسعى لين مادت بي مشارِيْفك
‏
‏أحبّك كلّما سَال السكون، وضاع فيك حْكاي
‏وأحنّك عن تصاريف السّنين وعن تصارِيْفك

‏تزِلّ الناس وأحلام المحبَّة تسْتِلذّ خْطاي
‏وإذا ما مرِّني بارق عيونك؟ مرِّني طَيْفك

‏معي نجمتْك تغرِيْبة شعور، وفضلها مسراي
‏أجي ضيف الظنون أحيَانْ، وأحيانًا أنا ضيفك

‏وش اللي ما بقى؟ والعمر عاري، والقَدَر جرّاي
‏أنا خايف بعد زَيف العيون.. يْغرِّني زيْفك

‏أشوفك حظْوَة أيّامي، وضحكٍ يلْتعِج بشفاي
‏رغم كلّ الشعور اللي معاك، ورغم تألِيْفك

‏أردِّك وأنت فـ عيوني: ديار أحبابي، ومرباي
‏وطيرٍ ما شدَى إلا فوق غصنك واِهتوى رِيْفك

‏غريبة لو قدرت تْمِدّ صفحك.. في رجا يمناي
‏إذا حتّى ربيعك خفت منه، وخفت من صيْفك!

‏حبيبي لا تناسى ضحكتي، وأيَّامي، ومسعاي
‏وأنا حتى إليَا هبّ النسيم.. أذكر معارِيْفك!

محمد السلطان

‏نويت اصبر على كل الجروح النازفه : لله
‏عسى لله : ما يبقى جروح وللوجع بينه

‏انا ذاك الغريب الي خذا منْه الطريق اقصاه
‏وعن ارصفة الطريق مقصرٍ في حق رجلينه

‏طرق كل الدروب وصارت وجيه الدروب اشباه
‏وبقى من خطوته نصف التعب وتطيح من عينه

‏هو اكثر من يقول "بخير" واكثر من يحسّ بـ" آه"
‏يبيّن ثلث من صدق الوجع ويدسّ ثلثينه

‏رهن للمتعبين من الحنين غوايته وخطاه
‏وصار اول مطاف لشرهة احساسه وغاوينه

‏حياته ، غربته ، حزنه ، شعوره ، سيرته ، مرباه
‏دروبه ، سجته ، حلمه ، صدى صوته ، عناوينه

‏يهيجن كل ما عنّا شعوره طرقه ومعناه
‏ما دام الشعر يجري في دماه وفي شرايينه

‏وهو يا "بنت" يوم انّه يغنّي لك على ليلاه
‏تبنّي غربته يا "بنت" ، وإلاّ لا تحبينه!

‏ولا يشغلك تغريّب الاسامي والزمن سمّاه
‏تخطري واهجه واقري عليه ولا تسمينه

‏ترى ماهو حرام يصير حتى موطنه منفاه
‏حرام انّه يمر بحرّ شوق ! ——وما تمرينه

نايف عبدالرحمن