هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

هنيئًا هنيئًا لمن قاوَموا
وأسمى التحايا تلاها الفمُ

فسعْدًا لحمصٍ وسعدًا حلبْ
وبشرى الجميع إذا أسهموا

إلى المجدِ هبُّوا بني شرعتي
على نهج أحمدَ هان الدمُ

فنصر الإله قريب هو
القوي المذل لمن أجرموا


....

فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْها تفزْ
إنّّ التَّقيَّ هوَ البَهـيُّ الأهيَبُ

واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منهُ الرِّضا
إن المطيعَ لهُ لديهِ مُقرَّبُ


....

فمن مُعيرٌ إلى الرُّنديِّ من أُذُنٍ
نُقرِيه بيتًا له في الشعرِ إحكامُ

لمثل هذا يطير القلبُ من فَرحٍ
إن كان في القلبِ إيمانٌ وإسلامُ


مارية الرفاعي

1970 :
وقبر خالد في حمص نلامسه
‏فيرجف القبر من زواره غضبا


‏2024 :
‏وقبر خالد في حمص نلامسه
‏فيبسم القبر في ثواره طربا

....

‏نروحُ ونغدو لحاجاتِنا
وحاجاتُ مَن عاشَ لاتَنقَضي

تَموتُ مع المرءِ حاجاتُه
وتبقىٰ له حاجةٌ مابقِي


....

‏أَسْتودِعُ اللهَّ أمُورِي كلُهَّا
إِنْ لم يكن رَبِّي لَهَا فمن لهَا


ابو العتاهية

‏لَو أجدبَ الزَّهرُ مَاجفَّت منابِعُنَا
مازالَ يُزهرُ في أعماقنَا الأملُ

....

‏أسرب القطا هل من معير جناحيه
لعلي إلى من قد هويتُ أطير

فجاوبنني من فوق غصن اراكةٍ
ألا كلنا يامُستعيرُ مُـعيرُ


قيس بن الملوح

‏وَأحْسِنْ فإن المرءَ لابُدَّ مَيِّتٌ
وإنَّكَ مَجْزيٌّ بمَا كُنتَ سَاعِيَا


....

‏واصمُت فَإنّ كلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وإن نطَقتَ فإفصاحٌ وإيجازُ


ابو العلاء المعري