هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

عيشُنا غض وميدان الصبا
فيه مجرىً للتصابي ومجال

يا أحباي وكم من عثرة
سلفت ما بالُ هذي لا تقال

.....

أيها الناعمُ في لذاته
لذةُ النفس على الروح وَبال

شهوة غرَّتك فانقدْتَ لها
ومُنى المرء شعور وكمال

.....

أوما ترى ماحلّ في وطني وما
حيل الصباح به كئيباً كالمساء

أوما ترى أشلاء أمّتي التي
بها طرّز التاريخ حلّاً وأكتسى

أنظر إلى أعلامهم هذا هنا
وكذا هنا والكلّ بات منكّسا

أهُمُ غثاءٌ ذاك قول نبينا
أم أنه ليل التخاذل عسعسا

.....

في القلوبِ ضجيجٌ لا نبوحُ بهِ
‏بعضُ الكلامِ بقلبِ الحُرِّ موؤدُ

.....

أما كفاني ما ألقاهُ من زمني
حتى أغالبَ فيكَ الشوقَ والزمنا

.....

‏أتُراكَ تُبصِرُ لِلسَّعادَةِ مَوطِنًا
‏أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ

.....

‏رَثَى أحد الشّعراءِ ابنًا له في قصيدةٍ ومنها :

وَيلي إذَا مَا اجتمعنَا حولَ مائِدةٍ
‏ونَحنُ بعدكَ جَمعٌ ناقِصَ العدَدِ

يا حافظَ العهدِ أعطَاهُ مَواثِقَهُ
ما عاشَ أنَّ عُراهُ ليسَ تَنفَصِمُ

أَعطتكَ مَوثِقهَا الدنيا وأُسرَتُها
أنَّ المُفاداةَ جيشٌ ليسَ يَنهزِمُ

.....

في أمسِ كاليومِ حوانا منزلٌ
منكِ لنا أهلٌ به ومرحب

راق به منكِ الصفاءُ والندى
والسَمَرُ الحُلوُ الشَهيُّ الطّيب

.....

يا خيالي لكِ الشفاءُ السريعُ
والغدُ المشرقُ الأنيسُ البديعُ

أنَّ في البيتِ وحشةً لمُحيّاكِ
وشوقاً تُطوَى عليه الضُلوع

.....