هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

كم جئتُ ليلى بأسبابٍ مُلفَّقةٍ
‏ما كانَ أكثر عِلَّاتي وأسبابي

أحمد شوقي

فَوا حَسرَتا ما أَمَرَّ الفِراقَ
وَأَعلَقَ نيرانَهُ بِالكُبودِ

المتنبي

فلا تحقرنّ خلْقًا من الناس علّهُ
وليُّ إله العالمين وما تدري

فذو القدر عندالله خافٍ عن الورى
كما خفِيت عن علمهم ليلة القدرِ

.....

يَهوَى المُشتَاقُ لِقَاءَكُمُ
وَظُروفُ الدَّهرِ تُبَعِّدُهُ

مَا أَحلَى الوَصلَ وأَعذَبَهُ
لَولَا الأيَّامُ تُنَكِّدُهُ

الحصري

إذا أبقت الدنيا على المرء دينَه
فما فات من شيءٍ فليس بضائرِ

فما تعدلُ الدنيا جناحَ بعوضةٍ
ولا وزن ريشٍ مِن جناحٍ لطائرِ

فما رضي الدنيا ثوابًا لمؤمنٍ
وما رضي الدنيا عقابًا لكافر

البيان والتبيين ٣/٥٠٠

ليتَ الذين تحبُّ العينُ رؤيتهم
أدنى إليَّ من الأجفانِ والحدقِ

وليتني يوم أني قد نظرتُ لهم
تبدد البعدُ ويح البعد فاحترقِ

فليتها ثم ليتًا ثم ليتَ ولن
يكف سيلُ أمانٍ يبتغي غرقي

.....

هما خطتا إِمَّا إسار ومنة
وَإِمَّا دم وَالْقَتْل بِالْحرِّ أَجْدَر

تأبط شراً

بَكَرَتْ تلُومُكَ مَطْلَعَ الفجرِ
وَلَقَد تَلُومُ بِغَيرِ مَا تَدرِي

وَلَرُبَّ مُغْتَبِطٍ بِمَرْزَئِهِ
وَمُفَجَّعٍ بِنَوَائِبِ الدَّهْرِ

وَتَرى قَنَاتِي حِينَ يُغْمِدُهَا
عَضُّ الثِّقَافِ بَطِيئَةَ الْكَسْرِ

.....

تَرَاهُ إذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلًا
كأنّك تُعطيِهِ الذي أنتَ سائلُهْ

زهير بن أبي سلمى

‏كان أبو حيان كثيرًا ما ينشد:

يظن الغمر أن الكتب تهدى
أخًا فهم لإدراك العلومِ

وما يدرى الجهول بأن فيها
غوامض حيرت عقل الفهيمِ

إذا رمت العلوم بغير شيخ
ضللت عن الصراط المستقيمِ

وتلتبس الأمور عليك حتى
تصير أضل من توما الحكيمِ

حلية طالب العلم
بكر أبو زيد