هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يامن بالعيون أراك النور في نظري
ياساكن القلب في روحي وأنفاسي

لغير حبك لم ينطق فمي أبدا
ولم تدقٌ لبوح الشعر أجراس

يكفي بأنك طيف أحتويك هوى
ماهمني القرب من حولي وجلاسي

أفيض فيك حناناً حين تذكرني
أنسى الوجود وأنسى الدنيا بالناسِ

مالي سواك حبيبا لاتعاتبني
قلبي لديك آمالي وإحساسي

أيقونة الحب أنت الضوء في نظري
وأنت أحلى قصيدٍ فوق قرطاسية

إني أحبك حتى أن أحرفي
باتت تردد نبضي بين أقواسي

يانسمة الحب قد ألهمت قافيتي
فاسكب بحبك في الترتيل قداسي


....

قُلْ للذي قَطَعَ العهودَ وَلَمْ يَفِ
إني بِما قَد كانَ مِنكُمْ أكتَفِي

عَتبَِي على زَمَنٍ يُضَيِّعُ مَنْ وَفَا
وَلِأَهلِ أربابِ القَسَاوَةِ يَصطَفِي

قَد صَبَّ في الخفاقِ ناراً عِندَما
أضحَى حَديثاً للوِشاةِ تأفُّفِي

لالستُ مَنْ يَبكِي عَلى خِلٍّ مَضَى
ذاكَ الذي خَلفَ الذرائعِ يَختَفِي

تَجتاحُنا بعضُ المواقفِ كَيْ نَرَى
مَنْ جاءَ بالحُسنَى وَمَنْ قَد يَنتَفِي

وَحَسِبْتُ أنَّكَ في الشَّدائدِ عُزوَةً
مِنْ كُلِّ كَربٍ في النَّوائبِ مُسعِفِي

راهنتُ فيكَ عَواذِلاً إذْ أجْمَعُوا
سَتَكُونُ يًوماً والحَوادِثِ مُتلفِي

وَتَراجَعَتْ في خاطِرِي كُلُّ المُنَى
وَقَصَائِدِي ثَكلَى وَمَاتَتْ أحرُفِي

وَبِدَمعَةٍ قالتْ تَلُومُكَ مُقلَتِي
هَا قَد وَفَى قَلبي وَقَلبُكَ لَمْ يَفِ

....

‏إني تناسَيتُ لكنْ لسْتُ أنساكِ
وكيف أنسىٰ وما في العين إلاكِ

أرنو إليكِ كمن يرنو إلى وَطَنٍ
لهُ بعيدٍ ويبكي خلْفَ شُبّاكِ

والأمنياتُ ورودٌ بتُّ أُمسِكها
فلي غرامٌ وبي آثارُ أشواكِ

وضعتُ كفي علىٰ ثغْرِي مخافةَ أنْ
أبوحَ باسْمِك سَهْواً دُونَ إدراكِ

....

‏كفكف دموعك فالدنيا لها الثكلُ
لم تصف يوماً لمن يسمو به الأملُ

وكم أهاب بها الصعلوك فابتسمت
له وأخفق فيها المدرهُ البطلُ

....

قلْ لِمَن كانَ بالمُنى يلقانيْ
ويغنِّي بالبِشرِ حِينَ يَراني

كيفَ باللهِ غيَّرتهُ اللّيالي
فطَوانِي في غَمرِة النِّسيانِ

....

وَجَعَلْتُ مُعْتَمَدِي عَلَيْكَ تَوَكُّلاً
وَبَسَطْتُ كَفِّي سَائِلاً أَتَضَرَّعُ

اجْعَلْ لَنَا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا
وَالْطُفْ بِنَا يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَرْجِعُ

الشافعيّ

‏خارج الصندوق....

لايوجد احد لايخلو من
ضغوطات الحياة
فنحن نعيش على أرض أعدت للبلاء
ولم يسلم منها حتى الانبياء
توكل على الله دائما
وكن مطمئنا وواثقاً بالله
سَتبتسمْ الأمانيْ عن قريبْ
وتمر الأيام بِسلام
لنا في الله ظنٍ لايخيب

‏مادامتِ الشمسُ تأتي بعدَ ظُلْمَتِنَا
‏فليعلمِ اليأسُ أنَّ القادمَ الفرحُ

ضاقت علي كأنها تابوتُ
لكنما يأبى الرجاء يموتُ

يا صاحبي إن رحت عنك مودعا
بعد الرحيل أينفع الياقوت

أنا أكره الشكوى وأكره ضعفها
والله يشهد انني لصموتُ

لكنما سحق الزمان مشاعري
وطوى يدي بسحره هاروتُ

أرأيت حيا ميتا متماسكا
متفائلا وله الأماني قوتُ

هذا أنا سرقت شبابي غربتي
وتنكرت لي أعين وبيوتُ

يا صاحبي أنا كالعراق ممزق
أنا كالعراق بلا معين غدوتُ

عجل فإن الصمت أخرس ضحكتي
واضيعتاه إذا الأوان يفوت

....

وإذا الشدائد أقبلت بجنودها
والدهر من بعد المسرة أوجعك

لاترجُ شيئاً من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيت ظلك في الظلام مشى معك

وارفع يديكَ إلى السماء ففوقها
ربٌّ إذا ناديته ماضيعك

....

وإذا الشدائد أقبلت بجنودها
والدهر من بعد المسرة أوجعك

لاترجُ شيئاً من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيت ظلك في الظلام مشى معك

وارفع يديكَ إلى السماء ففوقها
ربٌّ إذا ناديته ماضيعك

....