هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا آلَ سَعدٍ وَأَنتُم أَهلُ مَعْدَلَةٍ
وَفيكُم فطن يُخشى وَتَفطينُ

ما لِلعَريفِ يُريدُ الجوْدَ في إِبلي
سِني عَداء إِذا جاءَ الدَّواوينُ


المرار

وَخالٍ عَلى خَدَّيكِ يَبدو كَأَنَّهُ

سَنا البَرقِ في دَعْجاءَ بادٍ دُجونُها


المرار

أَلَم تَرْبَعُ فَتُخبِركَ المَغاني
فَكَيفَ وَهُنَّ مذْ حججَ ثَمانِ

بَرِئتُ مِنَ المَنازِلِ غَيرَ شَوقٍ
إِلى الدَّارِ الَّتي بلوى أَبانِ

وَمِن وادي القنانِ وَأَينَ مِنّي
بداراتِ الرُّها وادي القَنانِ

وَأَصْحَرنا وَلا عُطُفٌ عَلَينا
لَهُمْ غَيرُ المحَامِلِ وَالجِنانِ


المرار

فَضلتا النَّاسُ أَنَّا أولوهُم
وَأَنَّ مَكارِمَ الأَخلاقِ فينا

أَباً فَأباً إِذا نَحنُ اِنتَسَبنا
إِلى أَنْ تَبلُغَ الأَنسابُ طينا


المرار

سَكَنوا شُبيْثاً وَالأَحَصَّ وَأَصبَحَتْ
نَزَلَتْ مَنازِلَهُم بَنو ذُبيانِ

وَإِذا فُلانٌ ماتَ عَنْ أُكْرومَةٍ
رَقُعَوا مَعاوِزَ فَقدِهِ بِفُلانِ

وَإِذا يُقالُ أَتَيتُمُ لَم يَبرَحوا
حَتّى تُقيمَ الخَيلُ سُوقَ طِعانِ


المرار

كَأَنَّني فَوْقَ أَقبّ سَهْوَق

جَأَبٍ إِذا عَشَّر صاتي الإِرْنانُ


المرار

عَشِيَّة أرضيت الوُشاةِ وَأَثَّرَتْ

بِنا عَينك اليُسرى جَذَمْتِ البَواقِيا


المرار

أَسرَفتُ في الكِتمانِ
وَذاكَ مِمّا دَهاني

كَتَمتُ حُبَّكَ حَتّى
كَتَمتُهُ كِتماني


يزيد

وَقَد كُلِّلَ إِكليلاً
مِنَ الياقوتِ أَلوانا

وَحَولي سادَةٌ مِثلي
عَبيداً لي وَغِلمانا

فَما يَعظُمُ في عَيني
عَظيمٌ كانَ مَن كانا


يزيد

وَشَمسَةُ كَرمٍ بُرجُها قَعرُ دَنِّها
وَمَطلَعُها الساقي وَمَغرِبُها فَمي

نُشيرُ إِلَيها بِالأَكُفِّ كَأَنَّما
نُشيرُ إِلى البَيتِ العَتيقِ المُحَرَّمِ

إِذا بُزِلَت مِن دَنِّها في إِناءِها
حَكَت نَثَراً مِنَ الحَطيمِ وَزَمزَمِ

فَإِن حُرِّمَت يَوماً عَلى دينِ أَحمَدٍ
فَخُذها عَلى دينِ المَسيحِ بنِ مَريَمِ


يزيد