هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إذا لم يعھن صفو الوداد طبيعةً

فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلفاً

ألا ان الحياة لها معانٍ
ومن سنن الحياة أخذت درسي

وجدت الناس فيها كالمعادن
فألجأني الى الأخيار حدسي

رميت الأشقياء بقاع جُـبٍّ
وأمّا الأوفياء فديت نفسي

....

قُل للذين مقامهم في مقلتي
ماضرّنا إذ ناءتِ الأميالُ

في كل يوم تكبرون بداخلي
كالزّهرِ يورقُ في الحياةِ جمالُ

....

نَم لاحُرِمتَ لَذيذَ النَّومِ ياسَكَني
وَخَلِّ عَنّي وَما أَلقى مِنَ الوَسَنِ

لاتَحبِسِ الرِّيحَ عَنّي حينَ تَنفُح لي
بِالوَصلِ مِنكَ وَلا تَنهى عَنِ الحَزَنِ

إِن كُنتَ تَكرَهُ مايُغوى الفُؤادُ بِهِ
فَقُل لعَينِكَ لاتَنفيهِ بِالأَمَنِ

أَهوى هَواكَ يُكَلِّي لا أَخُصُّ بِهِ
بَعضي وَلَو نِمتُ مِن حُبّيكَ في الكَفَنِ

يامَعدِنَ الحُسن في الدُّنيا وَغايَتهِ
وَيا أَميراً بِعَينَيهِ عَلى الفِتَنِ

....

وإن ضاقت بكَ الأيَّامُ صبرًا
ستولدُ بَعد صبرِكَ ألفُ بشرى

وتنهلُ منْ سرورِ العُمرِ حتَّى
كأنَّك لمْ تذُق بـالأمسِ مُرَّا

....

‏الحمدُ لله كم تصفو الحياةُ بها
الحمدلله كم تَعلو بها الهمَمُ

الحمدُ لله ردّدها على ثقةٍ
بمن له الجود والإنعامُ والكرَم

....

وَلَوْ عَلِمَ الإنْسَانُ مافِيهِ نَفْعُهُ
لأَبْصَرَ مايَأْتِي وَمَا يَتَجَنَّبُ

وَلَكِنَّها الأَقْدَارُ تَجْرِي بِحُكْمِها
عَلَيْنَا وَأَمْرُ الْغَيْبِ سِرٌّ مُحَجَّبُ

البارودي

ربّي معي فمَنْ الذي أخشى إذن

مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا

‏رساله لي ولك....

سوف يُساءُ فهمك أكثر مما يجب
وسوف يُقالُ عنك مالا يُرضيك
ولا يشبهك
وسوف يُخبرك الناسُ مراراً
بأنهم يعرفونك وهم لايعرفونك
لن تتمكن دائماً من شرح جانبك
من القصة أو وجهة نظرك من الأمور
تريد أن تنجو من كل هذا
انشغل بِك


بقلمي

كل الصعابِ بِلطفِ الله هينةٌ

طمّن فؤادكَ لاحزنٌ ولا قلقُ