هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَلا خَـيرَ في وِدِّ اِمـرِئٍ مُتَلَّـونٍ
إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ

جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ
وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ

فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم
وَلَكِـنَهُم في النائِـباتِ قَلـيلُ

الإمام الشافعي

إنّ الذي يشكو إليك مُصابهُ
‏وأتاك يبكي لاذَ تحتَ حماكَ

‏خُذه إليك وضمه فهو الذي
‏ما اختار من تلك الجموعِ سواكَ

.....

اشْتَقْتُ يا لَحْنَ الحَيَاةِ وعِطْرَها
هَلْ أنتَ مِثْلي يَعْتَرِيكَ تَوَجُّدُ

يالَيْتَ لي قَلْبًا يُصابِرُ في الهَوَى
أو لِلْمَشَاعِرِ جَفْوَةٌ وتَبَلُّدُ

عَصَفَتْ بنا الأيَّامُ مُذْ جَارَ النَّوى
شَوْقٌ يُلِحُّ وَمَـا احْتَوَاهُ تَجَلُّدُ

.....

وكاف وكفكاف وكفّي بكفها
وكاف كفوف الودق من كفِّها انهمل

.....

‏أعدّ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ
وقد عشتُ دهرًا لا أعدّ اللياليا

‏وأخرجُ من بين البيوت لعلّني
أحدّثُ عنكِ النفسَ بالليلِ خاليا

‏أراني إذا صَلّيتُ يمّمتُ نحوها
بوجهي وإن كان المُصَلّى ورائيا

‏وما بيَ إشراكٌ ولكنّ حُبّها
‏وعُظمَ الجوى أعيا الطبيبَ المُداويا

‌‏مجنون ليلى

‏غِب ما تشاءُ فمَا عليكَ عِتاب
‏وارجِع فمِن حقِّ الحبيبِ إيَاب

‏أنا لا أردُّ ببابِ قلبيَ عابِرًا
‏أوكيفَ لو وقفُوا بهِ الأحبابُ

‏إن لَم تجِد في الكونِ بَابًا لِلهوى
‏فأنا وقلبي كُلُّنا أبوابُ

.....

‏ألا لَيت ليلى لم تكُن قَطُ جارتي
ولَم ترني ليلى ولَم أدرِ ما هيَا

.....

وَلَرُبَّما ارتَفَعَ الوَضيعُ بِفِعلِهِ
وَلَرُبَّما سَفَلَ الرَفيعُ العالي

كَم عِبرَةٍ لِذَوي التَفَكُّرِ وَالنُهى
في ذا الزَمانِ وَذا الزَمانِ الخالي

كَم مِن ضَعيفِ العَقلِ زَيَّنَ عَقلَهُ
ما قَد رَعى وَوَعى مِنَ الأَمثالِ

.....

وإِذَا سُئِلْتَ بِمَا جَهِلْتَ فَلا تَكُنْ
مُتَحَاذِقًا مُتَسَرِّعًا بِجَوَابِ

العِلْمُ بَحْرٌ لا نَفَادَ لـمَائِهِ
كَمْ قَالَ لا أَدْرِي أُوْلُو الأَلْبَابِ

لا عِلْمَ عَنْدِي لَيْسَ عَيْبًا قَوْلُها
العَيْبُ أن يُفْـتَى بِغَيْرِ صَوَابِ

.....

إني أُحِبُّكِ قاصدًا مُتعمّدًا
سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ

عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ

إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ

أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ

.....