فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

سراء الليل وانا شاقين ماقدرت ارتاح
‏من الضيقه الي في ضميري لها مده

‏سبب ضيقة ف الصدر كنها حصاة رزاح
‏على صدري اللي جاير الوقت ماهده

‏اعيف الاوادم كلهم واقبل المسباح
‏عشانه خوي صابر ٍ مانكشف سده

‏إلى شان وجه الوقت والهم برقه لاح
‏طلبت العظيم اللي يفرج عنا الشده

انا واحد يغضب للسانه على الإفصاح
يغضب لسان وصدره الغلق ماوده

انا مارميت النفس للمقفي اللي راح
انا اعز قلبي من محبته و ارده

اللي زان لي بزين له والحياه أفراح
واذا راح ماني محتري لعنبو جده

.....

ما قدرت أنساك يالوجه الجميل الراضي
‏وأنت جرحك فالهجر مالكني بمعروفه

‏الجفى حكمه علينا مثل حكم القاضي
‏لين ما صارت تفاصيل الجفى مآلوفه

‏لا تقول إني عن شعور الهوى متغاضي
‏تدري إن نفسي على يوم الوصل ملهوفه

‏ليت عندي قدره أرجع للزمان الماضي
‏واتأمّل في جمال الصوره المحذوفه

.....

كثر ما الله عطاها من حنان ومن قبول وزين
كثر ما هي بتكبر في عيوني من مواقفها

خذتني من مُحيط الحظ الأقشر والزمان الشين
على أول شبّتي، لين أغدقتني من عواطفها

على يديها عرفت أن المحبه في غرام أثنين
علاقة حبهم ما فيه غير الصدق ينصفها

جعل تُسقى بدايات الغلا، والحب ذاك الحين
وتسقى قطعة بيوتٍ لقانا في طوارفها

تفرقنا الظروف ونجتمع عقب البطا شفقين
على أدنى فرصةٍ تسنح نحاول ما نطوفها

ترف قلوبنا .. وأول ملاقانا عناق يْدين
تحت شلّال ليلٍ ما يضمّه غير معطفها

شوي شوي لين أضيع بين يدينها الثنتين
وأحسّ بنشوةٍ والله مدري كيف أوصفّها

على الصدر الحنون أنام من شوقٍ ضناني لين
يصحيني صدى صوتٍ تدافق من شفايفها

توصيني، تقول الوصل خله في رقبتك دين
ترا الأيام ما تترك رداها وأنت عارفها

وأنا عاهدتها ما أبور فيها دامنا حيين
لها وجهي لو تبور الولايف في ولايفها

ترا بنت الحصان النادره ما تقبل التهجين
وخيّالٍ ما يملى عينها ماهوب عاسفها

.....

سلمّت لصدوف الزمان أمنياتي
من بذرة الشجرة لميل العناقيد

تلعب بي السبله على أربع جهاتي
أربع جهاتي كلها دون تحديد

صدي عن العالم من أنبل صفاتي
أنا أكتفيت من الصبر والمواعيد

محدٍ تلقى من شتاتي شتاتي
وغديت مثل البدر في ليلة العيد

ضجّت معاليقي وجفّت لهاتي
لا مسمعٍ يوحي ولا صمتٍ يفيد

الحزن أنا من دجلتي في فُراتي
من نفسي لراسي لممشاي للحيد

شفني تشوف بموق عيني مماتي
مع أني أحيا من رصاص البواريد

ولا هقاوي خاطري من شفاتي
لا صايدة شفّه ولا شافت الصيد

قريب من كسري وكسرة عصاتي
ومن كل ما يطري على بالي بعيد

ولا مشاويري ومسرى نفاتي
دربٍ تمثناه المعاليق ويحيد

ولا قصيدي في هواي وغناتي
لين الثلاث حروف راحت مناقيد

من صرخة ذنوبي لصمت حسناتي
وقّف هوى عمري على مفرق الجيد

.....

إذا فعيونك المنفى وإذا لعيونك التحنان
غريرٍ جاك وش ذنبه تشبّ النار في جوفه

أنا ماني بحيّ الله وأنا ماتي قليل إحسان
أنا رجلٍ إذا ضاع الزمن ما ضاعت شفوفه

ذكرتك كنّ ما لي غير وجهك وجهه وعنوان
وغديت بخف ما كني ثقي وداخلي شوفه

هذا قلبي قفد صوتك شعور ولا فقدك إنسان
إذا ما كان لي تقدير قدّر صبره وخوفه

.....