على قد رالهدف يكون الانطلاق

أﻹسﻻم دين يتشوف إلى الصلح ،
ويسعى له ،
وينادي إليه وليس ثمة خطوة ،
اجمل من خطوة يصلح ،
فيها العبد بين اثنين ،
ويقرب فيها بين قلبين ،
ﻷنه باﻹصﻻح يصلح المجتع ،
وتتآلف القلوب ،
وتجتمع الكلمة ،
ويختفي الخﻻف ،
وإذا فقد اﻹصﻻح والمصلحون ،
هلكت الشعوب ،
وفسدت البيوت واﻷسر ،
وعم الشر القريب والبعيد ،
فهي دعوة لنا جميعا ،
ان ننهض بهمة عالية ،
للسعي باﻻصﻻح ما استطعنا ،
فإن صﻻح المسلم ﻻ يكفي ،
بل ﻻبد أن نكون في عداد المصلحين ..
أخي الغالي اختى الغاليه .
الحياة أبسط مما نتوقع رائعة ،
بكل تفاصيلها لن نطيل المكوث فيها ،
فلماذا الكدر وهناك ،
رب البشر إن عصينا ستر ،
وإن تبنا غفر ،
فيا أحبتي أحسنوا الظن بالمولى لتنالوا
ما تتمنوا .