هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

نَروحُ وَنَغدو مِنكَ في ظِلِّ نِعمَةٍ
وَتُضحي وَتُمسي في لباسٍ من الشُكرِ

فَلا زِلتَ تَبقى لِلسَماحَةِ وَالنَدى
فَفيكَ أَمانٌ لِلعُفاةِ من الفَقرِ

.....

‏أتَرحلُ عن حَبيبِكَ ثمَّ تَبكِي
عليْهِ فمَن دَعاكَ إلى الفِراقِ

.....

وما كبدي بالمستطيعةِ للأذى
فأسلو ولا قلبي كثير التقلبِ

البحتري

أتوبُ إلى اللهِ الرحيمِ فإنه
غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ

ولستُ إلى الصهباءِ ما عشتُ عائداً
ولا تابعاً قولَ السفيهِ المعاندِ

وكيفَ وقد أعطيتُ ربي مواثقاً
أعودُ لها واللهُ ذو العرشِ شاهدي

سأتركُها مذمومةً لا أذوقُها
وإن رغمت فيها أنوفُ حواسدي

أبو محجن الثقفي

لساني علىٰ الصمتِ الطويل مواظبٌ
وفي الصدر آراءٌ يضيقُ بها صدري

.....

وما منْ يَدٍ إلا يَدُ اللهِ فوقَها
ومنْ شِيَمِ المولَى التلطُّفُ بالعَبْدِ

سبحانه

لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيركمُ
وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا

عنترة بن شداد

بنفسي فتًى سهلُ الخلائقِ طيّبٌ
يُمازحُ دهرًا عابِسًا لا يُمازِحُ

البرغوثي

قضيتُ بحبّكم أيّام عُمري
فلا أسلُو، وهل يُسلىٰ الجميلُ

أكونُ نزيلكُم و يُضام قلبي
وحاشا أن يُضامَ لكم نزيلُ

.....

يا مَسْلَك الدمعِ مِن قلبِي إلى بصَري
‏أُردد دمُوعيَ لا تُشمِت بِنا أحدَا

.....