هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فَتَشَبّهوا إِن لَم تَكُونوا مِثلَهُم
إِنَّ التَّشَبّه بِالكِرامِ فَلاحُ

.....

أتظن أنك انِ هجرتَ سواحلي
سأموت غيظًا أو أعض أناملي

أنا كالشموع إذا اشتعلتُ فلن ترى
غير الضياء ولا ضجيج بداخلي

فأذهب فلا أسفٌ عليكََ ولا أسى
ولك الأمانُ ولستُ عنك بسائلِ

.....

وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ

يَلُفُّ الليلُ دربَكَ أينَ تَمضي
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ

.....

‏وَلا تُعْطِيَنَّ الرَّأْيَ مَنْ لا يُرِيدُهُ
فَلَا أَنْتَ مَحْمُودٌ وَلا الرَّأْيُ نَافِعُهْ

.....

وَإِنّي لَحُلوٌ تَعتَريني مَرارَةٌ
وَإِنّي لَتَرّاكٌ لِما لَم أُعَوَّدِ

.....

حَبيبةُ قَلبي قد أضاقَ بـيَّ النوى
وزادَ فؤادي مِن صدودكِ والتوى

.....

وليسَ بُكاؤنا يُجدي وَلكِن
يُنَفِّسُ بَعضُهُ بَعضَ الكُروبِ

.....

وسَهرنا في مساء مُقمرٍ
‏سَأَلَتني أيّ شيءٍ أعَجَبك

‏قُلتُ لا الكونُ ولا أنجُمُهُ
‏زينةُ الليلِ هنا أنِّي مَعك

.....

وَأَنت عِندي كَروحي
بَل أَنت مِنها أَحَبُّ

وَأَنت لِلعَينِ عِينٌ
وَأَنت لِلقَلبِ قَلبُ

حَسبي مِنَ الحُبِّ أَنّي
لِما تُحِبّ أُحِبُّ

.....

وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى
وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا

احمد شوقي