هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وِإِذا بُليتَ بِنَكبَةٍ فَاِصبِر لَها
مَن ذا رَأَيتَ مُسلِّماً لا يُنكَبُ

وَإِذا أَصابَكَ في زَمانِكَ شِدَّةٌ
وَأَصابَكَ الخَطبُ الكَريهُ الأَصعَبُ

فَاِدعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدنى لِمَن
يَدعوهُ مِن حَبلِ الوَريدِ وَأَقرَبُ

......

قُلْ لِلَّذِي هجرَ الكِتابَ وما تَلا
في يَومِهِ وردًا مِنَ القُرآنِ

أتراك تُبْصِرُ لِلسَّعادَةِ مَوطِئًا؟
أم تاه قلبك في دجى الأحزانِ

بقلمي

‏يامن خزائنَ جودهِ في قول كُن
‏أمننْ فإنّ الخيرَ عندكَ أجمعُ

‏مالي سوا قرعي لبابِك حيلةٌ
‏فلئن رُدِدت فَأيِّ بابٍ أقرعُ

......

فلو كانتِ الدنيا تُنالُ بفطنةٍ
وفضلٍ وعقلٍ نِلْتُ أعلى المراتبِ

ولكنما الأرزاقُ حَظٌّ وقِسْمَةٌ
بفضلِ مليكٍ لا بحيلةِ طالبِ

......

فَلا تَمنَعَنْ ذا حاجَةٍ جاءَ طالِبًا
‏فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راغِبُ

‏وَإِن قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ
‏فَإِنَّ نَعَم دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِـــبُ

......

دَع ذِكرَهُنَّ فَما لَهُنَّ وَفاءُ
ريحُ الصَبا وَعُهودُهُنَّ سَواءُ

يَكسِرنَ قَلبَكَ ثُمَّ لا يَجبُرنَهُ
وَقُلوبُهُنَّ مِنَ الوَفاءِ خَلاءُ


علي بن أبي طالب

إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ
‏أُكفكفُ الدمعَ من عيني وأُخفيهِ

‏أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ
‏وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ

......

دَبَبْتُ للمجدِ والساعون قد بلغوا
جَهْدَ النفوس وألقَوا دونه الأُزُرا

وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهم
وعانقَ المجدَ مَن أوفى ومَن صَبَرا

لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه
لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا

......

قرآننـا سيظـل نـور هـدايـة ٍ
دستـورَ أمتنـا مـدى الأ جيـال

نـورٌ تكّفلـه الإ لـه بحفـظـه
مـن أن تناولـه يـدُ الأ نـذال ِ

يامـنْ يقطّـعُ ليـلـه بتـرنـم ٍ
قد فزتَ في الإ دبـار والإقبـال ِ

......

خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِدُ

بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِدُ

......