هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أتدري كم ذكرتُك في دعائي
وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ

وفي صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
وما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ

.....

بمناسبة يوم الشعر العالمي


ستبقينَ نخلاً شهيَّ الرطبْ
أيا امرأة حسنها قد غلبْ

تداوي القلوبَ بحرفٍ جميل ٍ
شذاه ُ يفوح ُ بعطرِ الأدبْ**

بشعر ٍله في الكتابِ متونٌ
كضوءِ النجومِ ونقشِ الذهبْ

بليغُ المعاني فصيحُ اللسانِ
فربّ بيانٍ عقولًا سَلَبْ**

ونبعُ المودةِ دوما يثور
ويهتزُ عرشُ أميرِ الطربْ

ويثملُ قلبي بخمرِ الحروف
فيأتي أسير الهوى والحَبَبْ

بحرفٍ جميلٍ وشعر ٍ مهولٍ
وإعصارِ عشقٍ يثيرٌ الشَّغَبْ

أراها ظلالا بشمسِ الأصيلْ
دلالا بأفقي كنجم وثبْ

وسلوى فؤادي بشعر ٍجميلٍ
ووصفة روحي طبيبي كتبْ*

فمهما كتبتُ بتبر الحروف
ستبقين نجما بأرضِ العربْ

وعطرًا يفوحُ على كلِّ بيتٍ
ونغماتِ حبٍ تُغنّي الخَّببْ

وأنباءَ كلٍّ دواويننا
كعودِ منَ الطيبِ فوقَ الحَطَبْ

يـارب صبراً ثم جبراً يـاكريم
جبـراً ينسّينا شـقـىَ كل السنين

ندعوك وانت اللي بنا البر الرحيم
نحمدك سبحانك معين الصابرين

.....

فانفُض غبارَ الذُّلِّ وارحل صامِتًا
وأَرِح شعورَ القَلبِ مِن أَخذٍ ورَد

واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا
تجعل وجودكَ في الحياةِ سبهللا

.....

العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئاً
والعيدُ وجهك حين يُقبِلُ باسِمَا

‏والعيدُ أنت ففي حُضورك عيدُنا
‏فاقَ الرّبيعَ أزاهِراً وحَمائمَا

.....

العيدُ أجملُ ما يكون إذا رأت
‏عينايَ من أهوى بأحسَنِ حالِ

‏من أجلهِم فرَحي وأعيادي لهُم
‏الحاضِرون على الدَّوام بِبالي

.....

عَجبتُ لِمحبُوبٍ أتَانِي مُهنِّئًا
عيدي وَهلْ تَدرُونَ فيمَ التعجُب

لَقد جَاءنِي عِيدي يُهنئُني بهِ
فمَن مَنهما عِيدي الذّي أتّرقبُ

.....

لا البوحُ يُطفِئ ما في القَلبِ مِن وَجَعٍ
وَلا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتَنهمرُ

عِلقتُ ما بَينَ كِتمَانٍ يُؤرقِنِي
وبينَ قَلبٍ مِن الخُذلانِ ينصَهرُ

.....

الشوقُ قنَّاصُ وقَلبي أعزَلُ
لكنهُ يَفنَى ولا يتوَسَّلُ

وأنا يُذوِّبُني الحنينُ كشمعةٍ
لكِن إذا حان الرحيلُ سأرحلُ

قلبي يعِزُّ عَليَّ لكِن عزَّتي
فَوق اشتِياقي والمذلَّةُ تقتلُ

وأنا أصُونُ كَرامتي قبلَ الهَوى
ولتفعلِ الأشواقُ بِي ما تفعلُ

.....

يا عزة النفسِ كوني في العلا قمراََ
فالعيشُ دونكِ مثل الغصنِ إن مالا

ما قيمةُ المرءِ أن ضاعت كرامتهُ
فضلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا

.....