وبعدين معانا

بصراحه موضوع يحاكي حال الكثيرين وله امتدادات عديده وتبقى اثارت التساؤلات فقط كعادتنا في تناول أي موضوع فن وحرفيه في تحليل بعض العادات عندنا..والصحف خير شاهد..


فعلاً ... الترتيب عاده جميلة وخصله نادره توفر عليك عناء التفكير وتختصر لك الشيء الكثير...

أنا عني ممكن أنظّر كثير كغيري عن أهمية الترتيب في جميع الأمور ...في الدراسة –المذاكرة- في الرياضة في العمل ، أو مع الأسره في الحقيقة في كل شيء حتى طبعاً سطح المكتب..


ولو استعرضنا بعض صور العشوائية في حياتنا يتبين لنا حلاوة الترتيب..

سيارتي: عالم ... تحصل الكتب العلمية والأدبية والشرعية معرض كتاب متنقل...وكذلك تجد ملابس رياضية تبديلات كاملة لأي مناسبة قد لا تأتي في السنه إلا مره !!
جميع أوراق الصراف الآلي من يوم ماعرفت الصراف ....يمكن يصير لعب!!


طبعاً سيارتي مثال ينطبق على كثيرين!

وطبعاً صور العشوائية واللامبالاه في بيئتنا ماتنتهي..في المطبخ! في المكتب، في الشارع،.....وبالتالي في الأفكار


وقليل فينا من عنده نظره للأمام ....

مثال عندكم اختبار بعد شهرين ....

لاتجد أي دافع في نفسك للمذاكره من بدري لكن عندما يقترب الموعد تجيك الهمه!


وبالفعل كما ذكرتي قل أن تجد من يسعد بحاله!

المشكله فينا أنا لانحمل هم المبادره وكأننا لانريد مقدماً تعويد أنفسنا على الانجاز وتحقيق شيء..

قد نحضر محاضرات عن أهمية تطوير الذات وعمل أولويات وما إلى ذلك ولكن نفشل في تطبيق جوانب عديده مما نسجله في دفتر الملاحظات..



مافيه وقت....... بصراحة شيء عجيب يوم افكر في الوقت ...تأملوا معي سلفنا الذين يمكن بعضهم مات وهو بسن أحدنا ...وتجد له مؤلفات وأعمال عديدة يمكن لو نتحد ما أنجزنا عشرها!!

المشكلة لها أبعاد كثيرة والموضوع ساحة كبيرة لها عدة زوايا..


يمكن كلامي أعلاه يحاكي كثيراً جانب الفرد...


في جانب الجماعة... لاشك أن الترتيب واعتبار الوقت قيمة ثمينه عامل من أهم العوامل في تقدم الأمم...

والملاحظ أن الغرب يقدر الوقت كثيراً ويغلب التنظيم في تعاملهم المبني على بنية مؤسسية قابلة للتجديد والتطوير .....وثمار ذلك واضحة للعيان..

بينما نجدنا متأخرين كثيراً عن التطور الصناعي والمهني لأننا لم نستطع الإفادة من تنظيرنا الدائم ولم نكن جادين في تعاملنا مع القضية


مع العلم أن دواعي التنظيم والحرص على الوقت تنبثق من مكونات شخصياتنا الحقيقية والتي أغفلناها كثيراً ولم نستمتع بدلالاتها والتي نمر عليها يومياً مرور الكرام..




ويبقى مدى اهتمام بالناس بالوقت ومدى قدرتهم على ترتيب شؤونهم وكذلك همتهم في انجاز العمل عوامل تخلق نوع من التفاضل بين البشر..




إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ......فإن فساد الرأي أن تترددا




دهن العود

شكراً لهذا الطرح ... أتمنى أن تتقبلي مشاركتي