هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَعَمري لئن قلَّت إليك رسائلي
لأنت الذي نفسي عليهِ تذوبُ

فلا تحسبوا أنِّي تبدَّلتُ غيرَكم
ولا أنَّ قلبي من هواك يتوبُ

أبو الوليد

أتدري مالذي يُرضي الفؤادا
‏ويَمنحك الهدايَة والرشادَا

‏ويُبعدُ عنك آلامًا وحزنًا
‏ويجعلُ راحةَ القلبِ امتدادَا

‏هو القرآنُ فاجعلْ منه نبعًا
‏يُروّي القلبَ واجعلْ منه زادَا

....

عُد للغياب فإنّ عيني لم تعُد
‏تلك التي تَبكيك حين تركتَها

‏فلكُلِّ قلبٍ في الحياة كرامةٌ
‏ولكلّ حبٍ لايُراعى مُنتهى

‏ماعادت الذكرى تُكدّرُ خاطري
‏أكمِل غيابك فالحنينُ قد انتهى

....

ولو أن النساء كمن عرفنا
لفُضِّـلت النساءُ على الرجالِ
‏
فما التأنيثُ لاسم الشمسِ عيبٌ
ولا التذكير فخرٌ للهلالِ
‏
المتنبي

مابين جنبيك نبعٌ لاقرارَ له
من المطامحِ يستسقي ويرتفدُ

كأنّ نفسكَ بُقيا أنفسٍ شَقيت
وكلُّ ذنب ذويها أنهم وجدوا

الجواهري

رَقَتْ بِوَصْفِ جَمَالِكِ الْأَقْوَالِ
وَرَأَيْتُكَ فَأَفْتتَنْتَ بِكَ الْعَذَالَ

وَهَبَ الْإِلَهُ بِكَ الْجَمَالَ تَجَمُّلًاً
حَتَّى كَأَنَّكَ لِلْجَمَالِ جَمَالٌ

....

فَعَلَيْكَ مِنْ قَلْبِي السَّلامُ فَإنَّهُ
تَبِعَ الْهَوَى فَمَضَى بِغَيْرِ عِنَانِ

هَيْهَاتَ يَرْجِعُ بَعْدَما عَلِقَتْ بِهِ
لَحَظَاتُ ذَاكَ الشَّادِنِ الْفَتَّانِ

....

كأنِّي إذ فارقتُ شخصَكِ ساعةً
لفَقدِكِ بينَ العالمينَ غريبُ

وقد رُمتُ أسبابَ السُّلوِّ فخانَني
ضميرٌ عليهِ من هواكِ رقيبُ

فما لي إلى ما تشتهينَ مُسارعٌ
وفُعلُكِ ممَّا لا أُحبُّ قريبُ

ابن الضحاك

وكنتُ جمادَ العينِ أَجهلُ ما البُكا
فعَلَّمَني داعي النَّوى كيفَ تَدمَعُ

ابن خفاجة

إِنِّي بَلَغْتُ بِهِ بِالحُبِّ مَنْزِلَةً
‏رُوحِي بِرُوحِهِ وَالأَجسَادُ تَنْفَصِلُ

....